خبير: مركز الحوسبة السحابية يحفظ بيانات الدولة وشعبها
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مصر من خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية، توجه مجموعة رسائل، تتمثل في أن هذا المركز من أكبر مراكز البيانات الموجودة في العالم، مؤكدًا أن هذا العصر قائم على البيانات.
وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تمتلك بنية معلوماتية عملاقة بافتتاحها هذا المركز، موضحا أن دول قليلة التي تمتلك مثله على مستوى العالم.
وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات، أن مركز البيانات والحوسبة يعني امتلاك قدرة كبيرة على تحليل هذه البيانات، والتخطيط، والتنبؤ بالتحديات، وأخذ القرار مجموعة من الاتجاهات والسيناريوهات للتعامل مع المواقف المختلفة.
وأشار إلى أن الهدف منه الحفاظ على بيانات الدولة وشعبها لأنها جزء من الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تقديم الخدمات للغير، موضحا أن انتقال العاصمة من القاهرة إلى العاصمة الإدارية ليس انتقال مكاني فقط، ولكن انتقال في طريقة التفكير واستخدام أدوات أكثر حداثة.
اقرأ أيضاًاتحاد أمهات مصر لـ أولياء الأمور: «شجعوا أولادكم على تعلم تكنولوجيا المعلومات»
السيسي: أنفقنا مليارات الدولارات لتجهيز مصر في مجال تكنولوجيا المعلومات
«إيتيدا» تصدر تقريرًا بأكثر الوظائف طلبًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي المصري برنامج هذا الصباح تكنولوجيا المعلومات مركز البيانات والحوسبة السحابية تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
خبير: جماعة الإخوان بالأردن تضم «خلية حمساوية» تهدّد استقرار الدولة
قال الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست تنظيمًا واحدًا، بل تتكون من عدة خلايا كثيرة، مشيرًا إلى أن دولة الأردن على دراية وخبرة تامة بكيفية التعامل معها.
وأوضح أن الجماعة تنقسم في الأردن إلى أربعة أقسام، هي: قسم يؤمن بالملكية واستمرارها، ولذلك فهو ضعيف للغاية، وآخر يُعرف بـ"الأصول القطبي"، ويشبه تنظيم الإخوان في مصر تمامًا.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "المحور"، أن القسم الثالث من الجماعة يُعد إصلاحيًا، ويمارس العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره، أما القسم الرابع والأكبر فهو "الحمساوي"، وهو الذي يقود حزب "العمل الإسلامي" التابع للجماعة في الأردن.
وتابع أن هذا القسم الحمساوي يعمل على دعم مصالح حركة حماس في الداخل الأردني، وليس من أجل تحقيق الصالح العام للأردن، واصفًا إياه بأنه خلية حمساوية فلسطينية ترى، بشكل خاطئ، أن إشعال التفجيرات في الأردن يخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا التصور خاطئ للغاية، إذ إن هدم دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضرّ بها.