قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا سترد بصرامة إذا قرر الغرب مصادرة أصولها المجمدة.

وكتبت زاخاروفا على قناتها على تطبيق تيليجرام اليوم، بحسب وكالة (تاس) الروسية، : "يجب أن تظل الأصول الروسية سليمة، وإلا فإن الرد الصارم سيأتي بعد سرقة الغرب، كثيرون في الغرب يفهمون ذلك، أتمنى أن يفهم الجميع ذلك".

وأضافت "لا أعرف من يقول ماذا، لكننا لا نتبادل الأصول مقابل الأراضي، نحن لا نساوم أبدًا على وطننا الأم".

وجاءت تصريحات زاخاروفا تعليقا على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الذي يفيد بأن ألمانيا تريد ترك الأصول الروسية المجمدة سليمة لاستخدامها كأداة خلال محادثات تسوية النزاع لإجبار روسيا على التنازل عن جزء من الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها.

وجمد الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان ما قيمته نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتمثل الولايات المتحدة حوالي 5-6 مليار دولار من هذا المبلغ.

وفي 24 أبريل، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة من مشاريع القوانين لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، ومصادرة الأصول الروسية المجمدة لنقلها إلى كييف، وفرض عقوبات إضافية على الصين.

اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: نحترم رغبة الصين في تعزيز تسوية عادلة لـ الأزمة الأوكرانية

الخارجية الروسية: نتواصل مع أمريكا بشأن عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الصين مجلس الشيوخ الأمريكي الخارجية الروسية الحرب الروسية الأوكرانية الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

أعاصير تجتاح الغرب الأوسط الأمريكي وتُخلف 37 قتيلا وأضرارا جسيمة (شاهد)

قُتل 37 شخصاً على الأقل بعد أن اجتاحت أعاصير مساحات شاسعة من الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي.

وتلقّت ولاية ميسوري القدر الأكبر من الأعاصير، التي بدأت تعصف يوم الجمعة الماضي، حيث قُتل 12 شخصاً في تلك الولاية.

وأثارت الرياح القوية في ولايتي تكساس وكانساس عواصف رملية أسفرت عن تصادم مركبات ووفاة 12 شخصاً.

وأدى الطقس العاتي، الذي عمّ منطقة من البلاد يقطنها أكثر من 100 مليون نسمة، إلى اشتعال ما يقرب من 150 حريق غابات في أوكلاهوما، تسببت بحرق أكثر من 400 منزل، مما أدى إلى وفاة 4 أشخاص، كما أدت الرياح الشديدة إلى انقلاب عدة شاحنات.



كما سُجّلت وفيات في ولايات أركنساس وألاباما وميسيسيبي.

وصدرت تحذيرات من احتمالية حدوث فيضانات في أجزاء من ولايات تكساس ولويزيانا وألاباما وأركنساس وتينيسي وميسيسيبي وجورجيا وكنتاكي ونورث كارولاينا.

وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 320 ألف شخص في المناطق المتضررة، مساء أمس الأحد.

وأُعلنت حالة الطوارئ في ولايات أركنساس وجورجيا وأوكلاهوما.

وفي ولاية ميسوري، قال الحاكم مايك كيهو: "حجم الدمار في جميع أنحاء ولايتنا مروع".

وأضاف في بيان: "دُمّرت مئات المنازل والمدارس والأعمال أو تضررت بشدة".

وفي كانساس، لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم بعد تصادم أكثر من 55 مركبة بسبب عاصفة رملية.

وفي تكساس، تسببت عاصفة رملية أخرى في تصادم حوالي 38 مركبة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.

وقُتل ستة أشخاص في ولاية ميسيسيبي حيث اجتاحت الأعاصير تلك الولاية، وأودت الأعاصير كذلك بحياة ثلاثة آخرين في ألاباما، بينهم امرأة تبلغ من العمر 82 عاماً.

وفي ولاية أركنساس، أفاد المسؤولون بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين.

DRONE DAMAGE: Our field correspondents are on the ground in Tylertown, MS after a large and powerful #tornado ????️ tore through the community. #MSwx

Take a look at the scenes below ???????? pic.twitter.com/iOvjAJpoeR

— WeatherNation (@WeatherNation) March 15, 2025

No power for us anytime soon

South Amarillo, Texas

Might as well be a tornado or hurricane but without the rain and WE NEED RAIN#Texas #Weather #Amarillo pic.twitter.com/T3lJndJMPa

— Cathlina King ???????? (@AmeraucanaLover) March 14, 2025

عائلة توثق محاصرتها داخل إعصار قمعي في منزلها في هيوستن pic.twitter.com/hYHhmsldjs

— عربي21 (@Arabi21News) March 17, 2025

مقالات مشابهة

  • السقوط الحتمي
  • لأول مرة.. مُشاركة مصرية بالمعرض الدولى للأغذية والمشروبات IFE London
  • المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
  • أعاصير تجتاح الغرب الأوسط الأمريكي وتُخلف 37 قتيلا وأضرارا جسيمة (شاهد)
  • بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة
  • مقارنة بين وقوف الغرب مع أوكرانيا وموقف العرب من فلسطين
  • مصادرة جواز صحفي تركي عند السفر إلى اليونان
  • مصادرة البضائع المهربة المضبوطة في هذه الحالة طبقا للقانون
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!