"العدالة والتنمية" ينتقد حديث أخنوش عن الملك خلال عرض حصيلته منددا بتصريح عن "ولاية مقبلة"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
مستغربا، كال حزب العدالة والتنمية (معارضة)، انتقادات إلى تصريح رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال عرض حصيلته المرحلية، الأربعاء الفائت بالبرلمان، عندما تعهد للنقابات بـ »العمل سويا في الولاية المقبلة إن شاء الله ».
« البيجيدي » اعتبر في بيان صادر عن أمانته العامة، الاثنين، تصريح أخنوش « مصادرة منه بشكل غريب وغير دستوري على كل الاستحقاقات والمراحل السياسية والدستورية والمؤسساتية المرتبطة بالولاية المقبلة سواء بخصوص محطة الانتخابات والتعبير عن الإرادة الشعبية، والاختصاص الملكي في تعيين رئيس الحكومة، وإرادة الأحزاب السياسية ومفاوضات تشكيل الحكومة، والتنصيب البرلماني ».
وصلة بعرض أخنوش لحصيلة حكومته النصفية، ندد « العدالة والتنمية » بـ »ربط رئيس الحكومة بشكل ملفت ومتكرر للحصيلة المرحلية للحكومة ولتنفيذ الحكومة لمختلف البرامج والمشاريع بالملك، واعتباره لأي نقاش بخصوص الحصيلة الحكومية وهذه البرامج والمشاريع من باب « البوليميك » ». هذا الحزب، وبعدما رأى في هذا الأمر « خطورة »، اعتبره أيضا « تجاهلا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية للمحاسبة ومحاولة لتحجيم الرقابة البرلمانية والمعارضة الحزبية على العمل الحكومي »، مشددا على أن هذا الربط الذي يقوم به أخنوش يسعى به إلى « التهرب من المساءلة والتغطية على عجزه وفشله في تنزيل هذه البرامج والمشاريع وعدم قدرته على تقبل الانتقادات الموجهة له.. أو لتخويف المعارضة البرلمانية وإخراس كل الأصوات المنتقدة لضعف تدبيره ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش ابن كيران المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أخنوش ابن كيران المغرب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».