علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على فيديو سابق لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، حذر فيه من إمكانية ظهور "التطرف والإرهاب" من أوروبا بسبب غياب "صناعة القرار".

وكتب ساويرس معلقا: "لقد فعلت ذلك حقا"، وذلك بعد أن أعاد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك نشر مقطع الفيديو الذي تحدث فيه المسؤول الإماراتي، وعلق حينها عليه بالقول: "هو يعلم جيدا ما يقوله".

Yes you did ! https://t.co/xpgRU56uI6

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 28, 2024

وقال وزير الخارجية الإماراتي في الفيديو القديم المتداول: "الآن دعوني أتحدث بالإنجليزية لتفهموا ما أقوله... أعلم أن لديكم مترجم لكنني أود التأكد من وصول الفكرة بالشكل الصحيح... سيأتي يوم ونرى أن متطرفين ومتشددين وإرهابيين يظهرون من أوروبا بسبب غياب صناعة القرار ومحاولة الوصول إلى الصوابية السياسية أو الافتراض بأنهم يعرفون الشرق الأوسط أو الإسلام أكثر مما نفعل لكنني آسف هذا جهل".

I told you so https://t.co/Vqg3B8WOdO

— عبدالله بن زايد (@ABZayed) April 28, 2024

هذا وقد قام الوزير الإماراتي بنشر المقطع عبر حسابه في منصة "إكس"، تويتر وعلق عليه بالقول: "لقد قلت لكم ذلك".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي أوروبا إيلون ماسك الإرهاب الإسلام الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط عائلة ساويرس غوغل Google منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا

بكين"أ.ف.ب": حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بكين اليوم الخميس على المساعدة في الضغط على روسيا للدخول في مفاوضات تهدف لإنهاء حربها على أوكرانيا، وذلك أثناء لقائه نظيره الصيني وانغ يي.

سعت فرنسا والصين لتعزيز العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لكن باريس ضغطت أيضا على بكين في ما يتعلّق بعلاقاتها مع موسكو التي توطدت منذ بدأ الحرب في أوكرانيا.

وأفاد بارو بعدما اجتمع مع وانغ في دار الضيافية الحكومية "ديايوتاي" صباح اليوم الخميس بأنهما أجريا "محادثات صريحة وبنّاءة ومعمّقة".

وأضاف أن على الصين وفرنسا "التنسيق لدعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا".

وتابع أن "لدى الصين دورا ينبغي أن تؤديه يتمثل في إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع مقترحات جديّة وعن حسن النية".

وركزت محادثات اليوم أيضا على العلاقات الاقتصادية إذ تواجه كل من بكين والاتحاد الأوروبي رسوما جمركية واسعة النطاق فرضتها الولايات المتحدة فضلا عن الخلاف التجاري القائم بين الطرفين.

وقال بارو إن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الحروب التجارية وتدافع عن الحوار في ما يتعلق بالمسائل التجارية، خصوصا بين الاتحاد الأوروبي والصين".

ولفت إلى أن الطرفين يأملان في التوصل إلى "حل سريع" لفرض بكين رسوما جمركية على البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي.

ورد وانغ بالقول إن الصين "ستعزز أكثر تنسيقنا الاستراتيجي بشأن القضايا الدولية والإقليمية الملحة".

وتصر الصين على أنها طرف محايد في نزاع أوكرانيا. لكنها حليف سياسي واقتصادي مقرّب من روسيا علما بأن أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وصفوا بكين بأنها "عامل تمكين حاسم" في الحرب التي لم تدنها قط.

وأقر بارو في وقت سابق بوجود "خلافات" بين بكين وباريس حيال هذه المسألة وغيرها.

لكنه قال إنه "يتعين بالتالي على بلدينا العمل معا لتعزيز.. الحوار".

وقال لوانغ "في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، تظهر أوروبا جديدة بشكل سريع. تتمثّل بوصلتها الوحيدة بالسيادة الاستراتيجية".

وتابع "ستكون يقظة خصوصا في الدفاع عن مصالحها وقيمها".

في المقابل، حذّر وانغ من أن "الوضع الدولي تغيّر مجددا وسيكون فوضويا أكثر".

وأكد أن على البلدين "التزام التعددية" و"العمل معا من أجل السلام والتنمية في العالم".

وبدأ بارو اليوم بزيارة جامعة اللغة والثقافة في بكين حيث توجّه إلى الطلاب الذين أكد لهم ميّزات تعلّم الفرنسية والعلاقات القوية بين البلدين.

وقال للطلبة "يحتاج السياق الحالي أكثر من أي وقت مضى إلى شراكة فرنسية-صينية من أجل تحقيق الاستقرار الجيوسياسي والازدهار ومن أجل مستقبل كوكبنا".

وأعربت الصين عن أملها في أن تشهد زيارة بارو هذا الأسبوع تعميقا للتعاون في عالم يواجه "اضطرابات وتحوّلات".

ولفتت إلى أن الجانبين سيناقشان سبل "مقاومة الأحادية وعودة شريعة الغاب بشكل مشترك"، في إشارة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أحدثت عودته إلى البيت الأبيض في يناير هزة في النظام الدولي.

وبعد المحادثات مع وانغ، اجتمع بارو مع رئيس الوزراء لي تشيانع الذي يعد المسؤول الثاني في الصين، في قاعة الشعب الكبرى في بكين.

وقال لي إن "العالم حاليا لا ينعم بالسلام ويزداد عدم الاستقرار والضبابية".

وأضاف أن "الصين وفرنسا، كدولتين رئيسيتين مستقلتين ومسؤولتين، عليهما تعزيز التعاون".

وتابع "علينا من خلال تعاوننا ضخ مزيد من اليقين في العلاقات الثنائية والعالم".

ومن المقرر أن يتوجّه بارو إلى شنغهاي حيث سيدشن محطة لإنتاج الهيدروجين الجمعة أنشأتها مجموعة "اير ليكويد" ويشارك في منتدى اقتصادي فرنسي-صيني.

وذكرت بكين أنها ستستغل الزيارة لـ"ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة".

وتأتي زيارة بارو للصين في إطار جولة أوسع في آسيا تشمل محطتين أخريين هما إندونيسيا وسنغافورة.

مقالات مشابهة

  • وزير عراقي يحث الخارجية على مفاتحة الأردن بشأن الفيديو المسيء (وثيقة)
  • الكشف عن الرمز الجديد لـ«الدرهم الإماراتي»
  • الإمارات: أهمية بناء سوريا موحدة وآمنة وخالية من التطرف والتمييز
  • وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • المصرف المركزي يكشف الرمز الجديد للدرهم الإماراتي
  • المصرف المركزي يكشف عن الرمز الجديد للدرهم الإماراتي
  • وزير خارجية فرنسا: نشهد تغيرات كبيرة في المشهد الدولي
  • الإمارات تؤكد أهمية بناء سوريا موحدة وآمنة وخالية من التطرف
  • وزير الكهرباء العراقي والسفير الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • وزير خارجية بوليفيا: المشاركة بمؤتمر فلسطين تأكيد على العمل المشترك وتوحيد التضامن