بعد توقف منذ 2020.. «طيران الخليج» البحرينية تستأنف رحلاتها إلى العراق
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء البحرينية يوم السبت، أن “طيران الخليج” الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ستستأنف رحلاتها إلى العراق بعد توقف دام أربع سنوات منذ جائحة كورونا عام 2020.
ورحب رئيس مجلس إدارة مجموعة “طيران الخليج” زايد بن راشد الزياني باستئناف الرحلات المباشرة بين البحرين والعراق، مؤكدا أنها خطوة مهمة في إطار جهود الشركة لمواصلة تطوير شبكة وجهاتها.
بدورها ذكرت صحيفة “الأيام” البحرينية أن الرحلات إلى العراق ستكون بواقع 11 رحلة أسبوعيا 7 منها إلى النجف و4 إلى بغداد.
وعادة ما يتوجه البحرينيون للعراق لزيارة الأماكن المقدسة لدى الطائفة الشيعية في النجف وكربلاء وسامراء وبغداد.
ويشار إلى أن أولى الرحلات الجوية لشركة طيران الخليج الى العراق بدأت في عام 1974، قبل أن تتوقف خلال جائحة كورونا عام 2020، حيث كانت في حينه تسير رحلاتها إلى كل من مدن بغداد والنجف وأربيل.
آخر تحديث: 28 أبريل 2024 - 18:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحرين العراق طيران الخليج طیران الخلیج
إقرأ أيضاً:
ليبيا تقرر خفض سعر صرف الدينار لأول مرة منذ عام 2020
أعلن مصرف ليبيا المركزي، الأحد، خفض سعر صرف الدينار الليبي بنسبة 13.3 بالمئة ليصل إلى 5.5677 مقابل الدولار، في أول تعديل من نوعه منذ أربعة أعوام.
وجاء في القرار الرسمي الصادر عن المصرف: "تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3 بالمئة يعمل بهذا القرار اعتبارا من اليوم الأحد السادس من نيسان /أبريل 2025".
ووفقا لوكالة رويترز، فإن هذا الإجراء يمثل أول خفض رسمي منذ العام 2020، حين وافق المصرف على تعديل السعر إلى 4.48 مقابل الدولار. ويأتي في وقت يسجل فيه سعر صرف الدينار في السوق الموازية 7.20 مقابل العملة الأمريكية.
يشار إلى أن أزمة مصرفية اندلعت في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب صراع على السيطرة على البنك المركزي، ما أدى إلى تراجع قيمة الدينار وانخفاض إنتاج النفط وصادراته، قبل أن تنجح وساطة أممية في التوصل إلى اتفاق بين ممثلين عن المجلسين التشريعيين في الشرق والغرب، مهد الطريق لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي.
وفي تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، خفض رئيس البرلمان المتمركز في الشرق الضريبة على مشتريات العملة الأجنبية إلى 15 من 20 بالمئة. وتضاف الضريبة إلى سعر الصرف عندما يشتري الناس العملات الأجنبية من البنوك التجارية.
تعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2011 أدت لانقسام في 2014 بين الفصائل في الشرق والغرب التي تخضع كل منهما لحكومة منافسة للأخرى.
وأوضح مصرف ليبيا المركزي، في بيان صدر الأحد، أن إجمالي إنفاق الحكومتين في العام 2024 بلغ نحو 224 مليار دينار (46 مليار دولار)، بينها 42 مليارًا خصصت لمبادلات الخام مقابل الوقود.
وأضاف أن الدين العام بلغ 270 مليار دينار، وسط توقعات بإمكانية أن يتجاوز 330 مليارا بحلول نهاية العام الحالي نظرا لغياب ميزانية موحدة.
وفي كانون الأول /ديسمبر الماضي، حثت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، صناع القرار في البلاد على "الاتفاق على نحو عاجل على إطار عمل للإنفاق في 2025 مع حدود وعمليات إشراف متفق عليها".