الحرب الروسية على رأس المناقشات.. الرئيس الصيني يعتزم زيارة فرنسا 6 مايو
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيزور العاصمة باريس في 6 مايو المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس شي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في أول رحلة له إلى أوروبا منذ وباء كورونا، حسبما صرح العديد من المسؤولين المقيمين في باريس وبروكسل لصحيفة "بوليتيكو".
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج اليوم الاثنين أن الرئيس الصيني سيقوم بزيارة دولة إلى فرنسا وصربيا والمجر في الفترة من 5 إلى 10 مايو.
ومن المتوقع أن تكون الحرب الروسية في أوكرانيا على رأس جدول الأعمال التي سيناقشها الرئيس الصيني مع ماكرون.
وقال المكتب الرئاسي في بيان إن "هذه الزيارة تأتي بمناسبة الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتأتي في أعقاب زيارة الرئيس إلى بكين وقوانجتشو في أبريل 2023".
ومن المتوقع أن يزور شي باريس وكذلك منطقة البرانس العليا في جنوب غرب فرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية الرئيس الصينى باريس الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في اوكرانيا لتسويق أسلحتها
قال دميتري بيليك، العضو في مجلس الدوما الروسي إن فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا من أجل تسويق أسلحتها المتطورة تكنولوجياً.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهنديةوبحسب روسيا اليوم، قال بيليك، الذي يعتبر النائب عن مدينة سيفاستوبول وعضوا في لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما إن "فرنسا ترى نفسها دولة رائدة في سوق الأسلحة، ولذلك فإنها تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا كحاجتها إلى الهواء".
وتابع: "أوكرانيا بالنسبة لهم ميدان تجارب عسكرية، يمكن من خلاله الترويج للصواريخ المتطورة تكنولوجيا لغزو أسواق جديدة، من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية على حساب مأساة الشعب الأوكراني والعمل العدواني ضد روسيا".
وقد جاء ذلك تعليقا على تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي أعلن عن "عدم وجود أي خطوط حمراء" في ما يخص استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الفرنسية الصنع ضد روسيا.
وبالتالي كشفت فرنسا عن موافقتها على استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ "سكالب" البعيدة المدى ضد أهداف في عمق الأراضي الروسية، وذلك على خلفية المعلومات عن سماح الولايات المتحدة وبريطانيا باستخدام القوات الأوكرانية لصواريخهما لاستهداف عمق الأراضي الروسية.