ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ليست معاداة للسامية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
(CNN)-- رد السيناتور عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، على ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الاحتجاجات في حرم الجامعات الأمريكية مدفوعة بمعاداة السامية، وقال لمراسلة شبكة CNN، دانا باش، إنه من المهم محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة.
وفي المقابلة التي أجريت معه صباح الأحد، قال ساندرز إن "الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي تشعر بالاشمئزاز من آلة حرب نتنياهو في غزة، ولا تريد إرسال المزيد من المساعدات إلى إسرائيل".
وبينما قال ساندرز إنه يعترف بأن "معاداة السامية موجودة وتنمو في الولايات المتحدة"، فإنه أكد أنه ليس من معاداة السامية أن يقوم المتظاهرون بمحاسبة نتنياهو على أفعاله في غزة، والتي يقول إنها "غير مسبوقة في تاريخ الحرب الحديث".
وقال ساندرز إن الدمار الإسرائيلي واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية في غزة، وعدد القتلى أكثر من 30 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، هو السبب الذي يجعل الناس يريدون محاسبة الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف ساندرز: "عندما توجه هذه الاتهامات، فهذا ليس معاداة للسامية، بل هو واقع".
وقال ساندرز إنه يدين حماس ومعاداة السامية وكراهية الإسلام وغيرها من أشكال التعصب، لكنه أكد مرة أخرى، "علينا أن ننتبه إلى الكارثة الإنسانية الكارثية وغير المسبوقة التي تحدث في غزة الآن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة معاداة السامیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة ترد على مجلس الشامي: "لم نترك أي مواطن بدون تأمين إجباري عن المرض"
بعد يومين عن انعقاد منتدى العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، والذي دق فيه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في شخص رئيسه، أحمد رضا الشامي، ناقوس الخطر بإشارته إلى أن 8 ملايين مغربي خارج التغطية الصحية، خرجت الحكومة الخميس، لتؤكد أنها لم تحرم أي مواطن مغربي من التأمين الإجباري على المرض.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « منتدى العدالة الاجتماعية، كان مناسبة من أجل نقاش موضوع مهمة يستأثر باهتمام الرأي العام وفرصة للحكومة لتقديم مجموعة من المعطيات حول المنجز الحكومي،
ويجب أن نؤكد أن هذا من الأوراش الجديدة في بلادنا، حيث أن مطلب تعميم الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي كان مطلبا منذ سنوات، لكن هذه الحكومة استطاعت أن تجعل الورش حقيقة يتملكها اليوم جميع المغاربة ».
وأضاف الوزير المنتدب، « اليوم لدينا دولة اجتماعية من خلال قوانين أقرتها الحكومة وصادق عليها البرلمان، ولدينا مراسيم متعددة ومختلفة تحيط بهذا الموضوع من مختلف جوانبه، عبر إمكانيات مالية مهمة، عبأتها الدولة في قوانين المالية منذ سنة 2023 ».
وقال بايتاس أيضا، « دعونا من النقاش ولنقرأ منجزات الحكومة، هل هناك اليوم مواطن مغربي يريد أن ينخرط في التغطية الصحية ولا حق له في ذلك، الجواب هو لا، والدليل أن الحكومة أقرت جميع المراسيم والإجراءات لتوضح لجميع الفئات الاجتماعية كيفية الانخراط في ورش الحماية الاجتماعية ».
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ايضا، « كان لدينا 10 ملايين منخرط ومستفيد من راميد، اليوم لدينا 11,1 مليون مغربي يستفيد من نظام جديد عوض راميد وهو أمو تضامن، الذي يعطي الحق للولوج إلى المستشفيات العمومية بالمجان، والاستشفاء في القطاع الخاص كباقي المواطنين ».
وتسائل بايتاس، « ما هي كلفة هذا المشروع؟ من يؤدي هذه الانخراطات؟، الحكومة طبعا بميزانية 9,5 مليار درهم »، مشيرا إلى أن « الفئة الثانية هي الذين ينشطون في المجتمع، منهم السائقون والفلاحون ومن يمارسون المهمن الخاصة، حيث حدد الحكومة لهم كيفية الاستفادة والأداء ».
وقال الوزير المنتدب أيضا، « قراءة في الأرقام بعد ثلاث سنوات، تفيد بأن عدد الأشخاص المأمنون الذين يشملهم نظام التأمين الإجباري عن المرض، بلغ 27.7 مليون شخص مستفيد، تشملهم جميع الفئات ».
وتسائل بايتاس أيضا، « هل الحكومة نسيت شخصا لم تمنحه حق الاستفادة من التأمين الإجباري؟ »، ليجيب، « إطلاقا، جميع المواطنين المغاربة يمكنهم الاستفادة، ولا يمكن أن نقول بأن الحكومة تركت أحدا في الهامش، والخلاصة هي أنه لم يتم استبعاد أي مواطن، لكن هناك من توجه للتسجيل، وهناك من لم يقم بذلك، وندعو كل المواطنين للتسجيل ».
كلمات دلالية التأمين الإجباري على المرض الحكومة بايتاس