تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان “عمليات عسكرية لمواجهة تنظيم داعش”.

وكشف الإنفوجراف الذي عرضته “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن تحالف دولي موسع قاد عمليات عسكرية مُكثفة ضد تنظيم داعش، واستهدفت هذه العمليات تفكيك التنظيم الإرهابي عسكريًا وتمويليًا وفكريًا وعقائديًا، وقدم التحالف دعمًا عسكريًا للقوات المحلية بسوريا والعراق ضد داعش، وأسفرت جهود مكافحة داعش من 2015 إلى 2019 عما يلي: استعادة مدن عين العرب والرقة السورية وتحرير جميع الأراضي العراقية، فضلا عن فقد التنظيم 98% من الأراضي الخاضعة لسيطرته بحلول 2018، وسقط آخر معقل لتنظيم داعش في باجوز السورية بحلول 2019، علاوة على 86% تراجعًا بهجمات تنظيم داعش في سوريا خلال عام 2021، واعتقل التحالف الدولي في نوفمبر 2021 عددًا من أفراد التنظيم، وقدم التحالف في يناير 2022 دعمًا جويًا استهدف داعش بسوريا.

وأوضحت الإعلامية داليا عبدالرحيم، أنه ربما تكون تلك المواجهات التي نفذها التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب قد نجحت في هزيمة وإسقاط الدولة المركزية لداعش في العراق وسوريا وقلصت الكثير من قدرات التنظيم؛ ولكن تدخلات قوى دولية وإقليمية في الحروب والنزاعات التي تفجرت في المنطقة خاصة بعد ما عُرف بالربيع العربي، وما شهدته دول عديدة من سقوط أنظمة حكم وصراعات سياسية وعرقية وعسكرية وتدخلات أجنبية كالذي جرى في العراق وسوريا واليمن وليبيا، وما شهدته بلدان إفريقية من عدم استقرار سياسي وأمني، وما وفرته الحرب الروسية الأوكرانية من ظروف وفي ظل غياب الرؤية العالمية المتكاملة والشاملة لمواجهة الإرهاب، وغياب المصداقية والتعامل العادل والمنصف في تلك الصراعات والانحياز التام لسياسات وممارسات عدوانية تجاه بعض القضايا والنزاعات، وإهدار الحقوق المشروعة للشعوب في الاستقلال والحرية وتقرير المصير، وطبعا أبرز تلك الأمثلة على غياب العدالة وتطبيق المواثيق الدولية في الصراعات القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المهدرة، وشلل الإرادة الدولية أمام البطش والعدوان الصارخ الذي تُمارسه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين، كل هذه السياسات تخلق مناخًا مواتيًا ومناسبًا لجماعات الإرهاب للتمدد وكسب الأنصار وتُقلل من قيمة المواجهات والضربات العسكرية والأمنية التي يُنفذها التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب وأخطاره على العالم كله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى التنظيم الإرهابي داعش

إقرأ أيضاً:

باحثون: التصريحات حول عقوبات أمريكية على المحرمي تكشف تورطه في الفساد وتمويل الإرهاب

أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة (وكالات)

علق باحثون وسياسيون على التصريحات التي أدلى بها الباحث المتخصص في الشؤون الدولية بمعهد "تشاتام هاوس" البريطاني، فارع المسلمي، بشأن توجهات الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، القيادي المتشدد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي.

وأكدوا صحة المعلومات التي كشف عنها الباحث المسلمي، معتبرين أن محاولات الإعلام المؤيد للمجلس الانتقالي التشكيك في مصداقية هذه التصريحات ما هي إلا محاولة فاشلة للتغطية على تورط المحرمي في قضايا الفساد وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

اقرأ أيضاً الإمارات تكشف عن موقفها من استمرار إدارة حماس لقطاع غزة 14 فبراير، 2025 بينها عربية: كويكب مدمر قد يصيب عدة دول في هذا الموعد 14 فبراير، 2025

وأشاروا إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد تورط عناصر من تنظيم القاعدة في استهداف نقطة أمنية في مفرق القوز بمحافظة أبين، على متن طقم عسكري تابع لألوية العمالقة العام الماضي، مما أسفر عن مصرع عدد من الإرهابيين ومقتل قيادي أمني خلال مواجهات مع تلك العناصر الإرهابية ، هذه العمليات الإرهابية تؤكد ارتباط المحرمي بجماعات دينية متشددة من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش  مما يفسر صحة الضغوط الدولية والعقوبات المرتقبة.

وأكدوا أن الباحث فارع المسلمي كان قد استضاف في ندوة سابقة بمعهد "تشاتام هاوس" العام الماضي اللواء عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة اليمني ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ما يعد اعترافًا ضمنيًا بأهمية التقارير والأبحاث التي يصدرها المعهد.

وأضافوا أن فرض العقوبات الأمريكية على المحرمي يأتي بعد دراسة معمقة من خبراء دوليين ومناقشة تقارير استخباراتية تشير إلى تورط المحرمي في تمويل الإرهاب واحتواء عناصر متشددة ضمن قواته، بالإضافة إلى إنشاء ودعم عشرات المراكز الدينية في جنوب اليمن.

وأوضحوا أن محاولة الإعلام المحسوب على المجلس الانتقالي توجيه اتهامات باطلة ضد التحرك الأمريكي قد تكون جزءًا من حملة تهدف إلى إخفاء الانتهاكات التي ارتكبها المحرمي في إطار تمويل الإرهاب.

وأشاروا إلى أن المحرمي قد جلب مئات من الجماعات الدينية المتطرفة، بينهم عناصر إرهابية أجنبية خطرة، وأشرف على توزيعهم في عشرات المراكز الدينية التي تم إنشاؤها في جنوب اليمن والساحل الغربي بمحافظة الحديدة الساحلية .

كما أضافوا أن تقارير استخباراتية كشفت عن تورط المحرمي في عمليات غسيل أموال عبر كيانات مشبوهة، وتمويل عشرات المراكز الدينية من خلال إحدى شركات الصرافة المقربة منه ، كما أظهرت تلك التقارير علاقاته المشبوهة مع عناصر إرهابية تسعى لاستغلال المناطق التي تسيطر عليها ألوية العمالقة والحكومة الشرعية لتنفيذ أجندات متطرفة وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وأفادوا بأن العقوبات الأمريكية على المحرمي تأتي في إطار جهود مستمرة من المجتمع الدولي لضمان محاسبة الشخصيات المتورطة في تمويل الإرهاب والتطرف، واعتبروا أن هذه العقوبات تمثل خطوة هامة في مكافحة الفساد وغسيل الأموال، وتحقيق العدالة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: نعيش لحظة مصيرية مهمة بالتحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي
  • ابقوا شيلوا رموشي.. الإعلامية سالي عبد السلام تكشف عن وصيتها
  • “الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب” تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص
  • الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص
  • المانيا تؤكد استمرار دعمها لقوات البيشمركة
  • باحثون: التصريحات حول عقوبات أمريكية على المحرمي تكشف تورطه في الفساد وتمويل الإرهاب
  • اصطياد قادة داعش في التضاريس الوعرة بالعراق.. كيف تكشف البصمة هويتهم؟
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد حاجة العراق لإستمرار الدعم الدولي للقضاء نهائيا على داعش
  • الإعلامية آسما إبراهيم تكشف تفاصيل عثورها على سحر داخل منزلها
  • تأكيد على استقرار سوريا بمؤتمر في باريس.. وماكرون يدعو لشراكة مع التحالف الدولي