تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال مصطفى أمين، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن تنظيم داعش الإرهابي سقط جغرافيًا، ولكن أفكاره ما زالت موجودة حتى الآن.

وأضاف "أمين"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التنظيم يستغل الظروف السياسية للقيام بعملياته الإرهابية، حيث استهدف التنظيم بشكل واضح مطار كابل الأفغاني، وأسقط عددا كبيرا من المدنيين الأفغان، ودخل في صراع مع حركة طالبان، ولا يزال يوجه للحركة العديد من العمليات.

 

وأوضح أن داعش لم ينته، وكل فترة يقوم ببعض العمليات لكي يظهر قدرته على البقاء والتواجد، وهذا واضح في عملية روسيا الإرهابية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصطفى أمين تنظيم داعش الإرهابي الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة

تبرز تناقضات وفجوات كبيرة بين ما يعلن عنه جيش الاحتلال بشأن عملياته في رفح، جنوب قطاع غزة، وبين الواقع الحقيقي الذي يكشف عن الفشل في القضاء على حركة حماس.

فبينما أعلن "الجيش" سابقًا عن "حسم" لواء رفح التابع لحماس، تُظهر زيارة حديثة وتقييمات عسكرية أن اللواء لا يزال نشطًا في المدينة الحدودية التي يتواصل فيها تدمير المنازل والأحياء السكنية.

وقال يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجمهور الإسرائيلي يواجه صورة مختلطة ومتناقضة للتقدم المحرز في غزة، مما يؤثر على تقييمه للوضع بناءً على البيانات الرسمية والواقع الميداني.

فمن جهة، صدرت بيانات رسمية مبكرة حملت نبرة احتفالية بالانتصارات. ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن الناطق العسكري رسميًا أن "فرقة 162 حسمت لواء رفح لحماس"، مشيرًا إلى قتل أكثر من 2000 عنصر وتدمير 13 كيلومترًا من الأنفاق خلال ثلاثة أشهر من العمليات.


 وكون هذا البيان صدر عن مصدر عسكري، فقد ساهم على الأرجح في تعزيز ثقة الجمهور وإحساسه بالاقتراب من النصر، ولكن من جهة أخرى، يكشف الواقع الميداني، كما أشارت إليه زيارة إلى حديثة إلى رفح أن "لواء رفح لم يحسم حقًا". 

وتعترف مصادر في الجيش الإسرائيلي بوجود كتائب أخرى لحماس في رفح، مما استدعى حث رئيس الأركان للقوات على إنهاء المهمة التي زُعم أنها انتهت قبل أكثر من نصف عام.

وذكر يهوشع أن هذا التناقض بين الإعلانات الرسمية والواقع الميداني يؤدي إلى تساؤلات قاسية لدى الجمهور حول حقيقة ما يجري في القتال، بما في ذلك الإنجازات والإخفاقات، والأهداف التي تحققت وتلك التي تم الحديث عنها فقط في بيانات العلاقات العامة. 


بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن فاعلية معالجة الأنفاق كانت أقل بكثير مما قد يُتصور، حيث تم تدمير 25% فقط منها. ونظرًا لأهمية الأنفاق، فإن هذا المعطى يثير تساؤلات أخرى حول مدى التقدم الحقيقي المحرز وقدرة حماس على الاستعانة بها.

وشدد المحلل العسكري أن هذه الفجوة بين البيانات الرسمية والواقع الميداني من شأنها أن تقلق الجمهور وتقوض ثقته بالجيش والقيادة السياسية. فالإعلانات الرسمية تُقاس بمرور الوقت، وأي فجوة بينها وبين الحقائق تؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور.

يضاف إلى ذلك أن الهدف المعلن للنصر، وهو "إعادة المحتجزين وحسم حماس"، يواجه تحديات في ظل استمرار فعالية جزء كبير من الأنفاق وعدم حسم لواء رفح بشكل حقيقي. هذا يجعل تحقيق الهدف الأول، وهو إعادة المحتجزين من خلال الحملة العسكرية وحدها، أمرًا مشكوكًا فيه.

مقالات مشابهة

  • حاتم مصطفي قائما بأعمال التنظيم والإدارة
  • تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة
  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
  • الرئيس ترامب:إيران ما زالت قوية..
  • شبوة بين التحديات والفرص: حوار خاص مع أمين عام المجلس المحلي الأستاذ عبدربه هشله ناصر
  • محافظ أسوان: 50 ألف جنيه غرامة وغلق شهر للمحل المخالف لخطوط التنظيم
  • حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط
  • 70 شهيدًا وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة شرق غزة
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية