أستاذ بجامعة باريس: المصلون المترددون على المساجد لا دخل لهم بالعمليات الإرهابية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صادق سلام، الأستاذ المحاضر بجامعة باريس، إن التحقيقات في العمليات الإرهابية في فرنسا أثبتت أن المصليين الذين يترددون على المساجد لا دخل لهم بالعمليات الإرهابية، فعلى سبيل المثال عملية 2015 تورط فيها شباب لم يدخل إلى المساجد على وجه الإطلاق، وهذا ينفي فكرة اتهام الإسلام بالعمليات الإرهابية من قبل البعض.
وأضاف "سلام"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الإسلامي لديه نخوة في كل الدول الأوروبية، وقادرين على الدفاع عن الديانة الإسلامية التي تُتهم بالإرهاب عند حدوث أي أزمة.
وشدد على ضرورة إشراك المسلمين بصورة أكبر في النقاشات المتعلقة بالإرهاب، خاصة وأن المواطن الفرنسي المسلم مواطن ويجب أن يتمتع بالمواطنة الكاملة، مشيرًا إلى أن الخوف من الإسلام يزيد من تيار الإسلاموفوبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات الإرهابية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.
ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.
وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.
وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.