قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن قوات النظام السوري أفرجت عن الطالب الجامعي، داني عبيد، ابن مدينة السويداء، بعد اعتقاله نحو 75 يوما في مدينة اللاذقية.

وأوضح المرصد أن بعض الأهالي في السويداء احتجزوا ضباط بقوات النظام، للضغط والإسراع بالإفراج عن عبيد.

وأشار إلى أنه في 25 أبريل الحالي شهدت مناطق في السويداء توترا كبيرا، حيث أقدمت مجموعات أهلية على احتجاز عدد من ضباط قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد وهو رئيس فرع الهجرة والجوازات.

كما انتشرت العديد من المجموعات على طريق دمشق – السويداء، في حين منعت الأجهزة الأمنية ضباط وعناصر قوات النظام من دخول محافظة السويداء خشية احتجازهم.

عاجل: وصول الطالب الجامعي "داني عصام عبيد" الآن إلى محافظة #السويداء واستقباله عند قرية حزم في الريف الشمالي...

Posted by ‎الراصد‎ on Sunday, April 28, 2024

وسلطت حادثة إقدام النظام السوري على اعتقال الطالب الجامعي بـ"شكل تعسفي" الضوء على المخاطر التي قد يتعرض لها ناشطو الحراك السلمي الذي مضى على انطلاقته أكثر من 8 شهور، وفقا لمحللين ونشطاء تحدثوا إلى موقع "الحرة" في وقت سابق.

وكان الحراك السلمي في السويداء قد انطلق، في 17 أغسطس الماضي، للمطالبة بشكل أساسي بتطبيق القرار الدولي رقم 2254، والذي يمهد لإنهاء الأزمة الدامية التي تشهدها البلاد منذ سنوات طويلة.

سوريا.. هل تؤدي الاعتقالات التعسفية إلى انفجار الأوضاع في السويداء؟ سلطت حادثة إقدام النظام السوري على اعتقال طالب جامعي ينتمي إلى محافظة السويداء الجنوبية بـ"شكل تعسفي" الضوء على المخاطر التي قد يتعرض لها ناشطو الحراك السلمي الذي مضى على انطلاقته أكثر من 8 شهور، وفقا لمحللين ونشطاء تحدثوا إلى موقع الحرة.

وحسب "شبكة السويداء 24"، فإن مجموعات أهلية في المحافظة أفرجت، الخميس، عن ثلاثة ضباط من النظام السوري كان قد جرى احتجازهم ردا على اعتقال الطالب الجامعي، داني عبيد، الذي يدرس في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية الساحلية.

وأوضحت المصادر أن  الضباط الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم، هم: العميد ركن مازن القصاص، والعميد محمود محمد، والملازم أويس فارس.

وكانت مجموعات أهلية قد أفرجت أيضا عن العقيد منار محمود، رئيس فرع الهجرة والجوازات في السويداء، بعد احتجازه لبضع ساعات صباح يوم الخميس، نتيجة تدخل وساطات عديدة في سبيل الإفراج عنه.

وجاءت تلك التطورات بعد أن داهمت عناصر أمنية تابعة للنظام حرم السكن الجامعي في اللاذقية، في شهر فبراير الماضي، لاعتقال الطالب، داني عصام عبيد، من غرفته.

وكان المحامي السوري، أيمن شيب الدين، قد أوضح في صفحته على موقع "فيسبوك"، أن داني قد تعرض للضرب المبرح أمام رفاقه، وذلك قبل اقتياده إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية، ومن ثم إلى فرع الأمن السياسي.

وبعدها مثل الشاب أمام قاضي التحقيق في اللاذقية، الذي أمر بتوقيفه بجرم (النيل من هيبة الدولة)، وإحالته خلال شهر من التوقيف ليحاكم في محكمة الجنايات باللاذقية.

ولفت المحامي المهتم بشؤون المعتقلين، إلى أنه كان قد جرى تفتيش هاتف الطالب الذي احتوى على تظاهرات سلمية ضد النظام، مؤكدا أن قاضي التحقيق وقاضي الإحالة  قد رفضا جميع طلبات إخلاءات السبيل (إطلاق السراح) التي قدمت لهما.

وفي حديثه إلى موقع "الحرة" بوقت سابق، أوضح رئيس تحرير شبكة "السويداء 24"، ريان معروف، أن مجموعات أهلية كانت تتحفظ على ضابط برتبة عقيد من مرتبات الجيش وثلاثة عناصر من مرتبات فرع أمن الدولة إلى أن يتم إطلاق سراح الطالب يوم الاثنين.

وأضاف أن والدة الطالب المعتقل كانت قد تمكنت من زيارته، حيث شاهدت آثار الضرب والتعذيب على جسده، مما أثار غضبا كبيرا في محافظة السويداء، على حد قوله.

"خيار وحيد"

ورغم أن السويداء تقع في أقصى الجنوب السوري المحاذي للأردن، فإنها لا ترتبط بأي معبر حدودي كما هو الحال بالنسبة لجارتها الواقعة إلى الغرب، محافظة درعا.

وتعتبر السويداء منطقة فقيرة وغير قادرة على إقامة مشروعات مستقلة، حسب ما يقول سكان فيها، وكانت تعتمد في السابق على أموال المغتربين وحصاد المواسم الزراعية، في حين أسهمت القروض الصغيرة في تأسيس مشروعات بسيطة، خاصة قبل الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها سوريا عام 2011.

وبناء على ذلك يضطر الكثير من سكان تلك المحافظة إلى الذهاب إلى دمشق وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها النظام، طلبا للرزق أو الدراسة في إحدى الجامعات، أو للعلاج، وليس انتهاء بضرورة السفر عبر المطارات في دمشق أو حلب أو اللاذقية.

وهنا يوضح معروف أن ما حدث مع الطالب، داني عبيد، "يتكرر فعلا مع بعض أبناء محافظة السويداء في كل فترة، وبالتالي تحدث ردود الفعل نفسها من أهالي المعتقلين".

وفي نفس السياق، أوضح الناشط الحقوقي والسياسي "أبو تيمور"، المقيم في السويداء، أن "فقدان الثقة بالسلطة وبنزاهة القضاء أغلق كل أبواب الحلول القانونية والسلمية في وجه المتظاهرين مما أجبرهم على احتجاز ضباط في الجيش السوري والشرطة".

وتابع في حديثه إلى موقع "الحرة": "كان هذا الخيار الوحيد  والمتاح لإطلاق سراح اليافع، داني عبيد، الذي اعتقل بسبب مشاركة منشور في موقع فيسبوك، أي أنه لم يُعتقل لارتكابه مخالفة أو جنحة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محافظة السویداء الطالب الجامعی النظام السوری فی السویداء فی اللاذقیة إلى موقع

إقرأ أيضاً:

تحقيقات موسعة في واقعة تعدي طالب على 3 بمدرسة بالإسكندرية

تحقق نيابة شرق الكلية بالاسكندرية فى واقعة تعدى طالب في الصف الثاني الثانوي على 3 طلاب بإحدى مدارس الإنترناشيونال في منطقة أبيس، وأصابهم بآلة حادة أحدهم يرقد في العناية المركزة.

كان اللواء حسن عطية مدير الامن قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ بقيام طالب بالثانوية العامة بطعن 3 طلاب اخرين للانتقام منهم لقيامهم بمنع الطالب المتهم بمعاكسة ومضايقة احد الفتايات ،مما تسبب فى اصابة المجنى عليهم بحالة خطيرة وتم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقى العلاج.

وقالت أمل سرور، والدة الطالب إسلام ماجد، والذي يرقد في العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة وسط الإسكندرية، إن ابنها أصيب بطعن نافذ في البطن وتم عمل 3 غرز خارجية فضلًا عن إصابة في الكبد والأمعاء بسبب نفاذ الطعن حيث استخدم الطالب المعتدى آلة حادة.

وأوضحت والدة الطالب أن زميليه الآخرين المعتدى عليهما أصيبا أيضًا لكنها إصابات خفيفة، مطالبة بمحاسبة الطالب المعتدي حتى يكون عبرة لغيره، مشيرة إلى أنها حررت محضرًا بالواقعة حمل رقم 138 لسنة 2025 جنح أحداث سيدي جابر.

وكشفت ان نجلها  اسلام ماجد يدرس في الصف الثالث الثانوى بمدرسة مودرن سكول، المدرسة الأمريكية الحديثة، وأثناء الحصول على الدروس الخصوصية بأحد السناتر في كفر عبده قام هو وزملائه أثناء فترة الراحة بين الدروس للذهاب إلى سوبر ماركت لتناول مشروب وأثناء تواجده في السوبر ماركت هو وزملائه فوجئ بطالب آخر يقوم بمعاكسة الطالبات ومضايقتهن فقام هو وزملائه على الفور في منعه من منطلق الشهامة والعيب

رفض الطالب الانصياع لنصائح ابنها وزملائه ووصل الأمر إلى الشتائم والألفاظ النابية واحتد الخلاف بينهم وتطرق إلى مشاجرة بالأيدي إلا أن آخرين تدخلوا وتم فض المشاجرة لكن أثناء عودته وزملائه إلى السنتر مرة أخرى لاستكمال درس مادة البيولوجى فوجئ بالطالب الأثر الذي يدرس في مدرسة القدس يعتدى عليه مستخدما مطواة باترفلاى، (سكين مسنون من الجانبين)، فأصابه بقطع في البطن نافذ وأصاب زملاء إسلام في الظهر واليد».

وأوضحت تعرض ابنى للطعن في البطن وزميليه محمد أيمن في الظهر ويوسف عمرو في يده، وفوجئ الموجودين بإسلام يسقط على الأرض غارقا في الدم نتيجة الطعن الجائر وتم نقله المستشفى الملكى لتقى العلاج وهو الآن يرقد في العناية المركزة.

 

وقالت «امل»، الوضع الصحي لابنها صعب جدا خاصة أنه يعاني نزيفا في الكبد وشكوكا حول تسرب بين المعدة والقولون وان الاطباء اخبروها أنه سيخضع لعملية جراحية خطيرة ودقيقة

 

مقالات مشابهة

  • استمرار عملية تسوية أوضاع عناصر وصف ‏الضباط والضباط والعاملين المدنيين التابعين لوزارة الداخلية من النظام البائد في أحد مراكز السويداء
  • طريقة تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025 على موقع وزارة التعليم
  • اعتداء ولية أمر على طالب بسكين داخل مدرسة مصرية
  • ضبط طالب بالمرحلة الإعدادية أدي الامتحان بدلاً من زميله بالجيزة
  • القبض على ربة منزل طعنت طالب بسكينة مطبخ داخل مدرسة في قنا
  • خطف طالب من قبل 3 أشخاص في باب الشعرية
  • وزير الاتصالات السوري: منع إعادة تشكيل شركات نظام الأسد
  • تحقيقات موسعة في واقعة تعدي طالب على 3 بمدرسة بالإسكندرية
  • إصابة طالب في مشاجرة عقب امتحان الإعدادية في المنيا
  • سوريا.. افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في السويداء