عضو بـ«النواب»: افتتاح مركز البيانات والحوسبة «خطوة مهمة» لتعزيز مكانة مصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية «P1»، خطوة مهمة، من أجل تجهيز البنية الأساسية اللازمة للحفاظ على مصر كنقطة رئيسية لنقل البيانات بين الشرق والغرب، خاصة في ظل مرور 90% من الكابلات البحرية الموجودة بالعالم بمصر، موضحا أن الدولة المصرية أنفقت مليارات الدولارات من أجل تجهيز بنية أساسية متكاملة تسمح لمصر بالتواجد كجزء أساسي من العالم المتقدم.
وقال «محسب» في بيان له، إن افتتاح مركز البيانات والحوسبة يُجهز مصر للمشاركة لانطلاقة حقيقية سريعة في هذا المجال، لافتا إلى أن الحكومة سعت لإنشاء وتجهيز بنية أساسية تدعم خطط الحكومة لتطوير هذا المجال والاستفادة منه، ما كلف مصر مليارات الدولارات لتجهيز بينة أساسية تساعد الدولة على انطلاقة حقيقية في مجال الرقمنة بسرعة تتناسب مع التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال.
ريادة مصروأضاف أن مصر بدأت في مجال تطوير البيانات والريادة فيه منذ عام 2018، بالتوازي مع بناء العاصمة الإدارية، موضحا أن المركز الرئيسي للبيانات سيكون شاملاً لكل الوزارات وبه كل البيانات الخاصة بها، ولا يستطيع أحد الدخول على هذه الشبكة، نظرا لتأمينها بشكل كامل، كما أن الصالات التي تحوي السيرفرات ومراكز البيانات، لا يمكن لأحد دخولها نهائيا حتى الأشخاص القائمين على إدارتها لا يستطيعون الدخول عليها، حيث تم إنشائها وفقا للمعايير العالمية.
وشدد محسب، على ضرورة تطوير وتأهيل العنصر البشري بما يتناسب مع توجهات الدولة، من خلال تعزيز الاستثمار في الإنسان، كون العنصر البشري من أهم المقومات التي تملكها مصر وذلك من أجل الوصول إلي أرقام مهمة تحقق طموحات الدولة المصرية، داعيا الشعب المصري للاهتمام بتعليم البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم، مثمنا استعداد الدولة لإنفاق من 30 إلى 60 ألف دولار للفرد الواحد لتعليمه فنون البرمجة حتى تستفيد البلاد منه، كون هذا المجال قادرا على مساعدة مصر في تجاوز أي أوضاع اقتصادية صعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز البيانات والحوسبة السيسي العاصمة الإدارية الحوسبة هذا المجال
إقرأ أيضاً:
مركز الملك فيصل يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
المناطق_واس
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين.
وقد وقّع الاتفاقية كلٌ من مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بالمركز الدكتور عبدالله حميدالدين، ووكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2” 22 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً “ريادة ملهمة” ملتقى بجامعة الأميرة نورة 14 نوفمبر 2024 - 12:35 مساءًوتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في مجالات بحثية متعددة، من بينها الدراسات الإسلامية، والإرث الحضاري العربي والإسلامي، وحفظ التراث العربي في ظل التحول الرقمي، وصيانة المخطوطات، إلى جانب دعم مكانة وتأثير اللغة العربية.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مجال التدريب التعاوني للطالبات، وتبادل الخبرات بين الكوادر، إضافةً إلى مشاركة بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وأكد الدكتور عبدالله حميدالدين أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تُعَدُّ صرحًا تعليميًا رائدًا، وممكنًا للمرأة السعودية، وفاعلًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأن هذه المذكرة تنطلق من الاهتمام المشترك بين مركز الملك فيصل وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأهمية حفظ إرثنا الثقافي وتأكيد الاستحقاق الحضاري للمملكة من خلال تعزيز البحث العلمي، وبناء مجتمع المعرفة، وتنمية المهارات العلمية، وتثقيف الأجيال القادمة، بما يعكس قيمنا المشتركة ويخدم أهدافنا الوطنية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو أن مذكرة التفاهم بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومركز الملك فيصل تجسد التزام الجانبين بتعزيز البحث العلمي وحفظ الإرث الثقافي العربي والإسلامي.
وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي، ودعم الكفاءات البحثية، وتوفير فرص تدريبية لبناء مجتمع معرفي متقدم يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بدعم البحث العلمي، وتعزيز الدراسات المتخصصة، وحفظ التراث العربي والإسلامي.