هل يجوز إعطاء شقيقي المحتاج من زكاة مالي.. أمين الإفتاء يرد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إنه يجوز للعبد أن يعطي من زكاة ماله للأخ إذا كان محتاجا، مشيرا إلى أن الأقربون أولى بالمعروف.
وأضاف«وسام»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل تجوز الزكاة على الأخ المحتاج ؟ أن الزكاة لذي الرحم لها أجران، أجر الزكاة وأجر آخر لصلة الرحم، مؤكدا أنه قد ورد في الحديث، الوعيد الشديد لمن كان معه مال وأعطى زكاة ماله للأبعدين مع وجود أقرباء فقراء، حتى قال بعض الفقهاء إن زكاته فيها قدح في قبولها.
وأوضح أن الضابط في جواز إخراج الزكاة على الأقرباء وذوي الرحم، هو أن كل قريب لم تجب على الإنسان النفقة عليه؛ جاز له أن يدفع له زكاة من ماله.
هل يجوز إعطاء الزكاة للأخت الفقيرة
كانت دار الإفتاء قد ذكرت حكم إعطاء الزكاة للأخت المحتاجة، مؤكدة أنه لا مانع شرعا إذا كانت فقيرة وتحتاج إلى المال.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم إعطاء الزكاة للأخت المحتاجة؟»، أنه لا مانع أن تعطي أختك زكاة أموالك كلها أو بعضها ما دامت محتاجة وفقيرة حتى وإن كان الآخرون يساعدونها.
وتابعت أنه إذا كانت مساعدة الآخرين تحقق لها كفايتها ومطالبها فلا يجوز إعطاؤها من الزكاة؛ لأن الاحتياج هو أحد مصارف الزكاة والمعبر عنه بالفقر أو المسكنة، وزكاتك على أختك لها ثواب الزكاة وثواب صلة الرحم، ولا يجب عليك إعلام زوجك بذلك ما دام هذا المال خاصا بك.
ذكرت دار الإفتاء أن إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكي أولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صلة قرابة.
وأوضحت الإفتاء في بيان لها، ردا على سؤال: هل إعطاء الزكاة للأقارب يضاعف الثواب والأجر؟ أن النبي صلى عليه وسلم، قد بين ذلك بقوله: «الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة» رواه الترمذي، مشيرة إلى أن ذلك بشرط أن لا يكون هؤلاء الأقارب ممن تجب على المزكي نفقتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الزكاة زكاة المال إعطاء الزکاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الغناء والموسيقى حلال في هذه الحالات «فيديو»
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سماع الموسيقى والغناء لا حرج فيه إذا كان في سياق غير مخالف للشرع.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، بما فعله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دخل أبو بكر الصديق رضي الله على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام ووجد جارتين تغنيان في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها، واعترض قائلا: «مزمار الشيطان في بيت رسول الله»، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «دعهم يا أبا بكر، فإن اليوم يوم عيد»، لافتا إلى أن ذلك يدل على أن الغناء والموسيقى لا بأس بهما في بعض المناسبات، مثل الأعياد والفرح».
وأكد أن الموسيقى والغناء في ذاتهما لا يعدّان محرمين في الإسلام، وإنما الحرمانية تكمن في الكلمات البذيئة التي تثير الفتن أو الشهوات، مضيفا أن الغناء الذي يحتوي على كلمات حسنة أو فنية جميلة يعتبر مباحا، بينما الغناء الذي يتضمن كلمات قبيحة أو دعوة إلى الرذيلة يكون محرما.
وأشار إلى أنه لا حرج في سماع الموسيقى أو الأغاني المناسبة في أوقات معينة، مثلا أثناء التنظيف في المنزل أو تحفيز الذات في العمل أو الدراسة، إذا كانت تلك الأغاني كلماتها طيبة.
وعقّب على ذلك قائلا: «واعتاد الناس أيضا في مجالس الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يمدحوا النبي بإنشاد المدائح، مثلما كان يفعل سيدنا حسان بن ثابت الذي كان يمدح النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمات التي تشبه الغناء، فهذا لا يعد محرمًا، بل هو عمل مبارك ومحبب إلى الله».
اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
بعد طلب عمر كمال.. «الإفتاء» توضح حكم سماع الموسيقى والأغاني
الاثنين المقبل.. حفل موسيقي لفرقة «سماعي» بمكتبة الإسكندرية