تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه برز على ساحة الأحداث في الأسابيع الأخيرة تنظيم داعش الإرهابي بعد إعلانه مسؤوليته عن العملية الإرهابية التي وقعت أواخر مارس الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، ومع توفر معلومات وتقارير أمنية واستخباراتية في عدة دول أوروبية عن مخططات داعشية لتنفيذ عمليات إرهابية أثناء إقامة دورة الألعاب الأولمبية التي ستُقام في باريس في يوليو المقبل.

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه خلال السنوات العشر الماضية شهدت مسيرة "داعش" مراحل من النمو والتمدد حتى 2019؛ تلتها مرحلة انكسار وهزائم وتقلص للسيطرة ومناطق النفوذ في العراق والشام؛ وأمام تلك الضربات والانحسار وسقوط دولة التنظيم المركزية في مارس 2019 طور داعش استراتيجيته بتأسيس "فروع" في بعض الدول الإفريقية كدول الساحل والصحراء والتي سلطنا الضوء عليها في حلقات سابقة من الضفة الأخرى؛ وكذلك أسس داعش فروعا له في بعض الدول الآسيوية وأخطرها ولاية خراسان وشكلوا خلايا نائمة في بلدان أوروبية عديدة.

وأوضحت: وكما أشرنا قبل ذلك لخطأ وقُصر نظر الاستراتيجية الأمريكية والغربية في التعامل مع ظاهرة الإرهاب منذ بداياتها؛ حيث دعمت أمريكا تنظيم القاعدة في أفغانستان في سياق ما عُرف بالحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي وقتها، ورأت الإدارة الأمريكية أن داعش ينقل أخطار الإرهاب إلى دول المشرق؛ لأن داعش كان يُركز على ما أسماه الجهاد ضد العدو القريب "حكومات وأنظمة الدول الإسلامية.. دعهم يتحاربون على أراضيهم"، وأن من سيكتوي بنيران إرهابهم هم العرب والمسلمين وعلى أرضهم بعيدًا عن دول الغرب؛ ووفر هذا القصور فضلا عن غياب مفهوم شامل لمخاطر الإرهاب وكيفية مواجهته على الصعيد الإقليمي والدولي المناخ المناسب للتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش ومن التنظيمات التي تولدت من الصراع الذي نشأ بين التنظيمين؛ خاصة بعد ما سُمي بثورات الربيع العربي لينتقل بعدها لاستهداف مناطق نفوذ جديدة وبحثًا عن ملاذات آمنة في دول إفريقية وآسيوية وبعض دول أوروبا وبذلك حدثت موجات المد والتنامي وتصاعد الأخطار مع استمرار التراخي وغياب الإرادة والرؤية الواضحة من الدول الكبرى والهيئات الدولية في صياغة استراتيجية متكاملة وشاملة لمواجهة الإرهاب.

وتابعت: سنتناول خلال حلقتنا الليلة مسيرة داعش خلال السنوات العشر الماضية، وأبرز عملياته في أوروبا مع التوقف أمام أخطر فروعه في خراسان وأبرز القيادات التي تولت إمارة داعش من أبو بكر البغدادي والذي قُتل في 2019، وحتى الأمير الحالي أبو حفص الهاشمي والذي تولى الإمارة في نهايات 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى داعش

إقرأ أيضاً:

بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها

قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني بوتين: لا يوجد أحد لديه وسائل لمواجهة صاروخ"أوريشنك"

وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".

وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السينريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.


وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل   بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.

وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.

وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعيية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".

واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات الدولية.

مقالات مشابهة

  • "البسيج" يطيح بخلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في عمليات أمنية مشتركة مع اسبانيا
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟
  • سجن متهميْن سرقا 11 مليون دينار خلال نقلها لمصرفين في جادو في 2019
  • السياحة أهم القطاعات الداعمة لتنوع الاقتصاد
  • يسرا تتصدر التريند مجددًا.. تعرف على السبب
  • صباغ: القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ووقف دعم بعض الدول له ضرورة لاستقرار المنطقة برمتها
  • برلماني: مشاركة مصر في قمة العشرين يعزز صوت الدول الأفريقية على الساحة الدولية