نشرت «ألفا روميو» نتائجها للنصف الأول من 2023 والتي أشارت على حد قولها لعدة أرقام قياسية، إذ زادت كميات سياراتها التي جرى تسجيلها على مستوى العالم بنسبة 57% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

أخبار متعلقة

«عز العرب» تقدم ألفا روميو ستلفيو 2024 .. أسعار ومواصفات

تعرف على جيلي GX3 Pro… كروس أوفر اقتصادية بتجهيزات متعددة

أوكتافيا هي أكثر سيارات سكودا مبيعاً في العالم خلال نصف 2023 الأول

تحسن أداء العلامة على مستوى عدة مناطق بالعالم كما شهد نصف 2023 الأول دخولها أسواق جديدة، بينما كانت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر نموًا حيث تصاعدت مبيعات ألفا روميو بنسبة 173%، تصدرت تركيا الدول الأكثر مساهمة في تلك النسبة بينما كانت الإمارات أيضًا من البلاد التي حققت بها «ألفا» زيادات ملحوظة للمبيعات قدرت نسبتها بـ37% أمام النصف الأول من 2022.

سيارة «ألفا روميو» - صورة أرشيفية

ضاعفت «ألفا روميو» أيضاً أرقامها بأوروبا، إذ تزايدت أعداد سياراتها المسجلة في فرنسا بنسبة 123% وفي ألمانيا بـ116% أما في بلدها الأم قدرت النسبة بـ131%، وفي الصين نمت أرقام مبيعات العلامة في مايو بنسبة 94% حيث تفوقت جوليا بالأخص إذ سجلت زيادةً نسبتها 35% عن أول ستة أشهر من 2022، كانت قد افتتحت ألفا روميو مؤخراً أول فروعها الرسمية في هونج كونج كما قدمت النسخ المحسنة من جوليا وستلفيو.

وتمكنت الشركة من أن تضع نفسها في مقدمة العلامات الفاخرة وبالمركز الثالث على مستوى الماركات المختلفة ضمن دراسة الجودة المبدئية التي أعدتها مؤسسة «JD» POWER البحثية الأمريكية والتي تمت عن طريق استطلاع ملاك لمئة سيارة من طرازات ألفا روميو بعد مرور 90 يوما من تاريخ الشراء، مقارنةً بدراسة العام الماضي، صعدت «ألفا روميو» 24 مركزا.

على الصعيد المحلي، قدمت ألفا روميو «ستلفيو» الفيس ليفت موديل 2024 منذ أيام عن طريق وكيلها الرسمي «عز العرب» والتي تضمنت بعض الإضافات لقائمة التجهيزات، يمكنك التعرف على تفاصيلها وأسعارها من هنا.

ألفا روميو ألفا روميو عز العرب ألفا روميو جوليا ستلفيو ألفا روميو ستلفيو سيارات إيطالية شركات إيطالية الشرق الأوسط

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ألفا روميو ستلفيو الشرق الأوسط زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب

تناول الكاتب الصحفي الفلبيني ريتشارد هيداريان التحركات المبكرة في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الثانية، مع التأكيد على نهجه "السلام من خلال القوة".

إدارة ترامب الثانية تركز استراتيجياً على مواجهة الصين

وسلط الكاتب الضوء في مقاله بموقع "آسيا تايمز" على التعيينات الرئيسة والمشاركات الدبلوماسية والتحولات الاستراتيجية التي تشير إلى إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع التركيز بشكل خاص على مواجهة الصين، وتبني موقف أكثر براغماتية في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشار الكاتب إلى جهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى تعزيز التحالفات، وردع الخصوم، وإعطاء الأولوية للمناطق الاستراتيجية، مع الحفاظ على التركيز على تجنب الصراعات غير الضرورية. أولوية للمحيطين الهندي والهادئ

واستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى الإجراءات السريعة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة من قبل وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي عقد اجتماعات ثنائية مع وزير خارجية الهند جايشانكار ونظيره الفلبيني.
أكدت هذه المناقشات على مركزية آسيا في السياسة الخارجية لترامب والتزام أمريكا بحلفائها، مثل الفلبين، في مواجهة الصراعات المحتملة مع الصين في بحر الصين الجنوبي. 

President Trump's America First Peace thru Strength is BACK! ???????? pic.twitter.com/0ZrP4mFcxJ

— Elise Stefanik (@EliseStefanik) January 22, 2025

ولفت الكاتب النظر إلى المحادثة الهاتفية التي أجراها روبيو مع وزير الخارجية الفلبيني، والتي أكد خلالها على التزام أمريكا "الصارم" بالدفاع عن حليفتها في جنوب شرق آسيا بموجب معاهدة الدفاع المتبادل.
يعكس هذا الانخراط المبكر مع الشركاء الآسيويين نية الإدارة الأمريكية تعزيز وجودها في المنطقة ومواجهة نفوذ الصين المتزايد.
وأشار الكاتب إلى الانعقاد المبكر لتحالف "الحوار الأمني ​​الرباعي"، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند، كخطوة مهمة في تعزيز "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وفي بيان مشترك، أكد روبيو ونظراؤه في "التحالف" على التزامهم المشترك بدعم سيادة القانون والقيم الديمقراطية والسيادة والسلامة الإقليمية في المنطقة.
ونوه هايداريان إلى أن وزراء "التحالف" أصدروا انتقاداً مبطناً للقوى الرجعية، خاصة الصين، من خلال معارضة أي إجراءات أحادية تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه.
ويشير هذا الموقف الجماعي إلى جهد منسق بين أعضاء "التحالف" لموازنة سلوك الصين الحازم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الشرق الأوسط: البراغماتية مقابل التشدد

ولفت الكاتب النظر إلى النهج البراغماتي للرئيس ترامب في ولايته الثانية، خاصة في الشرق الأوسط، وقال إن إقالة ترامب لصقور إيران مثل برايان هوك وجون بولتون، إلى جانب تعيين براغماتيين مثل مايكل ديمينو وستيف ويتكوف، تشير إلى تحول نحو الدبلوماسية وخفض التصعيد.
وأشارالكاتب إلى انتقاد ترامب لبولتون باعتباره "محرضاً للحرب" وقراره بتجريد بولتون ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو من ملفاتهم الأمنية.
وتعكس هذه التحركات رغبة الإدارة الأمريكية في إبعاد نفسها عن سياسات المواجهة في الماضي ومتابعة نهج أكثر توازناً في الشرق الأوسط. 

First flex of Trump's peace through strength strategy https://t.co/EKw0u7VL9K @asiatimesonline aracılığıyla

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 26, 2025

وتم تعيين ستيف ويتكوف، الذي يُنسب إليه الفضل في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، مبعوثاً جديداً لترامب إلى إيران، حيث أعرب الرئيس عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.
وأشاد ترامب بمهارات ويتكوف الدبلوماسية، قائلاً: "سيكون من الرائع حقاً أن يتم ذلك دون الحاجة إلى اللجوء إلى خطوة إضافية [المواجهة العسكرية] ... نأمل أن تتوصل إيران إلى اتفاق".
يؤكد هذا التعيين، إلى جانب ترقية مايكل ديمينو إلى منصب المسؤول الأعلى الجديد في البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط، على تفضيل الإدارة الأمريكية لسياسة أكثر تحفظاً وواقعية في الشرق الأوسط.
وقال ديمينو، المعروف بموقفه الانتقادي تجاه إسرائيل ودعوته إلى استراتيجية "الموازنة الخارجية"، إن الولايات المتحدة ليست لديها مصالح حيوية أو وجودية في الشرق الأوسط وينبغي لها أن تقلل من وجودها العسكري في المنطقة.

الصين باعتبارها التحدي الأعظم ولفت الكاتب النظر إلى تأثير إلبريدج كولبي، المرشح لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة، والذي طالما دافع عن إعطاء الأولوية للصين في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأكد كولبي، المهندس الرئيس لاستراتيجية الأمن القومي لإدارة ترامب الأولى، على الحاجة إلى الاستعداد لصراع محتمل مع الصين. وفي مؤتمر كبير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذر كولبي من أن الصين تستعد للحرب وأن الولايات المتحدة تواجه احتمال اندلاع صراع متعدد الجبهات، وربما حتى حرب عالمية ثالثة، في السنوات القادمة. وقال الكاتب إن آراء كولبي تتوافق مع استراتيجية الإدارة الأوسع نطاقاً لإعادة توجيه الموارد من أوروبا والشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تشكل الصين التحدي الاستراتيجي الأعظم.
ونوه الكاتب أيضاً بالجهود المبذولة لإنهاء الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لتحرير الموارد وتوجيهها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ومرشح وزير الدفاع بيت هاغسيث على الحاجة إلى إنهاء هذه الصراعات لمواجهة الصين بشكل أفضل.
وأكد والتز أن الولايات المتحدة يجب أن "تنهي بسرعة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لتحرير الأصول العسكرية لمواجهة وردع الصين".
وانتقد هاغسيث، الذي خدم في حروب أمريكا في الشرق الأوسط، إدارة بايدن المنتهية ولايتها لعدم فصلها بشكل كافٍ عن صراعات الشرق الأوسط لصالح استراتيجية تركز على الصين.
ورأى الكاتب أن إدارة ترامب الثانية تركز استراتيجياً على مواجهة الصين من خلال تعزيز التحالفات والردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع تبني نهج أكثر عملية وأقل مواجهة في الشرق الأوسط.
وتهدف استراتيجية "السلام من خلال القوة"، كما عبر عنها ترامب، إلى بناء جيش أقوى، وإنهاء الحروب غير الضرورية، وتجنب الصراعات الجديدة، كل ذلك مع إعطاء الأولوية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها المسرح المركزي للسياسة الخارجية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ
  • إي اف چي هيرميس تحصل على المركز الأول في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 تتويجًا لجهودها في إتمام كبرى الصفقات بالسوق
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء
  • شراكة بين WAVZ وMBME لتقديم حلول رقمية مبتكرة في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟
  • تيك توك تكرم المواهب والإبداعات المتميزة في المنطقة
  • قطر تكشف عن شعار مونديال السلة 2027
  • تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب
  • ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الأحد