داليا عبدالرحيم تكشف عن أبرز قيادات داعش وسلسلة عملياته في أوروبا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن تنظيم داعش ظهر في 29 يونيو من العام 2014 حينما خرج أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم برفقة أحد أهم قياداته ويدعى أبو عمر الشيشاني وأعلنا قيام ما سموه وقتها الدولة الإسلامية في تسجيل مرئي بعنوان كسر الحدود، وتزامن ذلك مع احتلال عدد من المدن السورية والعراقية، فضلًا عن تعيين أبو بكر البغدادي لخلافة دولة التنظيم.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن دولة التنظيم سقطت في 22 مارس من عام 2019؛ عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحرير كامل الأرض التي احتلها التنظيم وكان آخرها مدينة الباغوز السورية، ثم نجحت واشنطن في قتل أبو بكر البغدادي مع عدد من قياداته في أكتوبر من نفس العام، بعدها تم إنشاء عدد من السجون لمن بقي منهم تقوم قوات سوريا الديمقراطية بحراسته، ونجح التنظيم في تنفيذ عدد من العمليات النوعية بعد إعلان سقوطه سواء في الأماكن التي سبق واحتلها في الموصل أو الرقة أو في قلب بغداد، كما نجح في تنفيذ عملية هروب من سجن غويران بمحافظة الحسكة في يناير من العام 2022، بعد أن تم مهاجمة مدخل السجن بشاحنتين مفخختين ومجموعات من الدواعش الذين استطاعوا اقتحامه.
وأوضحت: بعد إعلان سقوط دولة التنظيم تحول إلى خلايا بعضها نشط والبعض الثاني خامل؛ حيث انتقلت مجموعات وأفراد منه إلى أوروبا بعواصمها والبعض الآخر إلى إفريقيا حيث التحموا بالتنظيمات المحلية والإقليمية في هذه القارة، بينما تُركز عدد منهم في آسيا حيث أنشأوا ما أُطلق عليه ولاية خراسان والتي تُمثل أقوى فروع التنظيم وإليها يعود العمل الإرهابي الذي ضرب أكبر مسارح روسيا في ضاحية بالقرب من العاصمة موسكو في 22 مارس الفائت، وبدأ التنظيم يعود من جديد بعد تهديداته لعدد من العواصم الأوروبية، وعليها طلب مجمع الاستخبارات الفرنسي من الحكومة الفرنسية عدم عقد دورة الألعاب الأولمبية المقرر لها في أغسطس القادم، كما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من إمكانية نجاح التنظيم في تنفيذ عمليات إرهابية ضد بلاده.
وأشارت إلى أنه من أسباب عودة التنظيم للظهور الاضطرابات والحروب التي ضربت العالم سواء الحرب الأوكرانية في شرق أوروبا أو الحرب الإسرائيلية في شرق المتوسط؛ فكل منهما وفر بيئة حاضنة للعنف، فضلًا عن انشغال المجتمع الدولي وأمريكا تحديدًا بهذا الصراع، وهو ما أثر على جهودهما في محاربة داعش، وما زال يُمثل داعش تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، ولا يقتصر خطره على الدول التي ينشط فيها وإنما يمتد لكل دول العالم ولكل قاراته، وما يفرض التزام دولي بضرورة التكاتف لمواجهته مع باقي التنظيمات المتطرفة وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكدت أن مصر من أهم الدول التي واجهت نشاط داعش في الجزء الشمالي من سيناء، كما أنها قدمت الدعم والمساندة للقوات العراقية في مواجهة التنظيم، وقدمت نفس الدعم للتحالف الدولي لمواجهة داعش حتى تم الإعلان عن سقوط دولة التنظيم، فضلًا عن القضاء عليه بشكل كامل في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم تنظيم داعش الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دولة التنظیم عدد من
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل
خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل ، داخل قيادة المليشيا.. وإنهيار وشيك للقوات بمحوري الخرطوم والجزيرة .. ودقلو يؤكد عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع*
خاص : كواليس
علمت (كواليس) من مصادرها داخل كابينة قيادة مليشيا الدعم السريع بمحوري الخرطوم والجزيرة، أن الخلافات بين اللواء خلا عصام فضيل مسؤول لجنة حسم المتفلتين و العميد خلا أبشر جبريل الذي يشرف على العمليات العسكرية بمحور الخرطوم والذي كان يعمل مديراً لمكتب المجرم عبدالرحيم دقلو قبل إندلاع الحرب قد برزت بشكل كبير ، وتعود أسباب الخلاف الي إتهامات أبشر جبريل الذي ينحدر من قبيلة “المسيرية” الي ممارسات واضحة تقوم بها لجنة عصام فضيل تستهدف أبناء قبيلته ، وهو ما وصفه جبريل في إحدى جلساته أن فضيل يستمد قوته من كونه “رزيقي ماهري” وله صلة مباشرة مع قائد الجنجويد حميدتي، الأمر الذي جعله يستهدف أبناء المسيرية وبقية القبائل العربية المشاركة في القتال ، بالقتل والتصفية وسحب العربات والتسليح وتجريدهم من رتبهم وسجنهم ، وأعتبر جبريل أن هذه الممارسات من شأنها أن تصفي قضية الدعم السريع في الحرب وتقود لإنسحاب أبناء القبيلة من صفوف القتال بكل المحاور..
علاوة على ذلك، أفصح المصدر (لكواليس) أن تحرك مجموعة القائد الميداني بمليشيا الدعم السريع (جلحة) الذي ينتمي لقبيلة المسيرية من محور الخرطوم للقتال بمحور الجزيرة جاء بعد تعهدات قوية أكدها عبدالرحيم دقلو لمدير مكتبه والقائد الميداني العميد خلا أبشر جبريل بأنه سيقوم بإسناد محوري الخرطوم والجزيرة بمقاتلين وعتاد حربي لسد العجز الكبير الذي يصيب المليشيا بهذين المحورين نتيجة الضربات التدميرية التي وجهها الطيران الحربي وجنود القوات المسلحة لعناصرهم..
وأكد المصدر أن مكالمة هاتفية ساخنة جمعت بين أبشر جبريل و عبد الرحيم دقلو ، إنتهت بالإساءة لقائد ثاني المليشيا ، تلخصت تفاصيلها في أن الأخير تراجع عن تعهداته السابق ، وأكد أنه لا يستطيع إرسال قوات أو عتاد الي الخرطوم أو الجزيرة للقتال هناك وأنه يصب كل أهتمامه لإسقاط الفاشر إذ أنها وحسب حديثه السبب الرئيسي لإستمرار الدعم الإماراتي لهم.. وأضاف ، عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع وهذا من شأنه أن يسبب لنا الهلاك أجمعين.. وقال لجبريل.. سقوط الفاشر أهم عندي من الخرطوم ومدني.. بهذه الكلمات ختم عبدالرحيم حديثه ، رد عليه جبريل بأنك قدتنا الي محرقة وهلاك حتمي وسيكون لنا رد حاسم قريباً تجاه مواقفكم ضد كل القبائل العربية المقاتلة بالدعم السريع..
وأكد المصدر أن عناصر المليشيا التي تقاتل بالجزيرة تمثل آخر نقاط القوة للمليشيا بمحوري الجزيرة والخرطوم، فبعد القضاء عليها سيكون الطريق أمام القوات المسلحة ممهداً نحو الخرطوم..