أستاذ تمويل: إشادة صندوق النقد تؤكد سير مصر بخطوات صحيحة نحو الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أنَّ اللقاء بين المسؤولين الحكوميين وإدارة صندوق النقد الدولي مؤخرا، أمر طيب، خاصة لقاء الدكتور مصطفى مدبولي بكريستالينا جورجيفا خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض.
رفع حجم التمويل الممنوح لمصروتابع «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «أهمية اللقاء تنبثق من توقيع وإبرام مصر اتفاقية مع صندوق النقد منذ أسابيع بموجبها تم رفع حجم التمويل الممنوح لنا إلى 8 مليارات دولار بدلاً من 3 مليارات».
وأكد أن رفع التمويل الممنوح لمصر من قبل الصندوق معناه أننا قادرين على الوفاء بالتزاماتنا، وأن الصندوق يضع ثقته في الحكومة المصرية التي يرى أنها قادرة على التعامل مع ما يواجه الاقتصاد من تحديات وإدراك طبيعة هذه التحديات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاصلاح الاقتصادي صندوق النقد صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
بعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن تقرير صندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي لهذا العام يُعد أول تقرير يُصدر بعد فرض الرسوم الحمائية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يرى الصندوق أنها قد تُحدث "صدمة" للاقتصاد العالمي.
وخلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت الحديدي أن الصندوق حذّر في تقريره من تداعيات هذه الرسوم، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي نفسه سيكون أول المتأثرين بها، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الركود فيه إلى نحو 40%.
وتساءلت الحديدي بسخرية: "يا ترى ترامب هيعمل إيه مع الصندوق والبنك الدوليين؟!"
وأشارت إلى أن التصريحات الصادرة خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق التقرير اتسمت بالحذر الشديد من قبل مسؤولي الصندوق عند التطرق إلى رسوم ترامب الحمائية، حيث تم التحذير من آثارها دون الهجوم المباشر عليها.
وعزت الحديدي هذا الحذر إلى مخاوف حقيقية لدى المؤسسات الدولية من رد فعل ترامب المحتمل، خاصة فيما يتعلق بـإحتمالاات تقليص مساهمة الولايات المتحدة في الصندوق أو البنك الدولي، أو حتى انسحابها منهما. كإجراء عقابي على تلك التوقعات "
وأضافت:"ترامب سبق وأن اتخذ خطوات مماثلة مع مؤسسات دولية أخرى، وعلينا أن نترقب ما سيفعله مستقبلًا مع هذه الكيانات ا".