الضفة الأخرى يعرض تقريرًا بعنوان "داعش خراسان"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان "داعش خراسان".
وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن تنظيم الدولة "داعش" أعلن مسؤوليته عن المذبحة الدامية التي وقعت أواخر مارس الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، ونشر لقطات مصورة للهجوم، وظهرت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة "داعش" في أواخر عام 2014 كفصيل منشق عن حركة طالبان الباكستانية، ووجدت الجماعة موطئ قدم في مناطق شرق أفغانستان التي كانت منذ فترة طويلة ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية الأخرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة، واكتسبت مجندين من بين حركة طالبان الأفغانية والباكستانية؛ لقد نظموا حملة عنف وحشية على غرار داعش ضد السكان، والتي شملت قطع الرؤوس وغيرها من الأعمال البشعة، وفي يناير 2016 أعلنت الحكومة الأمريكية أن تنظيم داعش خراسان منظمة إرهابية عالمية، إلى جانب حملة منسقة شنتها القوات الأمريكية والأفغانية، إلى جانب هجوم متواصل لطالبان ضد داعش خراسان.
وأوضحت أن داعش خراسان اكتسب زخمًا جديدًا في عام 2020، بعد تعيين زعيمه الجديد شهاب المهاجر، وبدلاً من محاولة الاستيلاء على الأراضي، ركز شهاب على أمرين: التوسع والتجنيد في آسيا الوسطى، وشن هجمات كبرى في كابول وعلى أهداف ذات أغلبية شيعية وأقليات دينية أخرى، واكتسبت الجماعة شهرة دولية أكبر بعد هجوم انتحاري على مطار كابول في 26 أغسطس 2021، مما أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 أفغانيًا كانوا يحاولون الفرار بعد استيلاء طالبان على السلطة، وبعد أن سيطرت حركة طالبان على البلاد في أغسطس 2021 كثف تنظيم داعش خراسان هجماته، وفي عام 2022 نظمت حركة طالبان حملة قمع ضد الجماعة، ونجحت في الحد من هجمات داعش خراسان في أفغانستان.
ولفتت إلى أن داعش خراسان مُنحت استقلالية كبيرة من قبل قيادة داعش؛ كما هو الحال مع أي فرع آخر يمنحه التنظيم الأم الاعتراف والمصداقية والوصول إلى التمويل والموارد؛ لكن طموحاتها العالمية والأيديولوجية موجودة جنبا إلى جنب مع مظالم وأهداف محلية للغاية، وأهمها الإطاحة بحركة طالبان لإقامة نسختها الخاصة من الدولة الإسلامية، وكشفت العملية الإرهابية لداعش في العاصمة الروسية موسكو عن أن الولاية الداعشية في خراسان والتي نفذت الهجوم ورغم الخسائر التي ألمت بها في حربها مع حكومة طالبان في أفغانستان والتي أضعفت نفوذها وحركتها داخل الأراضي الأفغانية؛ إلا أنها ما زالت قادرة على الحركة في محيطها الإقليمي خارج أفغانستان وتُشكل تهديدًا لا يُستهان به خاصة لروسيا، وأنها تستفيد وتفيد أطراف أساسية في الصراع والحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم داعش خراسان الضفة الأخرى داعش داعش خراسان حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
"اكسبوجر 2025" يعرض قصصًا ملهمة على شاشته السينمائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت أمس الخميس، فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" مقدمة للجمهور تجارب فنية شاملة تجسد الإبداع البصري خارج حدود الصورة الثابتة وعشرات المعارض الفردية والجماعية التي يحتضنها المهرجان، حيث يتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلاما سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، على مدار سبعة أيام في الفترة 20 - 26 فبراير في منطقة الجادة بالشارقة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية التي تُعرض يومياً من الساعة الـ11:30 صباحاً حتى الـ 10:00 مساءً.
احتفال سينمائي بالإبداع
يقدم المهرجان أفلاماً وثائقية نالت استحساناً وتقديراً جماهيرياً عالمياً لتميزها في التصوير والسرد البصري السينمائي، ومن أبرزها فيلم "حكاية الحي"، للمخرجة المكسيكية أليخاندرا ألكالا، والذي يستعرض قصة سيدة سورية أطلقت برنامجاً تدريبياً للقراءة بصوت عالٍ بهدف تمكين الفتيات وتعزيز فرصهن، ومساعدتهن على بناء مستقبل مشرق.
كما يعرض المهرجان فيلم "العراق.. جمال يختبئ في التفاصيل"، الذي ترشح لجائزة "إنسورز 2024" في فئة "أفضل فيلم وثائقي"، ويشكل الفيلم الذي أخرجه كلٌّ من يورغن بويدتس وسهيم عمر خليفة، وتم تصويره على مدار خمس سنوات، تحفة سينمائية عن لطيف العاني، أحد أهم المصورين والمؤرشفين العراقيين الذين وثّقوا الاضطرابات التي شهدتها بلادهم.
ويتضمن البرنامج فيلم "الأمل العميق – الملاذ الأخير" الذي عُرض في مهرجان لا روشيل الدولي للأفلام وكتب المغامرات "فيفاف" في عام 2020، ويقدم نظرة غير مسبوقة للبيئات المائية، ويصحب المشاهدين في رحلة استكشافية إليها.
كما يقدم المهرجان فيلماً قصيراً بعنوان "في اتحاد إماراتنا: مستقبل صنعه التاريخ"، للمخرجة الإماراتية ميثة العوضي، ويتقاطع فيه الإرث العائلي، وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشمل فعاليات "اكسبوجر" عرض فيلم "سيكات سوبار: سر الريشة الملونة"، للمخرج البرتغالي دييغو بيسوا دي أندرادي، ويستكشف الفيلم الوثائقي، الذي فاز بجائزة مدريد الدولي للسينما المستقلة في فئة "أفضل تصوير سينمائي لفيلم وثائقي" لعام 2024، ممارسات "نزال الديوك" المثيرة للجدل في تيمور الشرقية وتأثيرها العميق على المجتمع.
كما يقدم المهرجان فيلم "تحت القطب – ثلاثة أيام تحت البحر"، للمخرج فينسنت بيرازيو، والذي يأخذ الجمهور في رحلة إلى أعماق الشعاب المرجانية في "موريا" بعيون مجموعة "تحت القطب"، وهي مجموعة من المستكشفين والعلماء المتخصصين في دراسة النظم البيئية البحرية من خلال الغوص العميق، وحصد الفيلم جائزة مهرجان "غالاتيا" الدولي للأفلام البحرية في فئة "الأصالة".
تشجيع المواهب الناشئة
وتجسيداً لالتزامه بدعم المواهب الجديدة من خلال توفير منصة لصانعي الأفلام الناشئين، يعرض "اكسبوجر 2025" مجموعة مميزة من أفلام "فَن - منصة الاكتشاف الإعلامي"، بالإضافة إلى أفلام "شباب الشارقة"، والتي تسلط الضوء على الإبداع والتميز في السرد القصصي البصري.
وتتضمن أفلام "فن" التي يعرضها "اكسبوجر" كلاً من "نور"، "ظل نجم"، "الكيس"، و"الخطّابة أم سلامة"، في حين تشمل أفلام "شباب الشارقة" كلاً من "مليحة"، و"نغم"، و"قلب عاشق الإبل"، وتقدم جميعها رؤى جديدة لصناع الأفلام الناشئين في المنطقة.