هجمات للجيش السوداني شرق الفاشر ومعارك مرتقبة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال مصدر عسكري للجزيرة إن الطائرات الحربية للجيش السوداني شنت أمس الأحد هجمات على مدينة مليط شرق الفاشر في دارفور غرب البلاد، وسط أنباء عن معركة مرتقبة مع قوات الدعم السريع.
وحشدت قوات الدعم السريع قواتها حول مدينة مليط، بينما قام الجيش بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عبر الإنزال المظلي بواسطة سلاح الجو السوداني.
وتسعى قوات الدعم السريع لبسط سيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر -عاصمة ولاية شمال دارفور- بعد نجاحها في السيطرة على 4 ولايات من ولايات دارفور الخمس.
ويسيطر الجيش السوداني على الفاشر، وتُقاتل إلى جانبه حركات مسلحة وقعت اتفاق "سلام جوبا" مع الحكومة عام 2020، على رأسها "قوات تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في أبريل/نيسان 2023، تجددت أعمال العنف في إقليم دارفور.
وتشكل الفاشر مركزا للمساعدات الإنسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة. وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين، وبقيت منذ بداية الحرب في منأى نسبي عن المعارك، لكن القرى المحيطة بها تشهد مواجهات وقصفا منذ منتصف أبريل/نيسان الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد السيطرة على ود مدني.. الجيش السوداني يواصل تقدمه داخل الخرطوم
الثورة /متابعات
يواصل الجيش السوداني تقدمه في العاصمة السودانية الخرطوم بعد تقدم سابق في محاور أخرى.
وقال مصدر عسكري إن الجيش تقدم من معقله بسلاح المدرعات جنوبي العاصمة نحو وسط الخرطوم، وأشار إلى أن الجيش تمكن من تدمير دفاعات قوات الدعم السريع بمجمع الرواد السكني ومستشفى بست كير.
كذلك أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على مجمع الرواد، وأنه كبّد الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح.
وأكد المصدر أن الجيش في طريقة للالتحام مع قوات الدعم الموجودة بمنطقة المقرن وسط الخرطوم.
وكان الجيش السوداني قد استعاد السيطرة أمس الأول، على مدينة وَد مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وأوضح مصدر في الجيش أن استعادة السيطرة على المدينة جاءت بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع حول مقرّ الفرقة الأولى في المدينة.
كذلك قال المصدر إن الجيش استعاد سلسلة جبال البَكاش المحيطة بمصفاة الجَيلي للبترول في الخرطوم بحري بعد اشتباكات ضارية في محيط المصفاة التي تخضع لسيطرة الدعم السريع.
وفي هذا السياق، تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان باسترداد القوات المسلحة السودانية كل شبر من الأراضي التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
ووجه البرهان -في منشور على منصة إكس- التحية للشعب الذي قال إنه صبر على أذى ” المليشيات الإرهابية”، كما وجه التحية “لشركاء معركة الكرامة” من القوات المشتركة وقوات الأمن والشرطة والمقاومة الشعبية ومجموعات الإسناد الشعبي.
وشهدت مدينتا أم درمان وبورتسودان احتفالات بعد استعادة الجيش السيطرة على مدينة ود مدني، وشاركت في المسيرات الاحتفالية قوات الجيش مع المواطنين وسط شعارات داعمة للجيش.
كذلك شهدت المدن في ولايات الشمالية ونهر النيل والقضارف وكسلا والنيل الأزرق وسنار مسيرات مماثلة.
وفي المقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن قواته خسرت جولة ولم تخسر معركة.
وأكد حميدتي في تسجيل صوتي أن قواته خسرت مدينة ود مدني وسط البلاد، مشيرا إلى أنهم سيعملون على استعادتها مرة أخرى.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السودانية إن الانتصار في ود مدني هو بداية نهاية الكابوس الذي جثم على صدر الشعب السوداني قرابة عامين.
وهنأت الخارجية -في بيان- الشعب السوداني والجيش والقوات المشتركة بما وصفته بالانتصار العظيم الذي تحقق باستعادة المدينة.
وفي السياق ذاته، قال حاكم إقليم دارفور والقيادي بالقوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني مني أركو مناوي إن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه سيواصلان عملياتهما حتى تحرير كل المدن التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل 2023م، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.