مليشيا الحوثي تداهم قاعة أفراح في مدينة عمران وتختطف فناناً
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية فناناً غنائياً من إحدى القاعات في محافظة عمران ضمن حملة قمعية تمارسها ضد الفنانين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي داهمت قاعة "الضمري" للمناسبات بمدينة عمران واختطفت الفنان "بسام عداعد" ضمن حملة لمنع الأغاني في الأعراس والمناسبات.
ولفتت إلى أن عملية المداهمة والاختطاف تمت بتوجيهات مدير أمن عمران المدعو نايف أبو خرشفة المُعين من الحوثيين مؤخراً وتسببت بافساد فرحة الحاضرين للعرس.
يأتي ذلك يعد يوم من اجتماع للقيادي أبو خرشفة مع مالكي قاعات الأفراح والمناسبات ووجههم بعدم السماح للفنانين والمنشدين في إحياء الأعراس والمناسبات الاجتماعية باستثناء فرقة "الزوامل" التابعة للمليشيات والتي تقوم بتوظيف "الزامل" لاستقطاب الأطفال والمراهقين واشعال حماسهم بهدف الزج بهم في حربها ضد اليمنيين.
ويتهم القيادي "أبو خرفشة" الفنانين بالاشتراك في ما أسماها بـ"الحرب الناعمة" وتمييع "المجتمع"، وحمل ملاك قاعات الأفراح والمناسبات المسؤولية في حال السماح للفنانين والمنشدين بممارسة "الغناء والانشاد" في الأعراس وغيرها من المناسبات.
كما هدد القيادي الحوثي "ابو خرفشة"، خلال الاجتماع، باتخاذ إجراءات عقابية بحق المخالفين من مالكي القاعات ومنها إغلاق القاعات والحبس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.