برلمانية الوفد بالشيوخ: جودة التعليم الجامعي تواجه نقص الإمكانات المادية والتمويل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ: إن جودة التعليم، ولا سيما التعليم الجامعي، تمثل أهم التحديات التي تواجه نظم التعليم في مختلف دول العالم، فالتعليم يعد ركيزة أساسية لتقدم وازدهار الدول، وتطبيق نظم ضمان الجودة والاعتماد في التعليم العالي من شأنه تمكين الجامعات المصرية من مواجهة التحديات، وتحقيق التطوير والتحسين المطلوب لقدرتها المؤسسية وما تقدمه من تعليم وبحث علمي، وما يتطلبه كل ذلك من تنمية لمهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي.
وأضاف "الهضيبي"، أن جودة التعليم العالي تتوقف على جودة عناصر العملية التعليمية المكوّنة من الطالب، وعضو هيئة التدريس، وجودة المادة التعليمية بما فيها من برامج وكتب جامعية وطرق التدريس وجودة مكان التعلم في الجامعات والمعامل، وتوافر الحاسب الآلي والتكنولوجيا الحديثة، والورش التعليمية، بالإضافة إلى هياكل تنظيمية وموارد تمويل وتسويق.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن قطاع التعليم الجامعي في الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، يشتمل على حوالي 27 جامعة حكومية بها 450 كلية و26 جامعة خاصة بها 162 كلية، بالإضافة إلى 158 معهدًا عاليًا، فضلًا عن الجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا والجامعات الأزهرية، وفروع الجامعات الدولية، ويدرس بهذه الجامعات والمعاهد أكثر من 2.7 مليون طالب.
وأوضح "الهضيبي"، أن تحسين جودة التعليم العالي عدة تحديات، من بينها نقص الإمكانات المادية والتمويل والتي تمثل تحديًا رئيسيًا يواجه أكثر الجامعات والمؤسسات الحكومية، يالإضافة إلى زيادة عدد الطلاب، وغياب معايير الالتحاق بالجامعات باستثناء مجموع درجات امتحان الثانوية العامة، والزيادة الكبيرة في عدد الطلاب بالمقارنة بأعضاء هيئة التدريس، حيث بلغت حوالي 53 طالبًا لكل عضو هيئة تدريس واحد، وعدم تأهيل أعضاء هيئة التدريس أنفسهم بالشكل الكافي.
وتابع " الهضيبي": "كذلك تقاليد التعليم الذي يطغى عليه أسلوب التلقين وليس إدراك المعرفة والإبداع، غياب عدد من المعايير الموضوعية التي تقيس جودة المضمون التعليمي، ومن ذلك معايير مثل عدد الطلاب بالنسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس، أو توافر البنية الأساسية والمعامل والمواد والأدوات اللازمة للتعلم، والموارد المالية وموازنة الجامعة المخصصة للإنفاق على الطلاب والبحث العلمي، أو عدد الأبحاث العلمية المنشورة وجودتها، أو تطور البرامج الدراسية المقدمة في الجامعة وتنوعها."
وأكد الهضيبي، علي ضرورة إعادة النظر في فلسفة التعليم الجامعي، مع التركيز على أهمية وضع معايير تحقق الجودة في الخدمة التعليمية المقدمة، وكذلك مخرجات التعليم الجامعي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية والجامعات الأهلية، بالإضافة إلي وضع معايير مناسبة للالتحاق بالجامعات، بالإضافة إلى مناسبة عدد الطلاب بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتأهيل العلمي والأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس، وتنمية المهارات الفكرية بين الطلاب، مع وضع خطة لتطوير المناهج وقدرتها على تنمية قدرات الطلاب وإكسابهم المعارف اللازمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور ياسر الهضيبي التعليم الجامعي التعليم العالي الجامعات المصرية طوفان الأقصى المزيد التعلیم الجامعی جودة التعلیم هیئة التدریس عدد الطلاب
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإتحادي: وفد التحالف العالمي وقف على البرنامج القومي للتحصين ومايقدمه السودان
كشفت وزارة الصحة الإتحادية عن وصول وفد التحالف العالمي (قافي) للسودان للوقوف على خطة واداء برنامج التحصين الموسع. وقال وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم،إن الوزارة استقبلت الثلاثاء وفد (قافي) رفيع المستوى،والذي وقف من خلال الزيارة على مجمل أداء السودان فيما يختص بالبرنامج القومي للتحصين ،لافتا إلى انه تم زيارة مراكز التطعيم بولاية البحر الأحمر. وأكد الوزير،أن الوزارة أطلعت الوفد على ماتم إنجازه وتحقيقه حتى الآن فيما يلي التغطية بالتطعيم وكذلك على مجمل العملية الإدارية والشراكات مع كافة الجهات ذات الصلة،منوها إلى ان الوفد وقف على مايقدمه السودان والالتزام السياسي الكبير بتوفير المكون المحلي والذي وجد منهم الإشادة تجاه التطعيم . وقال الوزير،إن الوزارة كشفت لهم عن التحديات تواجه سير الأداء المتعلق بإدارة التحصين على المستويين الإتحادي والولائي،معلنا عن وعد من الوفد بتذليل كثير من العقبات التي تواجه إدارة الرعاية الصحية الأساسية في جانب التطعيم. وأكد الوزير ، على أهمية التقييم والتخطيط الإِستراتيجي لبرنامج التحصين لتعزيز الإِيجابيات وتحسين السلبيات والعمل على تطوير البرنامج . وقال الوزير أنَّ برنامج التحصين، برنامج لا يهدأ وعمله مستمر دونما إِنقطاع ، مشيراً إلى أنَّ معلومات التحصين مُوَثقة من الميدان، لافتاً إلى أنَّ العاملين في التحصين .يصلون إلى مناطق بعيدة وأوضح الوزير أنَّ البرنامج على مر التاريخ مميز وراسَخ وبه خبرات ممتدة وتواصل ، وبه إِلتزام والعاملين يعملون بروح الجماعة ، وبفضل التحصين يتم الحفاظ على صحة الأطفال ، مؤكداً على إِلتزام الدولة تجاه برامج وانشطة الصحة . من جانبه اشار مدير برنامج التحصين أ. اسماعيل العدني ، إلى إطلاع الوزير على نتائج زيارة وفد التحالف العالمي (قافي) والاتفاقيات التي تمت،موضحاً أن الزيارة بغرض الوقوف على الخطة والتحديات التي تواجه البرنامج ودراسة خطة العام 2025 م ورفع الحلول لتفيذ الخطة، لافتاً إلى عقد العديد من الإجتماعات مع الشركاء ، موضحاً أنَّ هناك إِنجاز كبير تم بالتعاون والعمل المشترك رغم الظروف التي تمر بها البلاد،داعياً إلى التركيز والإِهتمام بالرِعاية الصحية الأساسية وصحة الأم و الطفل لتقليل نسبة الوفيات مقدماً التحية لمديري التحصين بالولايات وكل العاملين في البرنامج. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب