الأمير البريطاني وليام يقدم الطعام على عربة برجر وسط دهشة الزبائن
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
لندن ـ (رويترز) – فاجأ الأمير البريطاني وليام زبائن عربة برجر بتقديم برجر صديق للبيئة من داخل العربة في جنوب لندن.
وظهر وريث العرش في مقطع مصور نُشر اليوم الأحد وهو يقدم شطائر برجر إيرث شوت بهدف تسليط الضوء على أعمال الفائزين العام الماضي بجائزة إيرث شوت السنوية التي أطلقها للمساعدة في إيجاد حلول لكبرى المشكلات البيئية.وقال الأمير في أثناء تقديمه البرجر لزبائن بدا عليهم الذهول “سأحضر (البرجر) حالا… صباح الخير على الجميع. إنه مطبوخ بشكل جيد وجاهز للاستلام”. وتعاون وليام مع مؤسسي قناة سورتد فود على يوتيوب، التي تعرض تقييمات لأدوات المطبخ وتنشر وصفات الطعام، بهدف إبراز أعمال ثلاثة فائزين سابقين بجائزة إيرث شوت. ومضى الأمير يقول لزبائن عربة البرجر “العلبة التي توشكون على الأكل فيها من صنع شركة نوتبلا، ولا تحوي أي بلاستيك، لقد توصلوا إلى غلاف من الأعشاب البحرية”. وأضاف “تُزرع المكونات الموجودة في البرجر داخل صوبة في الهند تابعة لشركة اسمها خيتي. وأخيرا وليس آخرا… فإننا نطهوه على شيء يسمى مواقد موكورو النظيفة، صممتها سيدة في كينيا بهدف الحد من تلوث الهواء”. وأضاف “لا أستطيع أن أضمن المذاق والجودة ولكن… أنا أتأقلم مع (هذا البرجر)”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مئات الإيطاليين يتسابقون على “شراء أعمى” لطرود لم يتسلّمها أصحابها
الجديد برس|
اقبل مئات الايطاليين الأشخاص على عملية “بيع أعمى” لطرود لم يتسلمها أصحابها ولم يطالبوا بها، طُرحَت فيها للبيع بحسب الوزن صناديق من الأحجام كافة في مجمّع تجاري في روما.
وتعد هذه أول عملية بيع عشوائي تنظّمها الشركة الفرنسية الناشئة “كينغ كولي” في إيطاليا، وحمَل الإقبال الواسع عليها الرئيس التنفيذي للشركة كيليان دوني على تَوقُّع بيع 10 أطنان من الطرود في 6 أيام، بمتوسط 800 مشترٍ و3 آلاف زائر يوميا.
وأوضح دوني أن الفكرة خطرت بباله خلال مرحلة الإقفال لاحتواء جائحة “كوفيد-19″، إذ لم يتسلّم حينها سلعا عديدة اشتراها عبر الإنترنت لتسلية بناته نظرا إلى فقدانها خلال عملية التوصيل بريديا.
وقال دوني “كنت أحصل على تعويض في كل مرة.. لكنني بدأت أتساءل عما يحصل للطرود المفقودة غير القابلة للتسليم”.
وبينما كان الزبائن الواقفون في الطابور يتقدمون تباعا داخل المركز، كان أنطوان أولري يتولّى إدارة جناح يُعطى فيه كل شخص 10 دقائق “لأخذ القدر الذي يرغب فيه من الطرود الموضوعة في الحاويات”.
وراح الزبائن يغرفون من الأكوام ويهزّون الطرود التي يختارونها ويحملونها إلى آذانهم في محاولة لمعرفة ما تحويه.
ويتأتى ثلث الطرود المباعة من شركات الخدمات اللوجستية الأوروبية العملاقة، في حين يأتي الثلثان المتبقيان من معيدي بيع سلع “أمازون”.