الجيل: مركز الحوسبة السحابية بالعاصمة الإدارية يعزز المناخ الاستثماري في مصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، يعكس اهتمام الدولة المصرية باللحاق بركب التقدم في مجال الحوسبة وتحليل البيانات وتخزينها ومعالجتها، مما يعزز المناخ الاستثماري المميز في مصر، ويرسخ مكانتها كممر رقمى لنقل البيانات وقيادة أسواق مـراكز البيانات فى الشـرق الأوسط وأفريقيا ارتباطاً بموقع مصر الذى يتوسط العالم.
وأشاد"هجرس" في تصريحات له اليوم، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، بالعاصمة الإدراية، كأول مـركز يقدم خدمات "تحليل ومعالجة البيانات الضخمة - الذكاء الاصطناعي" فى مصر وشمال أفريقيا طبقاً لأحدث التقنيات العالمية، على مساحة (23500) م2 بإشتراك أكثر من (15) شركة محلية / عالمية، وأكثر من 1200 مهندس / عامل، أكثر من (5000) ساعة عمل .
وأوضح أن المركز يقوم على فكرة ربط الخدمات المقدمة من الدولة بشبكة بيانات موحدة، وهو ما يعزز المناخ الاستثماري في مصر، مشيرًا إلى أنه يوفر للمستثمرين أمانًا ودقة معلوماتية بشأن مجالات الاستثمار المتاحة في مصر، من خلال تسهيل كثير من الإجراءات والمساعدة على ربطها ببعضها.
كما ثمن كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح المركز بضرورة تحرك الدولة المصرية في ضوء مساعي الجمهورية الجديدة، والتي تأتي فيها الحوسبة والتكنولوجيا أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الرئيس حرص على تحفيز المواطنين خاصة الشباب على ضرورة التوسع في استخدام التكنولوجيا والابتكار من أجل تقديم كل ما يفيد مستقبل مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي مركز البيانات مركز البيانات والحوسبة فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد جفاف تاريخي... الأمطار الغزيرة تغمر خزانات إسبانيا وتحذيرات من طقس أكثر تطرفًا
بعد عام من الجفاف الحاد الذي ضرب إسبانيا، عادت مياه الأمطار خلال الأسابيع الأخيرة لملء الخزانات، وغطّت مجددًا كنيسة سانت روما دي ساو في شمال برشلونة، التي كانت قد ظهرت بعد انحسار المياه العام الماضي.
غير أن انحسار الجفاف ترافق مع تداعيات قاسية، إذ تسببت الفيضانات المفاجئة في إجلاء مئات السكان، وإغلاق مدارس وطرق سريعة، وجرف سيارات. وعلى الرغم من صعوبة ربط حدث مناخي واحد بالتغير المناخي، يؤكد العلماء أن من شأن الأخير مفاقمة التباين الحاد بين فترات الجفاف وهطول الأمطار الغزيرة.
وتأتي هذه الفيضانات بعد أشهر فقط من طوفان كارثي في فالنسيا. ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET)، شهدت البلاد خلال النصف الأول من آذار/مارس أكثر من ضعف متوسط كمية الأمطار الشهرية، حتى في مناطق قاحلة كإقليم الأندلس، ما أجبر السلطات على تنفيذ عمليات إجلاء واسعة.
وفي مدريد، سجلت الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر أكبر معدل هطول أمطار منذ بدء التسجيلات عام 1893. ويقول دانيال أرغويسو، عالم المناخ في جامعة جزر البليار: "هذه هي نعمة ونقمة المناخ الإسباني. ففترات الجفاف الطويلة تنتهي عادةً بأحداث مناخية متطرفة. لكن ما شهدناه هذا الشهر كان استثنائيًا".
وبحسب وزارة البيئة الإسبانية، ارتفعت نسبة امتلاء الخزانات على مستوى البلاد إلى نحو 66%، وهو أفضل معدل منذ عقد. أما خزان ساو، الذي يغذي برشلونة، فقد بلغ نحو 48% مقارنةً بأقل من 5% في الفترة نفسها من العام الماضي.
Relatedكيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرىإخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئةوهذا التحسن بعث على الارتياح لدى سكان المناطق المجاورة، لكن مدى استمرار وفرة المياه مرتبط بهطول الأمطار في الربيع ومتوسط درجات الحرارة في الصيف المقبل. ويؤكد علماء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من سرعة الدورة الهيدرولوجية، ما يؤدي إلى مزيد من الظواهر المتطرفة مثل الجفاف والأمطار الغزيرة.
غير أن أرغويسو يحذّر من صعوبة عزو حدث بعينه لتغير المناخ، ويضيف: "التقلبات المناخية الكبيرة أحياناً تجعل من الصعب فهم الدور الدقيق للتغير المناخي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة السكن تتفاقم في أوروبا وتزداد حدة في إسبانيا... والشباب الفئة الأكثر تضررًا إخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئة تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة جفاففيضانات - سيولإسبانياتغير المناخأمطارالمناخ