أساليب تعزيز القراءة لدى الجيل القادم في المؤتمر الدولي للنشر العربي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية أعماله بجلسة حوارية تحت عنوان " توجهات جديدة في أنماط القراءة: نحو تعزيز حب القراءة في الجيل القادم"، بحضور لويس غونزاليس، المدير العام لمؤسسة كاسا ليكتور في إسبانيا، وإيزوبيل أبو الهول شريك مؤسس لمكتبات مجرودي، مؤسس ومستشار وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، ومحمد البغدادي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة المنهل للمحتويات العربية.
المحتوي التفاعلي
في هذه الجلسة ناقش المتحدثون الاستراتيجيات الإبداعية والتفاعلية لغرس حب القراءة في نفوس أجيال المستقبل، وتركّزت النقاشات على المحتوى التفاعلي باللغة العربية بمشاركة نخبة من الخبراء والمفكرين، الذين استعرضوا الأساليب التحويلية التي من شأنها تعزيز شغف الأطفال بالأدب وترسيخ دور القصة العربية في بناء هوية ثقافية مميزة.
تعزيز القراءة للطفل
وأكدت أبوالهول، ضرورة تعزيز حب القراءة في أطفالنا، وهذا يرجع بالأساس إلى وجود بيت محب للقراءة وإدراك الوالدين أن تعلق أبنائهم بالقراءة يجعلهم متفوقين على أقرانهم، فيعملون على الاهتمام بالتغذية العقلية جنباً إلى جنب مع التغذية العادية، وهذا الإدراك مهم لكل بالغ يتعامل مع الأطفال وليس محصوراً على الوالدين.
النشر الإلكتروني
بينما أشار البغدادي إلى العقبات التي تواجه النشر الالكتروني، وكيفية التواصل مع الأطفال كي يستمروا في حب القراءة منذ نعومة اظفارهم، خاصة وأن أطفال هذا العصر أصبحوا يستطيعون التوصل إلى المعلومة بمجرد ضغطة زر، ولكن علينا تدريبهم وتحبيبهم في القراءة باستخدام التكنولوجيا، ويستمر ذلك خلال مراحل بناء وتكوين الشخصية، إذ أن التكنولوجيا مُمّكن عظيم ولكن لها مشاكلها الخاصة التي يجب التحوط لها. ومن الضروري استثمار الكثير من المال في مجال القراءة الالكترونية خاصة مع شح المحتوى العربي، رغم كثرة الإصدارات التي تتشابه في المحتوى رغم اختلاف العناوين.
وقال لويس جونزاليس، إن الأبحاث أثبتت أن القراءة عملية صعبة وخارجية وجهد مضاعف على العقل البشري، ومن أسباب عدم الاهتمام بالقراءة تبعا لأحد الأبحاث التي أجريت قبل 3 سنوات، هو تأثير مجموعة الأصدقاء التي تعتبر القراءة مسألة مرتبطة بالواجب المنزلي، وتؤدي بالشخص إلى الانفصال عن الأصدقاء. فضلاُ عن تحدي آخر وهو عدم توفر المال للحصول على الكتب، وهناك بعض المكتبات لا تستطيع توفير الكتب لأعداد كبيرة من الناس. وهي عوامل يجب تضافر الجهود بهدف التغلب عليها من أجل الوصول إلى أجيال متعلقة بالقراءة ومدركة لأهميتها في سائر شؤون حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيل القادم المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية حب القراءة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي للقاضيات.. مجلس الدولة يشيد بدورهن في تعزيز العدالة وترسيخ سيادة القانون
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للقاضيات الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من مارس من كل عام، يُشيد مجلس الدولة المصري بالدور البارز الذي تؤديه القاضيات في تعزيز العدالة وترسيخ سيادة القانون.
يأتي هذا اليوم ليؤكد على أهمية تمكين المرأة في السلك القضائي وتعزيز مشاركتها في كافة المستويات القضائية، بما يعكس التزام الدولة المصرية بمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
وقد صرح المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة أنه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية شهد المجلس تطورات هامة خلال السنوات الأخيرة فيما يخص تمكين المرأة، حيث تم تعيين ١٣٧ قاضية بمجلس الدولة. كما أنه تم فتح باب التعيين للخريجات لأول مرة مع الخريجين من دفعة ٢٠٢١ في وظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة. وقد أثبتت القاضيات جدارتهن وكفاءتهن في أداء مهامهن القضائية والإدارية، مما يعزز مسيرة التطوير والتحديث التي يشهدها المجلس.
وفي هذا الإطار، حرص مجلس الدولة دومًا برئاسة المستشار أحمد عبود – رئيس مجلس الدولة على توفير برامج تدريبية وتأهيلية مستمرة للقاضيات، لضمان تعزيز قدراتهن المهنية وتزويدهن بأحدث المستجدات القانونية والقضائية، بما يمكنهن من أداء دورهن بكفاءة وفعالية.
ووجه المستشار رئيس مجلس الدولة التهنئة لجميع القاضيات في مصر بهذه المناسبة، مؤكدًا اعتزازه بدورهن الرائد في تعزيز منظومة العدالة ودولة القانون.
كما أكد أن مجلس الدولة يُجدد التزامه بدعم وتعزيز دور القاضيات، وتوفير البيئة الملائمة لتمكينهن من أداء رسالتهن السامية في تحقيق العدالة وصون الحقوق والحريات. كما عبّر سيادته عن تقديره العميق لكافة القاضيات المصريات اللاتي يواصلن العمل بتفانٍ وإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع مشيرًا إلى أن الاحتفال باليوم الدولي للقاضيات لا يقتصر على تكريم إنجازاتهن فحسب، بل هو أيضًا فرصة للتأكيد على ضرورة استمرار الجهود نحو تمكين المرأة في المجال القضائي وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.