تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن تنظيم داعش ظهر في 29 يونيو من العام 2014 حينما خرج أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم برفقة أحد أهم قياداته ويدعى أبو عمر الشيشاني وأعلنا قيام ما سموه وقتها الدولة الإسلامية في تسجيل مرئي بعنوان كسر الحدود، وتزامن ذلك مع احتلال عدد من المدن السورية والعراقية، فضلًا عن تعيين أبو بكر البغدادي لخلافة دولة التنظيم.

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن دولة التنظيم سقطت في 22 مارس من عام 2019؛ عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحرير كامل الأرض التي احتلها التنظيم وكان آخرها مدينة الباغوز السورية، ثم نجحت واشنطن في قتل أبو بكر البغدادي مع عدد من قياداته في أكتوبر من نفس العام، بعدها تم إنشاء عدد من السجون لمن بقي منهم تقوم قوات سوريا الديمقراطية بحراسته، ونجح التنظيم في تنفيذ عدد من العمليات النوعية بعد إعلان سقوطه سواء في الأماكن التي سبق واحتلها في الموصل أو الرقة أو في قلب بغداد، كما نجح في تنفيذ عملية هروب من سجن غويران بمحافظة الحسكة في يناير من العام 2022، بعد أن تم مهاجمة مدخل السجن بشاحنتين مفخختين ومجموعات من الدواعش الذين استطاعوا اقتحامه.

وأوضحت: بعد إعلان سقوط دولة التنظيم تحول إلى خلايا بعضها نشط والبعض الثاني خامل؛ حيث انتقلت مجموعات وأفراد منه إلى أوروبا بعواصمها والبعض الآخر إلى إفريقيا حيث التحموا بالتنظيمات المحلية والإقليمية في هذه القارة، بينما تُركز عدد منهم في آسيا حيث أنشأوا ما أُطلق عليه ولاية خراسان والتي تُمثل أقوى فروع التنظيم وإليها يعود العمل الإرهابي الذي ضرب أكبر مسارح روسيا في ضاحية بالقرب من العاصمة موسكو في 22 مارس الفائت، وبدأ التنظيم يعود من جديد بعد تهديداته لعدد من العواصم الأوروبية، وعليها طلب مجمع الاستخبارات الفرنسي من الحكومة الفرنسية عدم عقد دورة الألعاب الأولمبية المقرر لها في أغسطس القادم، كما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من إمكانية نجاح التنظيم في تنفيذ عمليات إرهابية ضد بلاده.

وأشارت إلى أنه من أسباب عودة التنظيم للظهور الاضطرابات والحروب التي ضربت العالم سواء الحرب الأوكرانية في شرق أوروبا أو الحرب الإسرائيلية في شرق المتوسط؛ فكل منهما وفر بيئة حاضنة للعنف، فضلًا عن انشغال المجتمع الدولي وأمريكا تحديدًا بهذا الصراع، وهو ما أثر على جهودهما في محاربة داعش، وما زال يُمثل داعش تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، ولا يقتصر خطره على الدول التي ينشط فيها وإنما يمتد لكل دول العالم ولكل قاراته، وما يفرض التزام دولي بضرورة التكاتف لمواجهته مع باقي التنظيمات المتطرفة وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكدت أن مصر من أهم الدول التي واجهت نشاط داعش في الجزء الشمالي من سيناء، كما أنها قدمت الدعم والمساندة للقوات العراقية في مواجهة التنظيم، وقدمت نفس الدعم للتحالف الدولي لمواجهة داعش حتى تم الإعلان عن سقوط دولة التنظيم، فضلًا عن القضاء عليه بشكل كامل في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم تنظيم داعش الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دولة التنظیم عدد من

إقرأ أيضاً:

المونديال يحيي الجهة الشرقية بإدراجها في التنظيم وإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بالناظور (بلاغ رسمي)

زنقة 20. الناظور

توصل منبر Rue20 ببلاغ رسمي، حول إتفاق ثلاثي يجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارتي الداخلية و التربية الوطنية والرياضة، لإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بمدينة الناظور.

مصادر الجريدة كشفت بأن الملعب سيتم تشييده بمعايير الفيفا ليكون رهن إشارة المنتخبات المشاركة في المونديال، عقب توسيع رقعة المدن المستضيفة للتربصات وإقامة المنتخبات المشاركة، في مونديال 2030.

و ستكون الجهة الشرقية على موعد مع المونديال حيث ينتظر أن يتم إدراج مدينتي وجدة و الناظور إلى جانب السعيدية كمدن تربص وإقامة المنتخبات المشاركة في المونديال وكذا أطقم التحكيم.

بلاغ عمالة إقليم الناظور، الذي توصل به منبرنا شدد على أن الدينامية المتسارعة التي يشهدها إقليم الناظور اقتصادياً واجتماعياً بفضل توطين عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى، التي تشمل مختلف القطاعات، في مقدمتها القطاع الرياضي.

وفي هذا الإطار، تم تخصيص غلاف مالي يناهز 500 مليون درهم( دون احتساب كلفة العقار لإنجاز ملعب جديد لكرة القدم بمدينة الناظور، بسعة 20,000 مقعد، بتمويل مشترك من وزارة الداخلية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة ، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجهة الشرق.

ويأتي هذا المشروع في إطار الرؤية الوطنية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، لا سيما في مجال كرة القدم، حيث سيمكن هذا الصرح الرياضي من تعزيز قدرات المدينة على احتضان المنافسات الرياضية على المستويات المحلية، الوطنية والدولية .

وتعكس سعته الكبيرة الطموح في جعله مركزًا رياضيًا مرجعيًا بالإقليم، قادرًا على استقطاب مختلف الفرق والجماهير الرياضية.

هذا، وسيتم تصميم الملعب وفق المعايير الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، مما يجعله مؤهلًا لاستضافة التظاهرات الكروية الكبرى .

كما ستتضمن بنيته التحتية مرافق متطورة تشمل : مدرجات مريحة توفر رؤية مثالية للمتفرجين، شاشات عرض عملاقة ومرافق ترفيهية حديثة ومتنوعة داخل الملعب وخارجه لخدمة الجماهير والفرق الرياضية.

إلى جانب أهميته الرياضية، يحمل هذا المشروع أبعادًا اقتصادية واجتماعية بارزة، حيث سيوفر فرص شغل جديدة خلال مرحلة الإنجاز وبعد اكتماله، ما سيساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي .

كما أن توفر المدينة على ملعب بهذا الحجم من شأنه أن يعزز إشعاعها الرياضي والسياحي، و تحسين جودة الحياة ودعم مكانة مدينة الناظور كوجهة رياضية واعدة.

ويشكل إنجاز هذا الملعب خطوة إضافية في مسار تعزيز التنمية الرياضية بإقليم الناظور، من خلال توفير بنية تحتية حديثة تلبي تطلعات الرياضيين والجماهير، وتساهم في تطوير كرة القدم بالإقليم .كما يعكس المشروع الالتزام بتنمية القطاع الرياضي كرافد أساسي للنهوض بالشباب، وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.

الناظورمونديال 2030

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية الدولة» تناقش مشروع قانون التنظيم العقاري
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروعي قانوني "التنظيم العقاري" و"تحصيل مستحقات الدولة"
  • التنظيم والإدارة يُعلن عن 40 وظيفة بالهيئة العامة للطرق والكباري
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!
  • المونديال يحيي الجهة الشرقية بإدراجها في التنظيم وإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بالناظور (بلاغ رسمي)
  • الشيباني: مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق
  • عظيمة يا بلدي.. داليا البحيري تنشر صورا جديدة من المتحف المصري
  • مخدر اغتصاب الفتيات.. الاستئناف تحدد مصير البلوجر داليا فؤاد بعد حبسها سنة