داليا عبدالرحيم تكشف سر ظهور داعش على الساحة مجددًا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه برز على ساحة الأحداث في الأسابيع الأخيرة تنظيم داعش الإرهابي بعد إعلانه مسؤوليته عن العملية الإرهابية التي وقعت أواخر مارس الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، ومع توفر معلومات وتقارير أمنية واستخباراتية في عدة دول أوروبية عن مخططات داعشية لتنفيذ عمليات إرهابية أثناء إقامة دورة الألعاب الأولمبية التي ستُقام في باريس في يوليو المقبل.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه خلال السنوات العشر الماضية شهدت مسيرة "داعش" مراحل من النمو والتمدد حتى 2019؛ تلتها مرحلة انكسار وهزائم وتقلص للسيطرة ومناطق النفوذ في العراق والشام؛ وأمام تلك الضربات والانحسار وسقوط دولة التنظيم المركزية في مارس 2019 طور داعش استراتيجيته بتأسيس "فروع" في بعض الدول الإفريقية كدول الساحل والصحراء والتي سلطنا الضوء عليها في حلقات سابقة من الضفة الأخرى؛ وكذلك أسس داعش فروعا له في بعض الدول الآسيوية وأخطرها ولاية خراسان وشكلوا خلايا نائمة في بلدان أوروبية عديدة.
وأوضحت: وكما أشرنا قبل ذلك لخطأ وقُصر نظر الاستراتيجية الأمريكية والغربية في التعامل مع ظاهرة الإرهاب منذ بداياتها؛ حيث دعمت أمريكا تنظيم القاعدة في أفغانستان في سياق ما عُرف بالحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي وقتها، ورأت الإدارة الأمريكية أن داعش ينقل أخطار الإرهاب إلى دول المشرق؛ لأن داعش كان يُركز على ما أسماه الجهاد ضد العدو القريب "حكومات وأنظمة الدول الإسلامية.. دعهم يتحاربون على أراضيهم"، وأن من سيكتوي بنيران إرهابهم هم العرب والمسلمين وعلى أرضهم بعيدًا عن دول الغرب؛ ووفر هذا القصور فضلا عن غياب مفهوم شامل لمخاطر الإرهاب وكيفية مواجهته على الصعيد الإقليمي والدولي المناخ المناسب للتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش ومن التنظيمات التي تولدت من الصراع الذي نشأ بين التنظيمين؛ خاصة بعد ما سُمي بثورات الربيع العربي لينتقل بعدها لاستهداف مناطق نفوذ جديدة وبحثًا عن ملاذات آمنة في دول إفريقية وآسيوية وبعض دول أوروبا وبذلك حدثت موجات المد والتنامي وتصاعد الأخطار مع استمرار التراخي وغياب الإرادة والرؤية الواضحة من الدول الكبرى والهيئات الدولية في صياغة استراتيجية متكاملة وشاملة لمواجهة الإرهاب.
وتابعت: سنتناول خلال حلقتنا الليلة مسيرة داعش خلال السنوات العشر الماضية، وأبرز عملياته في أوروبا مع التوقف أمام أخطر فروعه في خراسان وأبرز القيادات التي تولت إمارة داعش من أبو بكر البغدادي والذي قُتل في 2019، وحتى الأمير الحالي أبو حفص الهاشمي والذي تولى الإمارة في نهايات 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى داعش
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: سعيدة بعودة برنامج «قال الفليسوف» مجددًا
أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز بعودة برنامجها الإذاعي «قال الفليسوف»، بعد مرور 50 عاما على إطلاق نسخته الأولى.
وأشارت سميرة عبد العزيز، خلال لقائها ببرنامج «حوار» الذي تقدمه الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي عبر قناة «الشمس»، أن برنامجها «قال الفليسوف» كان يُسمع في كل حتة في مصر، وكانت تُسأل على المعلومات التي كانت تُقدم في البرنامج باستمرار.
وشددت أن برنامج «قال الفيلسوف» كان حريصًا على الاهتمام باللغة العربية، وتقديمها بصورة بسيطة غير مُقعرة، مما يُحبب الطلاب في هذه اللغة الجميلة.
ويذكر أن برنامج «قال الفيلسوف» يعد واحدا من أبرز البرامج الثقافية التي لاقت استحسانًا كبيرًا من المستمعين خلال فترة السبعينات، حيث يتناول في كل حلقة مقولات وحكمًا فلسفية تُقدم بأسلوب شيق وممتع.
وكان آخر أعمال الفنانة سميرة عبد العزيز مشاركتها في مسلسل قلع الحجر الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وحقق نجاح جماهيري كبير.
وضم مسلسل قلع الحجر، في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: محمد رياض، النجمة سوسن بدر، الفنان عبد العزيز مخيون، الفنانة منى عبد الغني، الفنان مدحت تيخا، تأليف أحمد وفدي، وإخراج حسني صالح.
ودارت أحداث العمل في إطار درامي، في الصعيد، حول قصة حدثت بالفعل، حيث العمدة (فرماوي)، والشاب المتمرد (عبد الحي) الذي يدخل في عدة أزمات بسبب تسلط والديه، كما يتطرق العمل إلى قضية حقوق المرأة، ومن المقرر أن تشهد أحداث الجزء الثاني العديد من المفاجآت.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. DMC تروج لعرض «ولاد الشمس»
إلهام شاهين تروج لـ مسلسلها الإذاعي «الجيران لبعضيها»