ماذا فعلت وزارة التربية والتعليم لإعداد جيل متسلح بمهارات المستقبل؟ |تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية تعليم الطلاب مجالات التكنولوجيا والاتصالات لمواكبة تطور احتياجات سوق العمل ، قائلا: “ لو في 2000 طالب طبقا للمعايير المحددة مستعدين يتعلموا ويدخلوا المجالات دي أنا مستعد وهنعلمهم ” .
حيث نصح الرئيس بضرورة الاهتمام بتعليم المجالات الحديثة ليجد الشباب فرص عمل في سوق العمل المتطور الموجود حاليا ، لافتا إلى أن دخل الفرد الذي حظي بتعلم مجالات التكنولوجيا والاتصالات يتراوح من 20 ألف لـ 100 ألف دولار شهريا
وفي هذا الإطار … وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، استراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩، التي تؤكد على إعداد الطلاب، وتسليحهم للمستقبل بدراسة علوم المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال واللغات والمفاهيم الكبرى للمواد الدراسية، وتمكنيهم لإنتاج المعرفة، والتفكير النقدي، ومواجهة المشكلات وحلها بطرق ابتكارية، والقدرة على الإبداع، والتسلح بالمهارات الشخصية وحل المشكلات وريادة الأعمال واللغات، وكل مهارات التعلم مدى الحياة والمهارات الشخصية اللازمة للنجاح في المستقبل.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن نظام التعليم الجديد 2.0 يحقق كافة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الاهتمام بتعليم أبناء المصريين كل ما يخص التكنولوجيا لتأسيسهم بشكل يواكب التطور التكنولوجي المتسارع .
تدريس مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتحيث قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم ، أنه في نظام التعليم الجديد 2.0 ، تم إدراج مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن المواد الأساسية المضافة للمجموع، مُوضحاً أنه يتم تدريس مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع "حصتين متتاليتين" في المرحلة الابتدائية
وكان قد أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه في ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية، والذكاء الاصطناعي، ستختفي وظائف وتظهر وظائف جديدة، وعليه يجب أن تكون هناك نواتج تعلم مختلفة والتركيز على عملية التعلم ومهارات المستقبل، مشيرًا إلى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات التقنية والاقتصادية المتسارعة في العالم.
وزير التعليم : مهتمون بإعداد طلابنا للحصول على فرص عمل المستقبلوقال وزير التربية والتعليم : أن الدولة المصرية حريصة على تطوير قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تضم ٢٥ مليون ونصف طالب فى المدارس المصرية، وبذلك فهي مسئولة عن تنشئة جيل بأكمله وإعداده للمستقبل.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن الوظائف لم تعد ثابتة، وهناك وظائف ستختفي في المستقبل، لذلك تهتم الوزارة بإعداد طلابها بالمهارات الحياتية التي تساعدهم على تطوير ذاتهم وتعدهم للبحث عن فرص عمل في المستقبل، كما تهتم الوزارة بالتنشئة الاجتماعية والنواحي الشخصية للطلاب، وإعداد الطلاب في سنواتهم المبكرة، فضلًا عن الاهتمام بتدريس القيم والسلوكيات.
إعداد الطالب لإنتاج المعرفةولفت الوزير إلى أنه في ضوء مستقبل التعليم في ظل التحول الرقمى والذكاء الاصطناعي، تعمل الوزارة على إعداد الطالب لإنتاج المعرفة في ظل تعدد مصادر التعلم، حيث يتم تزويده بالمفاهيم الكبرى وتعلمه من خلال مصادر التعلم النشط والأنشطة المدرسية، مضيفا أن دور المعلم تغير ليصبح منظم وموجه ومقوم للعملية التعليمية، بالإضافة إلى حرص الوزارة على الحفاظ على أنسنة التعليم والقيم الوجدانية والأخلاقية.
كما أكد الدكتور رضا حجازي على أهمية المشروعات البحثية التي يقوم بها طلاب المدارس في نظام التعليم الجديد ، والتي تساهم بشكل كبير في تنمية قدراتهم وسلوكياتهم المختلفة مثل : التعاون والعمل الجماعي وحل المشكلات والتفكير الناقد والإبداعي ومهارات العرض والإحساس بالمشكلات وتحديدها والعمل علي وضع حلول لها والتعلم الذاتي والمثابرة، مشيرا إلى أن هذه المهارات ستبقي مع الطلاب في حياتهم وستساعدهم علي النجاح في المستقبل
وكانت قد بذلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جهوداً كبيرة فى إصلاح التعليم فى مصر، حيث تم تطوير المناهج من الصف الأول رياض الأطفال (KG1) إلى الصف السادس الابتدائي المبنية على المفاهيم الكبرى، والمناهج البينية، والقيم واحترام الآخر، والديسكفرى، ومن هذا المنطلق أصبح لدى مصر تجربة رائدة في تطوير التعليم، وأصبحت ترحب بالتعاون مع الدول الأخرى لتبادل الخبرات فى هذا المجال.
وانتهت وزارة التربية والتعليم أيضا من تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والتي سيتم تطبيقها بداية من العام الدراسي المقبل ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، مؤكدةً أن الهدف الأسمى الذى يتم التركيز عليه هو جودة حياة الطلاب وأسرهم، وتأتي ريادة الأعمال متقاطعة في كل المناهج.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةاستحدثت وزارة التربية والتعليم مؤخراً مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، والمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية ، وهي مدارس حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، تقدم تعليما متميزاً وفق منهجية متطورة في مجالات عديدة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والتسويق الإلكتروني والصناعات الميكانيكية الثقيلة والتجارة الحديثة والخدمات الفندقية والخدمات الزراعية المتطورة ومجال صيانة الطائرات وغيرها.
وتعتمد هذه المدارس على منهجية الجدارات في اعداد الطلاب وتدريبهم على المهارات العملية داخل المصانع وأماكن التدريب العملى المختلفة.
وتقبل هذه المدارس المتميزين من خريجى المرحلة الاعدادية العامة والازهرية حسب معايير القبول ، كما تستخدم هذه المدارس اللغات الاجنبية المختلفة كلغة تعليم اضافية على حسب كل تخصص ، وتوفر للطلاب جميع الاحتياجات، ومعامل لغات متطورة للتدريب. يحصل خريجى هذه المدارس على شهادة دبلوم المدارس الفنية للتكنولوجيا التطبيقية وشهادة خبرة من الشريك الصناعي، وكذلك الحصول على شهادة إعتماد من إحدى جهات الإعتماد الدولية التى يتعاقد معها الشريك الصناعى.
ويمكن لخريجى هذه المدارس الإلتحاق بسوق العمل مباشرة أو بالجامعات التكنولوجية أو بالجامعات المصرية بعد إجراء المعادلة المحددة من المجلس الأعلى للجامعات.
جدير بالذكر أن إن نظامي مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية، لهما أهمية كبيرة لدعم وتطوير التعليم الفني في مصر، فهما يسهمان في زيادة مستوى جودة التعليم الفنى والإرتقاء بمستوى المهارات لدي الخريجين لتتوافق مع معايير الجودة العالمية للتخصصات المختلفة، ولتتيح لهم فرص متنوعة للحصول على وظائف جيدة أو لمواصلة فرص التعليم الأكاديمي او لبدء مشروعهم الخاص . كما تسهم هذه المدارس في دعم التنمية الصناعية والإقتصادية في مصر، وتشجع على التفكير الابداعى القائم على التكنولوجيا الحديثة المتطورة من خلال الإشتراك فى المسابقات المتخصصة على المستوى المحلي والدولي والعالمي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی فی المستقبل إلى أن
إقرأ أيضاً:
ظهور 6 حالات جدري بين الطلاب والتعليم تتحرك.. ماذا حدث بمدرسة العمرانية؟|القصة كاملة
علم موقع صدى البلد من مصادره بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن عدد حالات الجدري في مدرسة مصطفى كامل الرسمية للغات بالعمرانية 6 حالات
وأفادت المصادر في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد بان الحالات الستة معزولين في منازلهم لتلقي العلاج
وأشارت المصادر إلى أن الدراسة منتظمة حاليا والمدرسة تضم ٣ آلاف طالب.
ماذا حدث في مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات بالعمرانية ؟وكانت حالة من الجدل أثيرت بعد انتشار أنباء عن ظهور حالات إصابة بـ الجدري المائي في مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات بالعمرانية.
وتلقت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، شكاوى من أولياء أمور طلاب مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات بالعمرانية ، تفيد بأن إصابات الجدري ظهرت في فصلين في المدرسة
وعبر أولياء الأمور عن تخوفاتهم من انتشار العدوى و إصابة باقي الطلاب في مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات بالعمرانية مطالبين بحماية ابناءهم.
إدارة مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات بالعمرانية تتحركومن جانبها أعلنت إدارة مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات بالعمرانية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك انه تم تعقيم الفصول
وقالت إدارة مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات بالعمرانية : الطلبة الذين تقدموا بأعذار مرضية حصلوا علي إجازة مرضية أسبوعين ، ولن تتم عودة انتظامهم في الدراسة في المدرسة إلا بافادة من الطبيب بشفائهم تماما ، وسوف يتم إعادة التقيمات والامتحانات الشهرية لهم
من جانبه قرر سعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة ، تشكيل لجنة بقيادة ريحاب عريق وكيل المديرية، من الصحة والتربية والتعليم والتربية السكانية، لمتابعة مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، وذلك للاطمئنان على حالة الطلبة الصحية وتعقيم المدرسة تعقيمًا شاملًا، والتواجد في المدرسة خلال فترة الامتحانات للاطمئنان على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.
ما هو مرض الجدري ؟جدير بالذكر أن مرض الجدري من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق العدوى بسهولة ويسر وتصيب الجلد بتشوهات عديدة.
ويلعب الاكتشاف المبكر لأعراض مرض الجدري دور كبير في الوقاية من المضاعفات الخطيرة الخاصة بالمرض والتعافي في مدة قصيرة.
وتشمل علامات وأعراض الجدري ما يلي:
ظهور مفاجئ لحمى مرتفعة قد تكون متكررة
الشعور بالضيق العام وعدم الراحة
طفح جلدي واسع النطاق - بقع مسطحة تتحول إلى نتوءات مرتفعة ثم بثور مملوءة بالسوائل ثم تتقشر (انظر الصورة)
صداع شديد
آلام الظهر
ألم في البطن
القيء
إسهال.
ويتم التشخيص عن طريق إجراء فحص معملي لسائل البثور أو كشطات الجلد، أو الدم المأخوذ أثناء مرحلة الحمى.