آلاف المحامين الأتراك يتظاهرون للمطالبة بحقوقهم وكرامتهم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظاهر الآلاف من المحامين الأتراك اليوم الأحد، أمام اتحاد المحامين الأتراك، للمطالبة بحقوقهم.
بدعوة من اتحاد المحامين الأتراك، اجتمع رؤساء النقابات والمحامون من 81 ولاية في أنقرة، أمام اتحاد المحامين الأتراك.
وسار المحامون نحو ضريح أتاتورك تحت شعار “للدفاع عن الشرف المهني والعمل ضد العنف والعمل”.
وشارك رئيس اتحاد المحامين الأتراك إيرينتش ساكان في المسيرة.
وقال ساكان: “لقد شرعنا في إسماع صوت هيئة الدفاع، التي تم تجاهلها لفترة طويلة، رؤساء نقابة المحامين في مقاطعاتنا الـ 81 موجودون هنا، الآلاف من زملائنا هنا، نحن هنا اليوم لنرفع صوت مجموعة مهنية تم منذ فترة تشويه سمعتها، ودفعها إلى الفقر ومنعها من القيام بعملها”.
كما دعم المسيرة نائب امين حزب الشعب الجمهوري، المحامي جول تشفتشي، والبرلماني عن حزب الشعب الجمهوري في شانلي أورفا، المحامي محمود تانال، ونائب حزب الشعب الجمهوري في كارس، إنان أكغون ألب، والمتحدث باسم حزب الديمقراطية والتقدم، إدريس شاهين.
وقال محمود تنال، البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري: “اليوم، لا يستطيع المحامون الشباب العثور على عمل، وأولئك الذين يجدونهم يعملون مقابل الحد الأدنى للأجور. الانتحار بين المحامين آخذ في الارتفاع. التعليم ذو الجودة الرديئة أمر شائع. عدد العمداء القانونيين في الجامعات منخفض جدًا. لا يوجد استقلال في القضاء، بل على العكس، هناك رشوة في القضاء، هذه المسيرة هي أيضا للجمهور. إذا كان المحامي قويا فإن المواطن سيكون قويا أيضا”.
وقال المتحدث باسم حزب الديمقراطية والتقدم إدريس شاهين، إن القضاء التام على استقلال القضاء والصعوبات الاقتصادية هي أهم أسباب هذه المسيرة، كمحامي، أنا هنا من أجل القضية العادلة لزملائنا وشرف مهنتنا.
Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركياتظاهراتمحامينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا تظاهرات محامين حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد
احتشد عشرات الآلاف من الصرب من جميع أنحاء البلاد -معظمهم من الطلاب- في عاصمتهم في مسيرة كبرى ضد الفساد.
احتشد عشرات الآلاف في العاصمة الصربية بلغراد في مظاهرة حاشدة ضد الفساد، تميزت بأجواء حماسية، خلال عطلة نهاية الأسبوع. واستقبل سكان المدينة المتظاهرين، ومعظمهم من طلاب الجامعات الذين قدموا من مختلف أنحاء البلاد، وهم يلوّحون بالأعلام ويرددون الشعارات المناهضة للكسب غير المشروع.
ويُعد هذا الاحتجاج تتويجًا لأشهرٍ من التظاهرات المطالبة بالشفافية ومكافحة الفساد، والتي تمثل أكبر تحدٍّ حتى الآن لحكم الرئيس ألكسندر فوسيتش، الذي يهيمن على المشهد السياسي في صربيا منذ أكثر من عقد.
وفي ظل التصعيد، حذّر فوسيتش مرارًا من احتمال وقوع أعمال عنف خلال المسيرة، مهددًا باعتقال أي شخص يثير اضطرابات. كما شهد وسط المدينة تجمعًا لمؤيديه، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وواصل فوسيتش تحذيراته، مكررًا مزاعمه بأن أجهزة الاستخبارات الغربية تقف وراء الاحتجاجات المناهضة للفساد، والتي تهدف، بحسب رأيه، إلى الإطاحة به من السلطة. وأكد في تصريحاته أنه لن يرضخ لأي ضغوط، قائلاً: "لن أقبل الابتزاز أو الخضوع للضغط، أنا رئيس صربيا ولن أسمح للشارع بأن يفرض قواعده".
وتقود الحركة الطلابية هذه الاحتجاجات التي اجتاحت أنحاء البلاد، والتي اندلعت عقب انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار شمال صربيا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا قبل أكثر من أربعة أشهر، ليصبح الحدث شرارة أشعلت الغضب الشعبي ضد الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد أمني، اعتقلت الشرطة ستة من نشطاء المعارضة للاشتباه في تدبيرهم لأعمال تهدد النظام الدستوري والأمن، وذلك بعد يوم واحد من بث تسجيل مزعوم لاجتماعهم على قنوات تلفزيونية موالية للحكومة.
وأكد فوسيتش أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن "من يعرقلون السلام سيتم اعتقالهم ومعاقبتهم بشدة".
وشهدت المسيرات الطلابية السابقة في مدن صربية عدة مشاركة واسعة وحشودًا ضخمة، مع حفاظها على الطابع السلمي. إلا أن التوترات تصاعدت في بلغراد بعد أن أقام أنصار فوسيتش، وبينهم مقاتلون سابقون من القوات شبه العسكرية، معسكرًا احتجاجيًا في حديقة مقابل مبنى الرئاسة، حيث شوهدت جرارات زراعية متوقفة حول المخيم يوم الجمعة.
وفي ظل هذه التطورات، أعلنت السلطات إغلاق مبنى البرلمان، الواقع في الجهة المقابلة من الشارع، لمدة ثلاثة أيام لدواعٍ أمنية، كما قررت تعليق حركة السكك الحديدية والعديد من خطوط الحافلات المؤدية إلى بلغراد.
وأمام هذا التصعيد، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في صربيا إلى احترام حرية التجمع باعتبارها حقًا أساسيًا، مشددةً على ضرورة ضمان سلامة المحتجين والمؤسسات، محذرةً في الوقت نفسه من أن "العنف يجب تجنبه".
ورغم أن صربيا تسعى رسميًا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن الحكومة الحالية تواجه اتهامات متزايدة بتقويض الحريات الديمقراطية، في وقت تعزز فيه علاقاتها مع روسيا والصين، ما يثير قلق الأوساط الأوروبية بشأن مستقبل المسار الديمقراطي في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة مقاطعة المتاجر الكبرى تمتد إلى صربيا احتجاجًا على ارتفاع الأسعار غضب الشارع في صربيا: احتجاجات وإغلاق للجسور في نوفي ساد تنديدا بفساد الحكومة بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش بلغراداحتجاجاتألكسندر فوتشيتشصربياصربيا- سياسة