قومي البحوث: الزنك وزيت بذور القرع يسهمان في التخفيف من أعراض الاكتئاب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
كشفت الدكتورة مروة حلمي العظمة الباحث بقسم الفسيولوجيا الطبية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث عن دور بعض المغذيات العلاجية في علاج الاكتئاب الناشئ عن الضغوط العصبية خاصة الزنك وزيت بذور القرع.
وأشارت مروة حلمي - في تصريح اليوم الأحد- إلى أن الاكتئاب يعتبر مرض العصر، حيث يزداد عدد المصابين به كل عام، خاصة الناتج عن الضغوط العصبية نتيجة لمشاكل الحياة والتحديات التي نواجهها يوميا، والتي تؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية على الفرد والمجتمع.
وأوضحت أنه تم ملاحظة أن الأدوية المضادة للاكتئاب المتوفرة حاليًا تظهر استجابة متأخرة وانتكاسًا، وتسبب آثارًا جانبية ضارة، بالإضافة إلى زيادة المخاطر الصحية التي يتعرض لها المريض، بالإضافة إلى المخاطر البيئية.
وقالت إنه من هذا المنطلق تم تصميم نموذج محاكي للاكتئاب الناشئ عن الضغوط في فئران التجارب لدراسة دور التغذية العلاجية بالزنك وزيت بذور القرع العسلي في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى الفئران من خلال معالجة الالتهابات العصبية والتخلص من الشوارد الحرة.
وأضافت أن الزنك يعد من أهم العناصر التي يعتمد عليها الجسم في تنظيم العديد من العمليات الحيوية، وخاصة تلك التي تتعلق بوظيفة المخ كما أن زيت بذور القرع غني بالعديد من المواد الفعالة والفيتامينات والمعادن المهمة التي تعمل على تخفيف الالتهابات.
ولفتت إلى أن التجربة أظهرت أن الزنك وزيت بذور القرع نجحا في تخفيف أعراض الاكتئاب من خلال إجراء بعض الاختبارات السلوكية والنفسية التي تهدف إلى تقييم الحالة الاكتئابية لدى فئران التجارب، وملاحظة تحسنها نتيجة لتناول المغذيات العلاجية.
ونوهت إلى أنه تم التأكد من فعالية العلاجات من خلال قياس مستويات النواقل العصبية وبعض معاملات الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وبهذا فإن التغذية العلاجية تفتح آفاقًا جديدة لنا في علاج العديد من الأمراض.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المركز القومي للبحوث معهد البحوث الطبية علاج الاكتئاب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم
في تجربة جديدة تجريها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يستكشف علماء استخدام الموجات فوق الصوتية للتأثير بشكل مباشر على نشاط الدماغ.
ويستفيد هذا النهج العلاجي الجديد من تقنية واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، والتي سيتم وضعها تحت الجمجمة، وفقًا لما ذكره موقع"إنترستينغ إنجينيرينغ".
وسيتم تقييم سلامة وفعالية تقنية واجهة الدماغ والحاسوب الجديدة في تجربة سريرية بقيمة 6.5 مليون جنيه إسترليني تشمل 30 مريضاً، تم تمويلها من قبل وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراع في المملكة المتحدة (Aria).
وتزعم شركة "آريا" أن جهاز "فورست 1" هو واجهة الدماغ والحاسوب الأكثر تقدماً في العالم لأنه يمكنه التأثير في نشاط الدماغ في مناطق متعددة في وقت واحد.
وتتمتع هذه التكنولوجيا بإمكانية إفادة عدد كبير من المرضى الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب والقلق والصرع، وتتميز هذه الحالات باضطرابات في الشبكات المعقدة لنشاط الدماغ بدلاً من حصرها في مناطق موضعية محددة داخل الدماغ.
وستركز تجربة هيئة الخدمات الصحية الوطنية على المرضى الذين خضعوا لنوع معين من جراحة الدماغ حيث يتم إزالة جزء من الجمجمة مؤقتاً لتقليل الضغط داخل الجمجمة، ويسمح هذا الوضع للباحثين باختبار الجهاز دون الحاجة إلى إجراءات جراحية إضافية.
وتحت الجمجمة، يمكن لتقنية الموجات فوق الصوتية الكشف بدقة عن التغيرات الدقيقة في تدفق الدم داخل الدماغ، وهذا يسمح بإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد عالية التفصيل لنشاط الدماغ بدقة تتجاوز بشكل كبير دقة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي القياسية، وعلاوة على ذلك، يمكن للزرع أن يقدم نبضات فوق صوتية مركزة لتحفيز التحفيز الميكانيكي للخلايا العصبية.
من المقرر أن تبدأ التجربة في شهر مارس (آذار) المقبل، وخلال التجربة، سيتم وضع الزرعة على فروة رأس المشاركين مباشرة فوق عيب الجمجمة لمدة ساعتين، وسيجري الباحثون تقييماً شاملاً لنشاط دماغ المشاركين لتحديد فعالية الجهاز في تعديل الحالة المزاجية ومستويات التحفيز.
وستستمر هذه التجربة لأكثر من ثلاث سنوات، وبحسب ما ورد، سيتم تخصيص الأشهر الثمانية الأولى للحصول على الموافقة التنظيمية، وبعد الانتهاء بنجاح من هذه المرحلة، تعتزم شركة فورست نيوروتك التقدم إلى تجربة سريرية كاملة النطاق تركز على حالة محددة مثل الاكتئاب.
ومع ذلك، فإن استخدام الموجات فوق الصوتية يطرح بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة، حيث يمكن للأنسجة امتصاص طاقة الموجات فوق الصوتية، مما قد يتسبب في تسخينها، ويسلط الخبراء الضوء على الحاجة إلى موازنة شدة ومدة تطبيق الموجات فوق الصوتية بعناية لتقليل مخاطر تسخين الأنسجة مع تحقيق التأثير العلاجي المطلوب.