مليشيا الحوثي تنقل البرلماني حاشد من لجنة "الحقوق والحريات".. والأخير: إنهم سرطانات شعبنا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف النائب في برلمان الحوثيين غير المُعترف به أحمد سيف حاشد عن إجراءات تم اتخاذها من قبل رئاسة البرلمان الخاضع للحوثيين في فترة مرضه بعد إصابته بجلطة خفيفة نقل على إثرها للمستشفى لعدة أيام.
وقال حاشد في تغريدات على منصة (إكس): "في اليوم الذي جلطوني فيه حملت هيئة الرئاسة والأمانة العامة في مجلس نواب صنعاء المسؤولية بسبب منع لجنة الحريات وحقوق الإنسان من زيارة السجون والمعتقلات، واليوم وفي غيابي تم نقلي من لجنة الحريات وحقوق الإنسان إلى لجنة أخرى".
وتابع: "عندما لم تأت الجلطة بأكلها كما يريدون وإمعانا في تحقيق النتيجة التي يريدونها، تم نقل العلامة الفهامة أحمد سيف حاشد من لجنة الحريات وحقوق الإنسان إلى لجنة الأوقاف دون دستور أو قانون"، مضيفا: "إنهم جلطات وسرطانات شعبنا دون منافس أو منازع".
وأكد حاشد موقفه الثابت من أن "كل التغييرات التي تجريها سلطة صنعاء في مجلس نواب صنعاء مخالفة للدستور والقانون ولذلك نرفضها جملة وتفصيلا".
ويعد النائب احمد سيف حاشد احد الأصوات الرفيعة داخل برلمان صنعاء الغير معترف به الرافضة لممارسات وانتهاكات وفساد وزراء حكومة مليشيات الحوثي وقياداتها وقد تعرض لسلسلة مضايقات من قبل الحوثيين بغرض اسكاته وايقاف نشاطته الحقوقية.
واتهم سياسيون وأدباء وحقوقيون وناشطون يمنيون مليشيا الحوثي بمحاولة تسميم النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد، والذي تعرض لجلطة قبل أيام استدعت نقله الى احد المستشفيات اجريت له على اثرها عملية قسطرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: سیف حاشد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةجددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، دعوتها لميليشيات الحوثي الإفراج عن كافة موظفيها المختطفين منذ أكثر من نصف عام، ليتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن كل من «المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، و«اليونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، و«اليونيسف»، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية».
وأكد البيان أن استمرار الحوثيين الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين، يعوق العمليات الإنسانية في اليمن ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في الوقت الحرج.
وحذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان باليمن، من أن تجميد الأمم المتحدة بعض أنشطتها في اليمن، يؤثر على العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني وزيادة المجاعة، وفي ظل غياب الظروف الأمنية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ضد العاملين بالمنظمات الدولية والجانب الإنساني والإغاثي، وتعرضهم للاختطاف، وتجميد أنشطتهم، يفاقم المأساة والمعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة بعد تصنيفها «منظمة إرهابية».
ووصف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، ما قامت به الجماعة من عمليات اختطاف بحق العاملين في المنظمات، واختطاف وإخفاء المدنيين وتعذيبهم، بأنه «تحدٍ للمجتمع الدولي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وشدد الزبيري على أن «الجماعة» مستمرة في جرائمها وماضية في نهجها وانتهاكاتها الخطيرة ضد حقوق الإنسان والشعب اليمني، وتسببت بذلك تزايد أعداد الجوعى والتدهور المعيشي بسبب ممارساتها تجاه المنظمات الدولية والعاملين فيها.
بدورها، حذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، من تجميد نشاط المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وقال وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «المساعدات الدولية التي تقدم لليمن عندما يتم إدخالها عن طريق الحوثيين فإنهم يتحكمون فيها، وأثبتنا مراراً في المحافل الدولية أنها يتم توجيهها للمجهود الحربي للجماعة وليس للشعب».
وكشف عبدالحفيظ عن أن «الحوثيين يعملون بعدة طرق لاستغلال المساعدات، وجعل المنظمات الإنسانية والإغاثية تعمل حسب رغبتهم وتحت إشرافهم، وأن ربع المساعدات فقط يصل إلى مستحقيها».