بايدن يتمسك بموقفه الواضح من اجتياح إسرائيلي لرفح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، على ضرورة إحراز تقدم باستمرار تسليم المساعدات إلى غزة وزيادتها بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "بايدن جدد في اتصال هاتفي، الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التزامه الثابت بأمن إسرائيل".
وأضاف البيان أن "بايدن ونتانياهو بحثا عملية رفح"، وأن الرئيس الأميركي "أكد مجددا موقفه الواضح" بشأن اجتياح إسرائيلي مزمع لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل عن هذا الجزء من المحادثة.
وقالت واشنطن إنها لا تستطيع دعم عملية إسرائيلية في رفح دون خطة إنسانية مناسبة وذات مصداقية.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال في وقت سابق الأحد، إن إسرائيل وافقت على الاستماع إلى مخاوف واشنطن ورؤاها قبل اجتياح رفح.
وكانت آخر مرة تحدث فيها بايدن وناتنياهو في 13 أبريل، بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.
وجاء في البيان: "الرئيس أكد مجددا التزامه الصارم بأمن إسرائيل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.