تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن العاصمة الإدارية في وجهة نظر البعض مباني فقط ولكنها الآن مدينة وبها سكان موجودون والحكومة بدأت العمل من هناك، موضحًا أن فكرة المدن الجديدة بدأت مع وجود تحدي كبير في الدولة وهو الزيادة السكانية التي تحدث سنويًا بنسبة 2.

5%، والدولة في سباق مع المواطنين.

وأوضح "عباس"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن الدولة كانت في سباق مع النمو السكاني وتأخر الخطوات الرسمية أدى لظهور العشوائيات، مشددًا على أن البنية التحتية في القاهرة تهالكت وهناك مناطق تعدت الـ100 عام لا يصح به التطور وهذا دفع للتفكير للخروج منها، منوهًا بأن العاصمة الإدارية من اليوم الأول تم بناءها على أن تكون مدينة ذكية وخضراء ومستدامة وهي أمور أساسية.

وأشار خالد عباس، إلى أن ميزانية الدولة لا تدفع جنيه في العاصمة الإدارية ولكن التمويل من خلال الشركات والاستثمارات، موضحا أن البناء في العاصمة يتم من خلال شركة العاصمة الإدارية والتي تستثمر في الأرض، وتُعامل كأي شركة وتدفع الضرائب طبقًا للقانون، موضحًا أن حجم الأراضي التي تمتلكها هي آلية التقييم لأي شركة عقارية.

وتابع: "المباني الحكومية في العاصمة الإدارية إيجار.. هناك عقد إيجار بين الشركة مع الحكومة لمدة 49 سنه وكأي عقد به زيادة سنوية، مؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة منتجع كبير وتشييد المباني الحكومية كان من إيراد طرح الأراضي استثماريًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية العاصمة الإدارية الإعلامي أسامة كمال العاصمة الإداریة فی العاصمة

إقرأ أيضاً:

بحضور مديري 2600 مدرسة.. وزير التعليم يقترح إدخال التقييمات بنظام البكالوريا

استعرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم التفاصيل الخاصة بمقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى أنَّ نظام الثانوية العامة بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مضيفًا أنَّ امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.

منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة

وأكّد وزير التربية والتعليم خلال لقاء موسع مع 2600 مدير مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية، أنَّه كان يجب النظر للوضع الحالي للثانوية العامة، موضحًا أنَّ مقترح «البكالوريا المصرية» هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتي يطبق بعضها في مصر حاليًا.

وأوضح أنَّ الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أنَّ الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنَّه يقدم من خلال هذا المقترح حلًا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أنَّ يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.

وأشار إلى أنَّه لم يتمّ طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنّه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلًا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أنَّ هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تمّ إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.

وأضاف أنَّ الوزارة تستهدف خلال جلسات الحوار المجتمعي، الاستماع بعناية لكافة المقترحات والرؤى حول مقترح البكالوريا المصرية، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية حول المقترح، مشددا على الدور الهام لمديري المدارس والمعلمين في توضيح المقترح للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن دور المعلم ومدير المدرسة هو نقل الوعي والمعرفة التامة ورسائل الطمأنة لأولياء الأمور من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقد بالمدارس.

إدراج نظام المشروعات والتقييمات

شهد اللقاء إشادة من الحضور بالمقترح المطروح باعتباره يمثل نظامًا أفضل من نظام الثانوية العامة الحالي، كما طرح الحضور عددًا من المقترحات والتي كان من بيها مدى إمكانية إدراج نظام المشروعات والتقييمات التي يقدمها الطلاب لتحقيق الانضباط ورفع نسب حضور الطلاب بالمرحلة الثانوية، وتطوير الأدوات الخاصة بالأنشطة الطلابية لجذب الطلاب للمدارس، فضلًا عن أهمية تكثيف آليات تدريب المعلمين على النظام الجديد في حال تطبيقه.

كما أشاد مديرو المدارس بالجهود والآليات التي تمّ تنفيذها وانضباط العملية التعليمية خلال العام الدراسي الحالي واللقاءات الدورية التي يعقدها الوزير مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية لطرح المشاكل والتحديات وحلها على أرض الواقع والإنجازات التي تمّ تحقيقها خلال فترة قصيرة.

مقالات مشابهة

  • «المطورين العقاريين»: أي مواطن لم يشتر في العاصمة الإدارية سيشعر بالندم
  • شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تتعاون مع Live Nation وTickets Marché
  • محافظ الغربية: «مركز مصر» نقلة نوعية في إنجاز الخدمات الحكومية
  • نيوبلان تبدأ تسليم أول مشاريعها السكنية والإدارية في العاصمة الإدارية وتؤكد ريادتها في السوق العقاري المصري
  • شركة الخط الثالث للمترو تحتفل بالفائزين في «ازرع شجرة باسمك» بمناسبة اليوم الوطني للبيئة في مصر
  • السيرة الذاتية للمهندس خالد عباس عضو لجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار
  • بحضور مديري 2600 مدرسة.. وزير التعليم يقترح إدخال التقييمات بنظام البكالوريا
  • وزير الأوقاف يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الإدارية
  • وظائف النقل البري الجديد 2025: فرص عمل للسائقين في العاصمة الإدارية مع مرتبات مجزية
  • جمعية المتضررين من قانون الإيجار القديم تطرح مشروعًا لزيادة الإيجارات تدريجيًا خلال 3 سنوات