كيفية تجنب طفلك أعراض فرط الحركة ADHD
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ADHD.. في مجتمعنا الحالي، يواجه الآباء تحديات كبيرة في تحديد ما إذا كانت سلوكيات أطفالهم طبيعية أم تشير إلى وجود اضطرابات في وظائف عقلية مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه. يعد فرط الحركة وتشتت الانتباه اضطرابًا شائعًا يمكن أن يؤثر على سلوك وتركيز الأطفال، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وأدائهم في المدرسة وفي الأنشطة اليومية الأخرى.
التعرف على ما إذا كانت سلوكيات الأطفال طبيعية أم متسببة في اضطرابات الوظائف العقلية يمكن أن يكون تحديًا للآباء. هنا نستعرض بعض العلامات البارزة لفرط الحركة وتشتت الانتباه التي قد تظهر لدى الأطفال، مما يمكن أن يساعد الآباء على التعامل معها بفاعلية:
زيادة الحركة: يمكن للوالدين ملاحظة زيادة في الحركة لدى الطفل، حيث يبدو أنهم لا يستطيعون الجلوس بثبات لفترات طويلة.
عدم الانتباه والتركيز: يمكن أن يظهر الطفل عدم القدرة على التركيز على المهام لفترات طويلة، سواء أثناء الحديث مع الآخرين أو أثناء القيام بأنشطة محددة.
الاندفاعية والتهور: قد يبدو الطفل أكثر اندفاعًا وتهورًا في سلوكياته، دون تفكير مسبق في النتائج المحتملة.
عدم الصبر: يمكن للطفل أن يظهر عدم الصبر وعدم القدرة على انتظار دوره في الكلام أو في الأنشطة الأخرى.
ضعف التحصيل الدراسي: قد يظهر الطفل ضعفًا في التحصيل الدراسي، حيث لا يبدي اهتمامًا بالدروس ولا يتفهم المفاهيم بسهولة.
عدم الاستماع الجيد: قد يظهر الطفل عدم القدرة على الاستماع بشكل جيد للحديث، وذلك بسبب عدم التركيز.
الأرق وعدم النوم الجيد: قد يعاني الطفل من الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد، مما يؤثر على صحته العامة ويزيد من حدة الأعراض.
هذه العلامات تساعد الوالدين في التعرف على فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال، مما يمكنهم من اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع هذه الحالة بشكل فعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعراض ADHD أعراض فرط الحركة ADHD اعراض فرط الحركة فرط الحرکة وتشتت الانتباه عدم القدرة على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف هاني الفيومي، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن السياحة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وكانت مصر تحتل المركز الأول في استقطاب السياح الأفارقة، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني بعد المغرب، التي استقبلت 17 مليون سائح خلال عام 2024، متفوقة على مصر التي استقبلت ما بين 15 إلى 17 مليون سائح، وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
وأوضح الفيومي أن مصر استقبلت 700 ألف سائح إفريقي، 90% منهم من دول شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب، في حين أن السياح القادمين من باقي الدول الإفريقية الـ54 لا يمثلون نسبة كبيرة، وهو ما يعود إلى عدة عوامل أثرت على حجم السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر.
وأكد أن قارة إفريقيا تضم نحو 1.3 مليار نسمة، وهو ما يعكس ضعف نسبة السياح الأفارقة الوافدين إلى مصر مقارنة بإجمالي السكان، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية، بهدف استقبال 5 ملايين سائح إفريقي.
وأضاف أن السائح الإفريقي يُفضل زيارة مختلف المقاصد السياحية المصرية، نظرًا لمكانة مصر الفريدة كوجهة سياحية متميزة، إلا أن ضعف الترويج السياحي في بعض الدول، خاصة في غرب إفريقيا، يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا الإطار، أشار الفيومي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تنفيذ خطط ترويجية مكثفة في إفريقيا، من خلال منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم “إيجيبت جيت”، والتي ستضم جميع المقاصد السياحية والأثرية والبرامج السياحية المتاحة. كما تسعى الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للسائحين الأفارقة، نظرًا لكونهم من الفئات مرتفعة الإنفاق.
وأوضح أن الجمعية نظمت العام الماضي بورصة سياحية في شرم الشيخ، للتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، حيث لاقت استحسان العديد من الفنادق وشركات السياحة ومنظمي الرحلات من الجانبين، مؤكدًا استمرار الجهود لجذب مزيد من السياح الأفارقة إلى مصر.