تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور صادق سلام، الأستاذ المحاضر بجامعة باريس، إن التحقيقات في العمليات الإرهابية في فرنسا أثبتت أن المصليين الذين يترددون على المساجد لا دخل لهم بالعمليات الإرهابية، فعلى سبيل المثال عملية 2015 تورط فيها شباب لم يدخل إلى المساجد على وجه الإطلاق، وهذا ينفي فكرة اتهام الإسلام بالعمليات الإرهابية من قبل البعض.

 

وأضاف "سلام"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الإسلامي لديه نخوة في كل الدول الأوروبية، وقادرين على الدفاع عن الديانة الإسلامية التي تُتهم بالإرهاب عند حدوث أي أزمة.

وشدد على ضرورة إشراك المسلمين بصورة أكبر في النقاشات المتعلقة بالإرهاب، خاصة وأن المواطن الفرنسي المسلم مواطن ويجب أن يتمتع بالمواطنة الكاملة، مشيرًا إلى أن الخوف من الإسلام يزيد من تيار الإسلاموفوبيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العمليات الإرهابية الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

لن يوحد السودانيين شيءٌ غير الإسلام

فلا القوميات ستوحده و لا الشعارات الرنانة ولا الخطابات العاطفية؛وذلك أن تاريخ السودان سواء الحديث أو القديم مليء بالدماء و الأحقاد والضغائن و الثأر القبلي و النعرات العصبية،وما أشبه مجتمعنا اليوم. بمجتمع الأوس و الخزرج لما جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كانوا متناحرين متقاتلين متباغضين متدابري؛فوحدهم رسول الله صلىاللهعليهوسلمعلى كلمة سواء ،مالذي جعلهم يتوحدون ويتوافقون و يكونون كالجسد الواحد؟، حتى يظن القارئ في السيرة النبوية أن ثمة خلاف لم يكن بين الأوس والخزرج في القديم؛لما ير من توافقهم واجتماعهم على كلمة سواء،
،وذلك هو العلاج القرآني الناجع.

وهنا لابد أن أشيد بجماعة أنصار السنة المحمدية التي كانت لها نظرة بعيدة قبل سنوات من الآن؛إذ كانت تحرس على إقامة القوافل الدعوية إلى أقاصي البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا لتوعي الناس بخطر القبلية وشر العصبية،ويكاد شيخنا محمد الأمين إسماعيل طاف معظم الولايات والمدن الغربية والشرقية محذرا من مغبة سفك الدماء و خطر العنصرية القبلية،وأذكر أن جماعة أنصار السنة المحمدية أقامت مؤتمرا كبيرا جمعت فيه معظم بل يكاد كل قبائل السودان تحت اسم مؤتمر التعايش السلمي،فمثل هذه المبادرات القائمة على النهج النبوي و على الشريعة والكتاب السنة،هي التي توحد السودانيين وتجمع كلمتهم،وتزيل جميع الأحقاد و الضغائن المتوارثة في القلوب.
فخير الهدي هدي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم…

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يمكن تعزيز الجبهة الداخلية دون المساس بالعنصريين؟
  • وفق محاميه.. متابعة الكاتب الجزائري صنصال بالإرهاب والمس بالدولة
  • أردوغان: الإسلام هو الرابط الموحد لشعوب المنطقة
  • لن يوحد السودانيين شيءٌ غير الإسلام
  • مجلس سري يحكم العالم!
  • ليته كان انقلابًا على الإسلام..!
  • سعودي يشارك كرم الجزائريين معه أثناء تواجده بأحد المساجد .. فيديو
  • أدعية الرياح والعواصف في الإسلام
  • أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”