بعد وفاة المستفيد.. طريقة التقديم على مستحقات أفراد العائلة في التأمينات الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، خطوات التقديم على مستحقات أفراد العائلة في التأمينات الاجتماعية بعد وفاة المستفيد، سواء كان مشتركا أو صاحب معاش، حيث يمكن إتمام الخدمة إلكترونيا عبر موقع التأمينات الاجتماعية.
طلب المستحقات في التأمينات الاجتماعيةووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى التأمينات الاجتماعية، بشأن مستحقات الأسرة بعد وفاة المشترك، حيث أوضحت التأمينات أنه يمكن التقدم بطلب صرف المستحقات في نظام التأمينات لأفراد العائلة المستحقين بعد وفاة (المشترك/صاحب المعاش) إلكترونيا دون الحاجة لزيارة الفرع من خلال زيارة الرابط التالي من هنا.
ويمكن اتباع إرشادات الخدمة:
الدخول إلى موقع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من هنا.
من قائمة الخدمات اختيار خدمات الأفراد.
اختيار نوع الخدمة "صرف مستحقات أفراد العائلة" والضغط على أيقونة "تقديم".
تعبئة النموذج الالكتروني بالضغط على خيار "تعبئة النموذج".
التأكيد على الإقرار والضغط على أيقونة إرسال.
وحددت التأمينات الاجتماعية بعض الشروط اللازمة، وهي:
بيانات الورثة في النموذج الالكتروني يتم استرجاعهم آليًا من وزارة العدل.
يجب اختيار سبب الاستحقاق لجميع أفراد العائلة عند تعبئة النموذج الالكتروني.
يجب أن يكون الحساب البنكي "الآيبان" تابع للوريث.
ويشترط في تلك الحالة إثبات الدراسة للأبن الذكر البالغ سن21 (إن وجد)، وتقرير طبي للأبن الذكر العاجز (إن وجد).
أفراد الأسرة المستحقين للمعاش بعد وفاة المشتركوحددت «التأمينات» أفراد العائلة المستحقين لصرف المعاش بعد وفاة المشترك، وهم 8 فئات، كما يلي:
أرملة أو أرامل المشترك المتوفى وتستفيد المطلقة طلاقا رجعيًا متى حدثت الوفاة وهي في عدة الطلاق.
إخوة وأخوات المشترك المتوفى الذين كانوا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته بذات شروط الأبناء والبنات.
أرمل المشتركة وهو الذي توفيت زوجته المشتركة في النظام إذا كان عاجزًا عن الكسب إلى حين زوال عجزه. ويعتبر عاجزًا حكمًا إذا تجاوز الستين من عمره وقت وفاة زوجته ولا يعمل.
أبناء وبنات ابن المشترك الذي توفي أثناء حياة المشترك وكانوا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته بذات شروط الأبناء والبنات.
أب وأم المشترك المتوفى اللذان كانا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته ويشترط أن يكون الأب غير قادر على العمل أو تجاوز الستين من عمره ولا يعمل.
أبناء المشترك المتوفى الذين تقل أعمارهم عن (21) سنة حتى إكمال هذا السن، ويمدد سن الاستحقاق إلى (26) إذا كانوا يكملون دراستهم، والملتحقين بعمل يحق لهم الجمع بين الأجر والمعاش في حدود (3000) ريال، ولا يشترط أي حد لسن العاجزين منهم.
جد وجدة المشترك المتوفى اللذان كانا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته بذات شروط استحقاق الأب والأم.
بنات المشترك المتوفى أيًا كان عمرهن حتى زواجهن، والملتحقات بعمل يحق لهن الجمع بين الأجر والمعاش في حدود (3000) ريال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التامينات الاجتماعية السعودية التأمينات التأمینات الاجتماعیة أفراد العائلة المتوفى ا بعد وفاة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».