قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر يمكن أن تكون بيئة خصبة لوظائف البرمجة وتكنولوجيا الاتصالات، ولكن أين الإمكانيات، مضيفا: "لازم يكون في بيئة لتفريخ مثل هذه الوظائف والاتجاهات".

وظائف البرمجة

وأضاف أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، "مين المبرمج العظيم اللي عندك عشان يكون نموذج، ولازم يكون في مدرس بيفهم في الكمبيوتر وبيحب الكمبيوتر مش يشوف الطالب يقوله إيه اللي إنت بتلعب به ده".

وزير الاتصالات: نشهد تحولا في نوع الوظائف المطلوبة بسوق العمل عاجل| عمرو أديب يرد على الرئيس السيسي بشأن عدم إقبال الطلاب على وظائف البرمجة

وأشار إلى أننا في حاجة إلى إمكانيات وقدرات حتى نتقدم في مجال تكنولوجيا الاتصالات والبرمجة، مضيفا: "انسوا حكاية الطفل المصري ذكي بطبعه"، مؤكدا أن ما تحدث فيه الرئيس السيسي اليوم مهم للغاية، ويجب ان نساعده ونهتم بما قاله، مضيفا مشددا: "لو سمحتم التعليم محتاج حد كويس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرمجة وظائف البرمجة برنامج الحكاية الكمبيوتر

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
  • البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
  • الحلقة الثانية عايشة الدور.. صديق دنيا سمير غانم يحذرها من أميره أديب
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • الريف المصري: تيسير الإجراءات وتحقيق العدالة في تقنين الأراضي
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • التنظيم والإدارة يُعلن عن 40 وظيفة بالهيئة العامة للطرق والكباري
  • هل سافر ابن بطوطة إلى الصين؟ باحثون يروون من جديد حكاية الرحالة المغربي
  • موقف محرج .. مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يرفض مساعدة مبرمج
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها