محافظة كردية تسجل أعلى معدل بطالة في إيران
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
تصدرت محافظة كردية المركز الأول من حيث أعلى معدل للبطالة في إيران خلال العام الإيراني الذي انتهى في 20 مارس/آذار 2024.
والمحافظة هي "كرمنشاه" الواقعة غرب إيران ويقدر عدد سكانها بنحو 2 مليون و100 ألف نسمة، وهي إحدى المحافظات الكردية في البلاد.
وتبلغ مساحة محافظة كرمانشاه 24.640 كيلومترًا مربعًا، وهي المحافظة السابعة عشرة من حيث المساحة في إيران، وتعد محافظة كرمانشاه، التي تغطي 1.
وذكر مركز الإحصاء الإيراني في تقرير له اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم" حول "معدل البطالة" في إيران، فإن أعلى مستوى لمعدل البطالة في الفترة الزمنية المذكورة يعود إلى محافظة "كرمانشاه".
وتُظهر محافظة كرمانشاه، التي يبلغ معدل البطالة فيها 17.4%، أنه من بين كل 10 باحثين عن عمل، نجح شخصان فقط في العثور على عمل.
وبلغ معدل البطالة في شتاء العام الماضي حوالي 8.6%، وشهد مقارنة بشتاء عام 2022 "انخفاضًا بنسبة 1.1%".
ونقلاً عن التقرير الذي نشره مركز الإحصاء الإيراني، بعد محافظات كرمانشاه وكردستان وأردبيل ولورستان وخوزستان وسيستان وبلوشستان وجولستان وشمال خراسان وهرمزكان وكرمان التي يبلغ معدل البطالة فيها أكثر من 10% على التوالي في قائمة المحافظات أعلى مستوى من معدل البطالة.
وكان مركز الإحصاء الإيراني قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن "زيادة بنسبة 10% في معدل الفقر" من خلال نشر إحصائية أخرى، وزيادة معدل الفقر بنسبة 10% تعني زيادة بنحو 8 ملايين شخص في عدد الفقراء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: معدل البطالة فی فی إیران
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: معظم جرائم قتل الصحفيين في الحروب تمر دون عقاب.. وغزة تشهد أعلى معدل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن السنوات الأخيرة شهدت معدلات مرتفعة من القتلى في مناطق النزاع - لا سيما في غزة، التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود، مؤكدًا أنه في جميع أنحاء العالم، يُقدّر أن 9 من كل 10 جرائم قتل للصحفيين تمر دون عقاب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيرش" في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إن "الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ومع ذلك، يُمنع الصحفيون في جميع أنحاء العالم من القيام بعملهم وغالبا ما يواجهون التهديدات والعنف وحتى الموت في أداء رسالتهم لإظهار الحقيقة ومساءلة ذوي النفوذ".
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة إن الإفلات من العقاب يولد المزيد من العنف، "وهذا أمر يجب أن يتغير".
وأشار "جوتيريش" إلى أن مـيثاق المستقبل- الذي اعتُمد في سبتمبر- يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح.
ودعا الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها - في كل مكان.
وشدد "جوتيريش" على ضرورة وضع حد لدوامة العنف، والتمسك بحرية التعبير، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف - في كل مكان.