رئيس «اقتصادية حقوق الإنسان» يكشف تفاصيل اجتماعه مع محافظ بني سويف
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه في إطار متابعة المجلس المستمرة برصد ومتابعة حالة حقوق الإنسان في مختلف المحافظات المصرية، فقد اجتمعنا اليوم مع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، في ديوان عام المحافظة، برفقة زملائي من وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الميدانية التي يبذلها المجلس لضمان تمتع المواطنين بحقوقهم الإنسانية بمفهومها الشامل، وضمان حياة كريمة لهم في ظل الجمهورية الجديدة.
كشف «ممدوح» في بيان خلال تفاصيل الاجتماع، مؤكدا أنه اطلع على تجربة بني سويف الرائدة في تعزيز الحقوق الاقتصادية، والجهود المبذولة في دعم المناطق الصناعية، مما ساهم في توفير فرص عمل لائقة لأبناء المحافظة، كما تم مناقشة تجربة دعم الزراعة التعاقدية، بهدف ضمان حصول الفلاح المصري على العائد المناسب، وذلك ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز حقوق الفلاح المصري.
وتابع: «كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى الجهود المبذولة لتمكين الفئات الأكثر احتياجاً اقتصادياً، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار، وكذلك تمكين الشباب من المشاركة في العملية السياسية والاجتماعية، تلك الجهود تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعكس التزامنا بتوفير مناخ داعم لمشاركة الشباب في عملية الإصلاح والتنمية، وتشجيعهم على الابتكار والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين الشباب حقوق الإنسان الجمهورية الجديدة دعم المناطق الصناعية
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.