توفيت اليوم الأحد فتاه تدعي: "أيه سامح رشاد 16 عاما من مصابي حريق منزل بالفيوم متأثرة بجراحها ليصل عدد المتوفين بحادث حريق منزل بقرية منقار إلى شخصين، ليُسفر الحريق عن مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين، وجرى نقل الجثة إلى مشرحه مستشفى الفيوم العام وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
كانت البدايه عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أسامة ابو طالب، مأمور مركز شرطة إبشواي، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بنشوب حريق بمنزل بعزبة منقار بدائرة المركز ووجود مصابين.
على الفور انتقلت قوات الأمن والحماية المدنية رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ولكن بعد أن تفحم جسد شخص يدعي:" عبد الرحمن عصمت رشاد 30 سنة لقي مصرعه كما أصيب 3 اخرون بجروح خطيرة.
وكشفت التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء حسام انور مدير مباحث المحافظة وقادها الرائد انور المصري رئيس مباحث المركز أن حريقا نشب بمنزل طابق واحد ومبني بالطوب الأبيض (البلوك) واثناء تواجد الاشخاص بالمنزل انفجرت اسطوانة الغاز المنزلي أدى ذلك إلى اشتعال النيران بالمنزل مما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 3 آخرين.
نقلت سيارات الإسعاف الجثة إلى مشرحة مستشفى إبشواي المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وجري نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى الفيوم العام اخبار الحوادث انفجار اسطوانة غاز حوادث الفيوم حريق هائل بمنزل بالفيوم
إقرأ أيضاً:
"كنوز وآثار الفيوم" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الآثار وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم ندوة "كنوز وآثار الفيوم" وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، بحضور الدكتور مسعود إسماعيل، وكيل كليه الآثار لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئة، وحاضر خلالها نرمين عاطف، مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم و نورا حسن عليوة، المعيدة بكلية الآثار، وذلك اليوم الأحد .
الحفاظ على التراثأكد الدكتور مسعود إسماعيل على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تعمل على رفع وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على الثرات والآثار المصرية القديمة بوصفها جزءا مهما في تاريخ الدولة المصرية والذي نفتخر بها منذ آلاف السنين، فقد تكمن المصري القديم من بناء حضارة عريقة عرفها العالم أجمع.
ودعى الطلاب لزيارة المعالم التراثية والتاريخية في محافظة الفيوم والتعرف عليها، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل جنبا إلى جنب مع المحافظة لتنشيط السياحة بمحافظة الفيوم.
من جانبها قامت نرمين عاطف بتوضيح أهمية برامج الوعي الأثري التى تساهم بشكل كبير في الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر، وأوضحت مخاطر التنقيب عن الآثار والتي تؤدي إلى الوفاة والإصابات الخطرة في كثير من الأحيان نتيجة الحفر على مسافات عميقة كما تؤدي إلى تشويه وكسر الآثار حال العثور عليها وتهريبها خارج البلاد، وشددت على ضرورة سن قوانين رادعة لوقف مثل هذه الأمور.
وتحدثت نورا حسن حول أدوات قياس الزمن عبر العصور، حيث يعد الإنسان المصري القديم أول من وضع التقويم الزمني؛ حيث قسم فيه السنه 36 قسم كل قسم عشرة أيام، ثم اعتمد المصريون القدماء بعد ذلك تقويما مكونا من 365 يوما وهو المتعارف عليه حتى الآن، وعرضت لأبرز المعالم والمزارات السياحة بمحافظة الفيوم.
1000020769 1000020766 1000020763