بسبب أزمة "قمصان" نهضة بركان المغربي.. نادي اتحاد الجزائري ينسحب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قرر نادي اتحاد العاصمة الجزائري الانسحاب من مباراته أمام مضيفه فريق نهضة بركان المغربي، مساء اليوم الأحد، وذلك في إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
واختار الفريق الجزائري، وفقا لشبكة قنوات "بي ان سبورت" القطرية، عدم خوض مباراة الإياب وتكرار نفس سيناريو الذهاب، وذلك احتجاجا على قميص فريق نهضة بركان الذي يحمل خريطة المملكة المغربية.
وسافر فريق اتحاد العاصمة الجزائري إلى المغرب بشكل طبيعي ووصل إلى ملعب المباراة.
ووفقا لصحيفة "الشروق" فإن لاعبي اتحاد العاصمة رفضوا الدخول للملعب وخوض المباراة بسبب إصرار نهضة بركان على خوض المباراة بخريطة المغرب والتي تتضمن الصحراء الغربية.
إقرأ المزيد
وبعد رفض اتحاد العاصمة خوض المواجهة، نزل فريق نهضة بركان إلى أرض الملعب لتحية الجمهور وغادر بعدها بشكل طبيعي.
كما غادر فريق اتحاد العاصمة الجزائري الملعب وتوجه إلى فندق الإقامة الخاص به ليتأكد عدم إقامة المباراة.
وأكدت قناة الرياضية المغربية على تأهل نهضة بركان إلى النهائي ليواجه الزمالك.
يذكر أن فريق اتحاد الجزائر كان قد خسر مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون رد بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بسبب أزمة القمصان، في الجزائر.
ويبدو أن فريق نهضة بركان سيعتبر فائزا من هذه المواجهة، وبالتالي سيواجه نادي الزمالك المصري، الذي بلغ نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، إثر فوزه على مضيفه دريمز الغاني (3-0) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، في إياب الدور قبل النهائي للبطولة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم، بأن المنطقة ما زالت تواجه أزمات متلاحقة، حيث تعيش في (ظلام إسفيري) مستمر بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة عام كامل، في وقت يقترب فيه انقطاع التيار الكهربائي من عامه الأول.
وأضافت الغرفة في بيان، أن أزمة المياه برزت بشكل ملحوظ منذ انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان الماضي، حيث توقفت شبكات المياه الرئيسية، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة.
وتتمثل هذه الحلول في الحصول على المياه من الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة، سواء العامة منها أو الخاصة التي يملكها بعض المواطنين في منازلهم، كما لجأ البعض إلى حفر شبكات موازية للحصول على المياه مباشرة من الحنفية الرئيسية.
أزمة مياه جنوب الحزاموأشارت الغرفة إلى أن الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله، خاصة في ظل فقدانهم لمصادر دخلهم.
وأوضحت الغرفة أنه مع عودة الكهرباء جزئيًا إلى المنطقة، أصبح من الممكن تشغيل محطات المياه، مما سمح للمواطنين بالعودة إلى خيار الحصول على المياه عبر شبكات المياه الرئيسية تحت الأرض، وقد أسهم ذلك في انخفاض سعر حاوية المياه إلى ما بين “6 آلاف و8 آلاف” جنيه.
ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي مجددًا عن عموم المنطقة، توقفت شبكات المياه الرئيسية، ليعود المواطنون إلى الاعتماد على الآبار أو شراء المياه، ما يعكس استمرار الأزمة.
وأشارت الغرفة إلى أن الخيارات المتاحة للمواطنين لا تزال مريرة، حيث تبقى معاناة الحصول على المياه واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه الخرطوم جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين