هو بشارة بن عبدالله بن الخورى الذي نعرفه باسم(الأخطل الصغير) لاقتدائه بالشاعرالأموى الأخطل التغلبى وتغنى بأشعاره كبار مطربى الوطن العربى، فغنت له فيروز «يبكى ويضحك» و«ياعاقد الحاجبين» وغنى له عبدالوهاب «جفنه علم الغزل» ولحن وغنى له فريد الأطرش«ختم الصبربعدنا بالتلاقى» و«أضنيتنى بالهجر» و«عش أنت» وهو مولود في بيروت عام 1885 وتلقى تعليمه الأولى بالكتاب ثم التحق بالمدرسة الإكليريكية الأرثوذكسية وانتقل بعد أربع سنوات لمدرسة الحكمة لثلاث سنوات، وفيها بدأت موهبته تتفتح وتعرّف على جبران خليل جبران، ثم انتقل لمدرسة المزارفى غزيرفمدرسة الأخوة (الفرير) ببيروت ،فأتقن الفرنسية إضافة إلى لغته العربية.

أخبار متعلقة

«زى النهارده».. وفاة الشاعر اللبناني بشارة الخورى «الأخطل الصغير» ٣١ يوليو ١٩٦٨

«زي النهارده».. وفاة «الأخطل الصغير» بشارة الخوري 31 يوليو 1968

وفاة «الأخطل الصغير» بشارة الخورى

وقد أنشأ جريدة «البرق» في 1908، حتى أغلقتها السلطات الفرنسية وانخرط بالعمل السياسى ولما طغى الاستبداد التركى في الشام بعهد جمال السفاح، أخذ يناهض في جريدته الحكام المستبدّين ولوحق فاختفى عن أعين السلطات وعاد للكتابة بالصحف اللبنانية باسم (الأخطل التغلبي) وفى 1916 وأثناء وجوده بالجريدة تلقى رسالة قصيرة من صديقه الكاتب محمد كرو على يقول فيها: «اترك كل شىء واحرق ما لديك من أوراق ووثائق» ففعل وهرب إلى ريفون ونزل عند صديقه الأباتى بستانى، باسم حنا فياض، ومن هناك بدأ يراسل أصدقاءه تحت اسم «الأخطل الصغير» لقد كانت حياة الأخطل الصغير سلسلة من المعارك الأدبية والسياسية نذر لها قلمه وشعره وأوقف عليها حياته وفى 1925 انتخب نقيبًا للصحفيين اللبنانيين.

وفى 1930عُيّن رئيسًا لبلدية برج حمّود، وفى 1932انتخب عضواً في المجمع العلمى العربى بدمشق، وفى 1946 عُين مستشاراً للغة العربية في وزارة التربية الوطنية ببيروت.

تميز شعر الخورى بالعذوبة والرصانة مع حضور الحس الرومانسى، كما لم يكن بمعزل عن حركات التجديد في الشعرالعربى وتفيض قصائده بالغنائية والموسيقى الظاهرة،وقد جاوزت شهرته حدود بلده لبنان لسائر الدول العربية وتم تكريمه في لبنان والقاهرة إلى أن توفى «زي النهارده» في 31 يوليو 1968.

الأخطل الصغير

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية".. جديد إصدارات هيئة قصور الثقافة

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية" للشاعر محمد فرغلي، ضمن سلسلة "إبداعات".

يعد الديوان صوتا شعبيا وأدبيا يهدف إلى إحياء التراث الشعبي والتواصل مع روح الإنسان البسيط الذي عاش عبر عصور مختلفة، تاركا بصمة من الحكمة والمحبة، ويتضح ذلك من خلال 37 قصيدة عامية نابضة بالحياة، تعكس أحداثا من حياة الكاتب أو خياله منها "عيلة، صلاة، راية، ساعة، رسمة، دكة، حزن من ألفين وخمسة، فنجان قهوة، استيكة، شيء ملوش لازمة، طاقة، شيخوخة مبكرة، تفاحة بايتة، خسارة، توتة، رحلة، فضفضة، مطرة، نغمة، ورقة نتيجة، شجرة، صبارة" وغيرها.

قصور الثقافة تحتفل بعيد الطفولة مع أطفال "الخيالة" استمرار تصفيات دوري الثقافة لطلاب الأزهر بأسيوط الوقت المناسب لالتهام الشوكولاتة.. مجموعة قصصية لمها كمال النجار عن قصور الثقافة مبادرة «بداية»| أنشطة «الثقافة» بالعريش.. لقاءات توعية للمرأة وورش للأطفال لقاءات توعية مكثفة بدوري مكتبات قصور الثقافة في ذكرى ميلاده الـ203.. محطات من حياة الروائي الروسي دوستويفسكي الثقافة تناقش استعدادات مهرجان التحطيب واحتفالات العيد القومي للأقصر قصور الثقافة تطلق ملتقى الشرق الأول للفرق الفنية بالزقازيق السفير مختار عمر يفتتح معرض العمران وحكمة الحضارة بجاليري بيكاسو إيست رسالة سلام.. كيف احتفت قصور الثقافة بأعياد الطفولة ببورسعيد؟ مفهوم الكبسولة البشرية

 

أما عنوان الديوان، استوحاه الشاعر من مفهوم الكبسولة الزمنية ذلك المخبأ التاريخي الخاص بحفظ المتاع أو المعلومات بهدف التواصل مع الأجيال في المستقبل، و مساعدة علماء الأنثروبولوجيا والمؤرخين.

ومن الديوان:
كان لا مكان وقتها 
لكن قلوبكم حاضرة 
تنبض بذكر الحب
وكل نبضة مريد 
وقلبي كان الحضرة
شبك لي إيده القمر 
بالنية مش بالقدرة 
مدت لي إيدها النجوم 
شدتني زي الفكرة 
م القعدة وسطيكم 
أنا شبه طلت السدرة

وللشاعر محمد فرغلي عدة كتابات منها "من شظايا الحرب"، "قلبي عليه مئذنة"، "أناشيد في حب النبي، "طلة من برواز"، "إيكو"، "أبعاد جديدة لعساكر لعبة"، وله تحت الطبع : "أعمى الأحمر"، "السريحة"، و"كدبة الرواية الرسمية".

"إبداعات" سلسلة تعني بنشر إبداعات الكتّاب الشباب، وهي إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر السلسلة بإدارة تحرير الشاعر سعيد شحاتة، سكرتير التحرير هبة أحمد، والغلاف لريهام خيري.

مقالات مشابهة

  • زهيو: أتوقع استمرار انقسام مجلس الدولة حتى أغسطس 2025
  • ذكر القدس بآخر أبياته.. وفاة شاعر سعودي شهير بحادث سير (شاهد)
  • زي النهارده.. بدء المحادثات الاقتصادية الرسمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في باريس 1993
  • النهارده عيد.. رئيس الوزراء يحتفل بعودة شركة النصر للسيارات للإنتاج
  • النهارده عيد والله.. رئيس الوزراء يُعلق على عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج|شاهد
  • ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية".. جديد إصدارات هيئة قصور الثقافة
  • زي النهارده..جستين الثاني يخلف عمه جستينيان الأول على عرش الإمبراطورية البيزنطية
  • مواقع التواصل الاجتماعي وفوضى الشعر!
  • 2.779 تريليون جنيه قيمة الإشهارات على الأصول المنقولة بنهاية أغسطس
  • وفاة الشاعر بخيت السناني في حادث مروري