«زي النهارده».. 31 أغسطس 1968 وفاة الشاعر (الأخطل الصغير)
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
هو بشارة بن عبدالله بن الخورى الذي نعرفه باسم(الأخطل الصغير) لاقتدائه بالشاعرالأموى الأخطل التغلبى وتغنى بأشعاره كبار مطربى الوطن العربى، فغنت له فيروز «يبكى ويضحك» و«ياعاقد الحاجبين» وغنى له عبدالوهاب «جفنه علم الغزل» ولحن وغنى له فريد الأطرش«ختم الصبربعدنا بالتلاقى» و«أضنيتنى بالهجر» و«عش أنت» وهو مولود في بيروت عام 1885 وتلقى تعليمه الأولى بالكتاب ثم التحق بالمدرسة الإكليريكية الأرثوذكسية وانتقل بعد أربع سنوات لمدرسة الحكمة لثلاث سنوات، وفيها بدأت موهبته تتفتح وتعرّف على جبران خليل جبران، ثم انتقل لمدرسة المزارفى غزيرفمدرسة الأخوة (الفرير) ببيروت ،فأتقن الفرنسية إضافة إلى لغته العربية.
أخبار متعلقة
«زى النهارده».. وفاة الشاعر اللبناني بشارة الخورى «الأخطل الصغير» ٣١ يوليو ١٩٦٨
«زي النهارده».. وفاة «الأخطل الصغير» بشارة الخوري 31 يوليو 1968
وفاة «الأخطل الصغير» بشارة الخورى
وقد أنشأ جريدة «البرق» في 1908، حتى أغلقتها السلطات الفرنسية وانخرط بالعمل السياسى ولما طغى الاستبداد التركى في الشام بعهد جمال السفاح، أخذ يناهض في جريدته الحكام المستبدّين ولوحق فاختفى عن أعين السلطات وعاد للكتابة بالصحف اللبنانية باسم (الأخطل التغلبي) وفى 1916 وأثناء وجوده بالجريدة تلقى رسالة قصيرة من صديقه الكاتب محمد كرو على يقول فيها: «اترك كل شىء واحرق ما لديك من أوراق ووثائق» ففعل وهرب إلى ريفون ونزل عند صديقه الأباتى بستانى، باسم حنا فياض، ومن هناك بدأ يراسل أصدقاءه تحت اسم «الأخطل الصغير» لقد كانت حياة الأخطل الصغير سلسلة من المعارك الأدبية والسياسية نذر لها قلمه وشعره وأوقف عليها حياته وفى 1925 انتخب نقيبًا للصحفيين اللبنانيين.
وفى 1930عُيّن رئيسًا لبلدية برج حمّود، وفى 1932انتخب عضواً في المجمع العلمى العربى بدمشق، وفى 1946 عُين مستشاراً للغة العربية في وزارة التربية الوطنية ببيروت.
تميز شعر الخورى بالعذوبة والرصانة مع حضور الحس الرومانسى، كما لم يكن بمعزل عن حركات التجديد في الشعرالعربى وتفيض قصائده بالغنائية والموسيقى الظاهرة،وقد جاوزت شهرته حدود بلده لبنان لسائر الدول العربية وتم تكريمه في لبنان والقاهرة إلى أن توفى «زي النهارده» في 31 يوليو 1968.
الأخطل الصغيرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
شركة نفط صربيا تحصل على إعفاء أمريكي ثالث من العقوبات حتى يوليو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم السبت، أن شركة النفط الصربية "نافتنا إندستريا سربيا" (NIS) التي تملك غالبية أسهمها شركتا "غازبروم نفط" و"غازبروم" الروسيتان، حصلت على إعفاء ثالث من العقوبات الأمريكية.
وتقوم شركة "نافتنا" بتشغيل مصفاة النفط الوحيدة في صربيا، بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 4.8 مليون طن، وتغطي معظم احتياجات البلاد من المشتقات النفطية، وكان من شأن تطبيق العقوبات الأمريكية أن يؤدي إلى قطع إمدادات الخام عن البلاد.
وقال فوتشيتش - عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام) - "تمكنت صربيا من الحصول على إعفاء جديد من العقوبات، وهذه المرة لمدة شهرين، حتى 27 يونيو، أشكر شركاءنا الأمريكيين على تفهمهم لموقف صربيا" بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الاقتصادية.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قد فرض في 10 يناير عقوبات على قطاع النفط الروسي، وأعطى "غازبروم نفط" مهلة 45 يومًا للخروج من ملكية شركة النفط الصربية.
وحتى الآن، تمكنت الحكومة الصربية وشركة النفط من الحصول على إعفاءين متتاليين، كل منهما لمدة شهر، من الحكومة الأمريكية، سعيا لإيجاد حل مع الشركتين الروسيتين، مع العلم أن الإعفاء الثاني كان من المقرر أن ينتهي في 28 أبريل، لكن الإعفاء الذي حصلت عليه اليوم أول إعفاء مدته شهران يتم منحه حتى الآن.
وفي محاولة لتفادي العقوبات، قامت شركة "غازبروم نفط" في 26 فبراير بنقل حوالي 5.15% من حصتها في شركة النفط الصربية إلى شركة "غازبروم".
وتملك "غازبروم نفط" حاليا نسبة 44.85% من أسهم شركة النفط الصربية، بينما تملك "غازبروم" نسبة 11.3%، أما الحكومة الصربية فتملك حصة قدرها 29.87%، فيما تعود النسبة المتبقية إلى مساهمين صغار.
وتستورد شركة النفط الصربية نحو 80% من احتياجاتها عبر شبكة أنابيب تديرها شركة "جاناف" الكرواتية، بينما يتم تأمين الباقي من إنتاجها المحلي للنفط الخام داخل صربيا.