شاركت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في حلقة نقاش بعنوان «زخم منتصف الطريق: الاعتزاز بالبنك الإسلامي للتنمية في عامه الخمسين؛ رسم مسار لزيادة تمويل أهداف التنمية المستدامة» وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك في نسختها الـ49 والمنعقدة بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، خلال الفترة ما بين 27 إلى 30 أبريل، والتي تتزامن مع احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائه.

التحديات الجيوسياسية

وخلال كلمتها، قالت الدكتورة هالة السعيد إن مصر، مثل باقي دول العالم، تواجه تحديات هائلة في هذه الأوقات، بدءًا من جائحة كورونا وصولاً إلى الحروب في أوكرانيا وغزة وتغيرات المناخ، كل هذه الأحداث دفعت الدول إلى اتخاذ سياسات غير تقليدية.

الاستثمار الكبير في البنية التحتية

وأشارت السعيد إلى الاستثمار الكبير في البنية التحتية لجعل الاقتصاد أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التحديات الخارجية، من خلال بناء 58 ميناء، منها 18 ميناء تجاري، وربط هذا الشبكة المينائية بالسككك الحديدية والطرق الرئيسية، مضيفة أن هدفنا هو ربط البحر باليابسة، من خلال 18 ميناء على سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط، لتعزيز التجارة والصادرات، موضحة أن مصر تركز على قطاعات الاقتصاد الأساسية مثل التصنيع والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، لجعل الاقتصاد أكثر مرونة، كما أن معظم سكان مصر شباب وتحت سن الأربعين، لذا العمالة الشابة ذات أهمية كبيرة لدينا، الاستثمار في التعليم والتدريب الفني أمر حيوي، بالإضافة إلى البنية التحتية.

سندات مستدامة في السوق الصينية

وأضافت: نحن أول دولة تُصدر سندات مستدامة في السوق الصينية ونعمل على تطوير القوانين المالية لدعم الاستثمارات البيئية وتمكين المرأة.

ثيقة سياسة ملكية الدولة

وأوضحت أنه من أهم المخاوف التي عبر عنها القطاع الخاص هي مدى تدخل القطاع العام، خاصة في مصر خلال الفترة من عام 2011 إلى 2014، حيث شهدت البلاد اضطرابات سياسية خلال هذه الفترة، وقد قامت الحكومة بإجراء استثمارات كبيرة لتحديث البنية التحتية، مثل الموانئ والطرق وأنظمة الطاقة، وعبر القطاع الخاص عن قلقه بشأن دور الحكومة في هذه الجهود، ولمعالجة هذه القضية، أطلقت الحكومة وثيقة سياسة ملكية الدولة كخارطة طريق تحدد للمستثمرين دور الدولة في مختلف القطاعات كمنظم للنشاط الاقتصادي وفق آليات السوق وكيف يمكن للدولة الخروج من بعض الأنشطة.

الاستثمارات الأجنبية المباشرة

وأكدت أن التعاون مع المجتمع الدولي أمر بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للدول النامية. هذه الدول تحتاج إلى المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والدعم للمشاريع، الدراسات، والتعليم لديها شباب موهوبون بشكل كبير يحتاجون إلى دعم وعلى الرغم من أن الدول النامية تمثل 85% من سكان العالم وتنتج 45% من السلع العالمية، فإن الشراكة معها ستكون مفيدة للجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية المباشرة سعر الصرف وزيرة التخطيط البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يفتتح مكتب أعماله في محافظة الخرج

شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض, افتتاح مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض مكتب أعماله في محافظة الخرج، في إطار جهوده المستمرة لتعزيز التنمية وتحسين جودة الخدمات، ومواكبة تطلعات النمو والازدهار في المنطقة بجميع محافظاتها.
وتشمل الخدمات التي يقدمها المكتب إصدار تراخيص أعمال مشاريع البنية التحتية، واستقبال البلاغات وتلقي الاستفسارات، إلى جانب تقديم الفني لخدمات المركز.
ويأتي افتتاح المكتب بالخرج خطوة فاعلة لرفع مستوى جودة البنية التحتية بالمحافظة، وتحسين المشهد الحضري لها، إضافة إلى تعزيز التواصل مع سكانها وزوارها، بما يسهم في زيادة مستوى رضاهم وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تنزل بثقلها لدعم مشاريع البنية التحتية بالمغرب لتنظيم مونديال 2030
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يفتتح مكتب أعماله في محافظة الخرج
  • انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
  • محافظة الإسكندرية تواصل رفع كفاءة الإضاءة العامة وتجديد البنية التحتية في مختلف الأحياء
  • السعودية الـ 9 عالمياً في مؤشر جاهزية البنية التحتية الجيومكانية
  • وزيرة التخطيط تبحث سبل تمكين القطاع الخاص مع مؤسسة التمويل الدولية IFC
  • الكرملين: بوتين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • التدريب وتطوير البنية التحتية.. أبرز توصيات مؤتمر القصيم لطب الطوارئ
  • الكرملين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية