أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن مشاركة حزب العمال في الإنتخابات الرئاسية المسبقة في الـ7 سبتمبر. أملتها الظروف الجيوسياسية السائدة في المنطقة والعالم خلال الآونة الأخيرة معلنة. أن الحزب سيفصل في الإعلان عن مرشحه شهر ماي المقبل.

وقالت حنون خلال نزولها في برنامج “ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة”.

أن هذه الظروف لا تتعلق بتفادي الصعوبات والمشاكل الداخلية، بل بكيفية مقاربة هذه المسائل. مشيرة إلى أنه لو كنا في وضعية طبيعية لتطرقنا الى المسائل الداخلية. مضيفة أن الأمر يتعلق بسلامة وأمن الوطن وبقائه.

وحذرت الأمينة العامة لحزب العمال قائلة “في ظل التطورات الخطيرة للغاية التي تشهدها أوكرانيا وفلسطين وتايوان. فإن بلادنا الجزائر مستهدفة فعلا ومحاطة، على المستوى العالمي بمخاطر القوى الكبرى. نظرا لدورها المحوري والاستراتيجي إقليميا وموقفها القوي في مجلس الأمن الدولي ولسبب وجيه “الدعم الصريح للشعب الفلسطيني.”

وأشارت حنون إلى أن قرار مشاركة حزب العمال في الرئاسيات إتخذ خلال إجتماع اللجنة المركزية في دورتها العادية الأسبوع الماضي.

وفي ردها عن سؤال حول ترشحها للرئاسيات المقبلة، أوضحت حنون أن البت في مسألة الترشح للرئاسيات المقبلة سيفصل فيها الحزب. حيث سيتم عقد جلسة إستثنائية باستدعاء اللجنة المركزية إلى جانب اللجان الولائية قبل نهاية شهر ماي المقبل. من أجل الإعلان عن إسم المرشح وبالتالي وضع خطة عمل للتعبئة العامة للحزب.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمين عام مجلس كنائس مصر: الخدمة هي تجسيد المحبة المسيحية

أكد القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن “الكنيسة منذ نشأتها كانت دائمًا نموذجًا للخدمة والرعاية، إذ قال المسيح نفسه: ‘ما جئت لأُخدم بل لأخدم’، مشيرًا إلى أن الخدمة ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي جوهر الإيمان المسيحي الذي يُترجم المحبة إلى عمل حقيقي يخدم الجميع، روحياً ومادياً ونفسياً.”

وأوضح القس بخيت أن الكنائس المصرية تتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في تعزيز هذا المفهوم من خلال مختلف اللجان العاملة تحت مظلة المجلس، سواء كانت لجان الكهنة، أو المرأة، أو الشباب. وقال: “الخدمة ليست فقط رعاية الفقراء والمحتاجين، بل تشمل أيضًا تقديم الدعم الروحي والنفسي للمجتمع بأسره. فالكهنة والرعاة هم قادة هذه الخدمة، ويُطلب منهم أن يكونوا قدوة حية من خلال وجودهم في الميدان، والعمل جنبًا إلى جنب مع أبناء الكنيسة في الأنشطة المجتمعية، ليشعر الجميع بأن الكنيسة ليست مكانًا للصلاة فحسب، بل شريكًا أساسيًا في الحياة اليومية”.

وأشار الأمين العام إلى أن لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر قامت منذ تأسيس المجلس بتنظيم تسعة مؤتمرات جمعت آباء الكنائس الخمس الأعضاء، لمناقشة التحديات التي تواجههم في الخدمة على المستويين الروحي والنفسي. وأضاف: “هذه المؤتمرات أسهمت بشكل كبير في تعزيز التقارب بين الآباء، وخلق بيئة رعوية قائمة على المحبة والاحترام المتبادل، في إطار السعي إلى تطوير الخدمة بشكل مستمر”.

وفيما يتعلق بدور المرأة في العمل المسكوني، شدد القس يشوع بخيت على أن “النساء هن العمود الفقري للعائلات، وهن شريكات أساسيات في خدمة الكنيسة والمجتمع.” وأكد أن لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر تعمل بجد لدعم الأسرة والمجتمع من خلال العديد من الأنشطة والبرامج، موضحًا: “تُنفّذ اللجنة العديد من المبادرات التوعوية والتعليمية، وتشارك في معارض دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تنظيم برامج محو الأمية، وتكريم قصص النجاح الملهمة داخل الأسرة المصرية”.

وأضاف: “كما تُنظم اللجنة لقاءات وندوات للتوعية الصحية، وتقيم قوافل طبية لخدمة المناطق الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى زيارات دورية لمراكز التأهيل والإصلاح، في إطار رسالتها الهادفة إلى نشر ثقافة المحبة والخدمة المسيحية. وخلال الفترة المقبلة، تعتزم اللجنة تكثيف جهودها لتوسيع نطاق الخدمة، من خلال أنشطة إنسانية تشمل زيارات افتقاد المرضى ودعم الأسر المتعففة. كما تدرس اللجنة حاليًا التحضير لمؤتمر موسّع لمناقشة التحديات التي تواجه المرأة في الخدمة، سواء كانت زوجة راعٍ أو خادمة”.

أما عن دور الشباب في العمل المسكوني، فقد وصفهم القس يشوع بخيت بأنهم “القوة الدافعة للتغيير في الكنيسة والمجتمع.” وأوضح: “الكنيسة اليوم في حاجة ملحّة إلى إشراك الشباب في الأنشطة والبرامج المختلفة، ليس فقط كمتلقين، بل كفاعلين وشركاء حقيقيين في مسيرة العمل المسكوني. وهذا ما تسعى لجنة الشباب إلى تحقيقه من خلال اللقاءات الشبابية المشتركة، والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تعزز من روح الوحدة وتكسر الحواجز بين الطوائف المختلفة”.

وأشار إلى أن لجنة الشباب تُقدّم العديد من المبادرات التي تشجع الشباب على الاهتمام بمسار العائلة المقدسة في مصر، بالتعاون مع الكنائس والدولة. وقال: “شباب اللجنة، الذين يمثلون الكنائس الأعضاء الخمس، يضعون أمامنا اليوم خطة متكاملة تتضمن تنظيم فعاليات ومسابقات ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا المسار المقدس، باعتباره تراثًا روحيًا وحضاريًا يعكس قيمة مصر التاريخية والدينية”.

وفي ختام حديثه، أكد القس يشوع بخيت أن “العمل المسكوني هو دعوة مفتوحة للمحبة والسلام، ورسالة متجددة تدعونا إلى التعاون والتكامل، وليس التنافس أو التناحر. نحن نؤمن بأن الخدمة الحقيقية هي التي تنطلق من الإيمان الراسخ بمبادئ المسيح، وتُترجم إلى أفعال ملموسة تلبي احتياجات الناس، وتنشر روح الوحدة والتآخي بين الجميع”.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يناقش إعادة تشغيل المصانع المتعثرة واستراتيجيات إقامة المدن الصناعية
  • مي عمر تكشف سبب قبولها دور راقصة في “إش إش”!
  • عمومية اللجنة الأولمبية العمانية تُقر موعد الانتخابات .. أبريل المقبل
  • شاب يواسي شاب آخر رآه يبكي داخل سيارته في مشهد حنون .. فيديو
  • لجنة الدمج تستكمل أعمال المسح والحصر والتحليل في 123 وحدة خدمة عامة
  • محافظ واسط: حيدر حنون كان جزءًا من استهداف المحافظة وعاقبته لم تكن جيدة
  • قرار مهم ينتظر البنوك الأسبوع المقبل .. تفاصيل
  • توقعات بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.. اقتصادي يكشف التفاصيل
  • تعميق التصنيع المحلي أبرزها ..طلبات مناقشة عامة على طاولة الشيوخ.. الأسبوع المقبل
  • أمين عام مجلس كنائس مصر: الخدمة هي تجسيد المحبة المسيحية