بوابة الوفد:
2025-02-21@12:09:24 GMT

تشاؤم سائد بشأن الاقتصاد الصينى خلال عام ٢٠٢٤

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

 

‬ كشف‭ ‬التقرير‭ ‬الأسبوعى‭ ‬لبنك‭ ‬قطر‭ ‬الوطنى‭ ‬QNB‭ ‬عن‭ ‬حالية‭ ‬التشاؤم‭ ‬السائدة‭ ‬بين‭ ‬المستثمرين‭ ‬والاقتصاديين‭ ‬والمحللين‭ ‬بشأن‭ ‬أداء‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الصيني‭.‬ ويظهر‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬إجماع‭ ‬توقعات‭ ‬بلومبرغ،‭ ‬وهو‭ ‬أداة‭ ‬ترصد‭ ‬توقعات‭ ‬الاقتصاديين‭ ‬والمراكز‭ ‬الفكرية‭ ‬ومؤسسات‭ ‬الأبحاث،‭ ‬وتقدم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التوقعات‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬متوسطة‭ ‬لتوقعات‭ ‬السوق‭ ‬للنمو‭ ‬فى‭ ‬بلد‭ ‬معين‭.

‬ وتشير‭ ‬توقعات‭ ‬بلومبرغ‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الصين‭ ‬ستحقق‭ ‬نموًا‭ ‬فاترًا‭ ‬تبلغ‭ ‬نسبته‭ ‬4‭.‬6‭% ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬أى‭ ‬أقل‭ ‬بمقدار‭ ‬60‭ ‬نقطة‭ ‬أساس‭ ‬من‭ ‬النمو‭ ‬المحقق‭ ‬فى‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬وأدنى‭ ‬بواقع‭ ‬140‭ ‬نقطة‭ ‬أساس‭ ‬من‭ ‬متوسط‭ ‬النمو‭ ‬طويل‭ ‬الأجل‭ ‬للبلاد‭.‬ وتأتى‭ ‬توقعات‭ ‬النمو‭ ‬الضعيفة‭ ‬هذه‭ ‬فى‭ ‬أعقاب‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الرياح‭ ‬المعاكسة‭ ‬السلبية‭ ‬التى‭ ‬واجهت‭ ‬الصين،‭ ‬والتى‭ ‬شملت‭ ‬التوقف‭ ‬المفاجئ‭ ‬للزخم‭ ‬بعد‭ ‬الموجة‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬الجائحة‭ ‬فى‭ ‬الصين‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬وأزمة‭ ‬القطاع‭ ‬العقارى،‭ ‬وتراجع‭ ‬سياسات‭ ‬التحفيز‭ ‬الاقتصادى،‭ ‬والركود‭ ‬العميق‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬التصنيع‭ ‬العالمى،‭ ‬وعدم‭ ‬اليقين‭ ‬السائد‭ ‬فى‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بسبب‭ ‬القيود‭ ‬التنظيمية‭ ‬الصارمة‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬شركات‭ ‬الابتكار‭.‬ ولكن‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الرياح‭ ‬المعاكسة‭ ‬والتوقعات‭ ‬السلبية،‭ ‬هناك‭ ‬مجال‭ ‬للتفاؤل‭ ‬المعتدل‭ ‬بشأن‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادى‭ ‬للصين‭.‬ ويرى‭ ‬التقرير‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬ثلاثة‭ ‬عوامل‭ ‬تدعم‭ ‬تحقيق‭ ‬الصين‭ ‬لمعدل‭ ‬نمو‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬إجماع‭ ‬التوقعات‭ ‬تبلغ‭ ‬نسبته‭ ‬5‭% ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2024‭.‬ العامل‭ ‬الأول‭ ‬وفقًا‭ ‬لـ‭ ‬QNB‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬أعلنت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬نمو‭ ‬بنسبة‭ ‬5‭% ‬فى‭ ‬الناتج‭ ‬المحلى‭ ‬الإجمالى‭ ‬هو‭ ‬هدف‭ ‬اقتصادى‭ ‬رئيسى‭ ‬لهذا‭ ‬العام، وهو‭ ‬ما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬ستتخذ‭ ‬تدابير‭ ‬اقتصادية‭ ‬أكثر‭ ‬جرأة‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭. ‬ويأتى‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬تزايد‭ ‬قلق‭ ‬صناع‭ ‬السياسات‭ ‬الصينيين‭ ‬بشأن‭ ‬تباطؤ‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلى‭.‬ وتوقع‭ ‬أن‭ ‬السلطات‭ ‬الصينية‭ ‬أصبحت‭ ‬حريصة‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬سياستها‭ ‬تجاه‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الكلى‭ ‬من‭ ‬الحياد‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬أو‭ ‬التيسير‭. ‬واقتصرت‭ ‬التدابير‭ ‬الاقتصادية‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬بضع‭ ‬جولات‭ ‬من‭ ‬خفض‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة،‭ ‬وضخ‭ ‬السيولة،‭ ‬والإنفاق‭ ‬المحدود‭ ‬على‭ ‬مشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭. ‬ولكن‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬التصريحات‭ ‬الأخيرة‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬السلطات‭ ‬المالية‭ ‬والنقدية‭ ‬تؤيد‭ ‬أهداف‭ ‬النمو‭ ‬الأكثر‭ ‬قوة‭ ‬للحكومة‭.‬ على‭ ‬الصعيد‭ ‬المالى،‭ ‬حددت‭ ‬الحكومة‭ ‬نسبة‭ ‬العجز‭ ‬العام‭ ‬فى‭ ‬الميزانية‭ ‬المالية‭ ‬عند‭ ‬6‭.‬6‭% ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلى‭ ‬الإجمالى،‭ ‬وهذا‭ ‬أعلى‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬توقعات‭ ‬السوق‭. ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬لدى‭ ‬الحكومة‭ ‬المركزية‭ ‬والحكومات‭ ‬المحلية‭ ‬موارد‭ ‬غير‭ ‬مستغلة‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬والتى‭ ‬يمكن‭ ‬استخدامها‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يزيد‭ ‬العجز‭ ‬المالى‭ ‬‮«‬الفعلي‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬7‭.‬7‭% ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلى‭ ‬الإجمالى‭. ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬دافعًا‭ ‬ماليًا‭ ‬كبيرًا‭. ‬وفيما‭ ‬يخص‭ ‬السياسة‭ ‬النقدية،‭ ‬أشار‭ ‬مسؤولون‭ ‬من‭ ‬بنك‭ ‬الشعب‭ ‬الصينى،‭ ‬البنك‭ ‬المركزى‭ ‬للبلاد،‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬تدابير‭ ‬تيسيرية‭ ‬إضافية‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬القليلة‭ ‬المقبلة‭.‬ وأوضح‭ ‬التقرير‭ ‬فى‭ ‬العامل‭ ‬الثانى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المرتقب‭ ‬أن‭ ‬تؤدى‭ ‬بداية‭ ‬دورة‭ ‬تيسير‭ ‬السياسة‭ ‬النقدية‭ ‬فى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬لاحق‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬قيام‭ ‬بنك‭ ‬الشعب‭ ‬الصينى‭ ‬بتقديم‭ ‬جولة‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭ ‬من‭ ‬التحفيزات‭. ‬وبمجرد‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭ ‬بنك‭ ‬الاحتياطى‭ ‬الفيدرالى‭ ‬فى‭ ‬خفض‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أربع‭ ‬سنوات،‭ ‬سيكون‭ ‬لدى‭ ‬بنك‭ ‬الشعب‭ ‬الصينى‭ ‬مساحة‭ ‬أكبر‭ ‬لإجراء‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التيسير‭ ‬فى‭ ‬السياسة‭ ‬النقدية‭ ‬دون‭ ‬خلق‭ ‬دوافع‭ ‬إضافية‭ ‬لتدفق‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬الصين‭. ‬فى‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬تغير‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والصين‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬لصالح‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬حيث‭ ‬اجتذبت‭ ‬العائدات‭ ‬المرتفعة‭ ‬فى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تدفقات‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬من‭ ‬بقية‭ ‬العالم،‭ ‬بما‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬الصين‭. ‬وقد‭ ‬أدى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬ضغوط‭ ‬على‭ ‬الرنمينبى،‭ ‬الذى‭ ‬تراجعت‭ ‬قيمته‭ ‬بنسبة‭ ‬14‭.‬3‭% ‬منذ‭ ‬ذروته‭ ‬الأخيرة‭ ‬فى‭ ‬فبراير‭ ‬2022‭. ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬استقرار‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬الأجنبى‭ ‬هو‭ ‬أحد‭ ‬أهداف‭ ‬السياسة‭ ‬النقدية‭ ‬لبنك‭ ‬الشعب‭ ‬الصينى،‭ ‬فإن‭ ‬السلطات‭ ‬النقدية‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬دعم‭ ‬أكبر‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الصينى‭ ‬المتراجع‭. ‬ومن‭ ‬ثم،‭ ‬فإن‭ ‬دورة‭ ‬التيسير‭ ‬التى‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬بنك‭ ‬الاحتياطى‭ ‬الفيدرالى‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تطلق‭ ‬العنان‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬التحفيز‭ ‬النقدى‭ ‬من‭ ‬بنك‭ ‬الشعب‭ ‬الصينى،‭ ‬مما‭ ‬يوفر‭ ‬رياحًا‭ ‬خلفية‭ ‬داعمة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الصينى‭.‬ ويتوقع‭ ‬QNB‭ ‬بشأن‭ ‬العامل‭ ‬الثالث‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قطاع‭ ‬التصنيع‭ ‬أكثر‭ ‬دعمًا‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادى‭ ‬فى‭ ‬الصين‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬المقبلة‭. ‬فبعد‭ ‬‮«‬الركود‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬التصنيع‭ ‬العالمي‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬عميقًا‭ ‬واستمر‭ ‬لفترة‭ ‬طويلة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬حدوث‭ ‬تحوّل‭ ‬إيجابى‭ ‬نحو‭ ‬دورة‭ ‬التوسع‭. ‬وكان‭ ‬مؤشر‭ ‬مديرى‭ ‬مشتريات‭ ‬قطاع‭ ‬التصنيع‭ ‬العالمى،‭ ‬وهو‭ ‬مؤشر‭ ‬فورى‭ ‬يحدد‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬النشاط‭ ‬يتحسن‭ ‬أو‭ ‬يتدهور،‭ ‬قد‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬أدنى‭ ‬مستوى‭ ‬له‭ ‬فى‭ ‬يوليو‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬ثم‭ ‬تحسن‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭. ‬وتشير‭ ‬أحدث‭ ‬المعطيات،‭ ‬المسجلة‭ ‬فى‭ ‬فبراير‭ ‬2024،‭ ‬بالفعل‭ ‬إلى‭ ‬توسع‭ ‬النشاط‭. ‬غالبًا‭ ‬ما‭ ‬تكتسب‭ ‬دورة‭ ‬التصنيع‭ ‬التوسعية‭ ‬زخمًا‭ ‬سريعًا‭ ‬وتستمر‭ ‬لمدة‭ ‬عام‭ ‬ونصف‭ ‬تقريبًا‭. ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬داعمًا‭ ‬للصين،‭ ‬حيث‭ ‬يمثل‭ ‬التصنيع‭ ‬26‭% ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلى‭ ‬الإجمالى‭ ‬للبلاد‭.‬ وأخيرا،‭ ‬أنتهى‭ ‬QNB‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يتوقع‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬الصين‭ ‬نموًا‭ ‬اقتصاديًا‭ ‬قويًا‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬توقعات‭ ‬السوق‭ ‬العامة‭ ‬سلبية‭ ‬للغاية‭. ‬وإن‭ ‬الالتزام‭ ‬القوى‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الحكومة‭ ‬الصينية‭ ‬لتحقيق‭ ‬معدلات‭ ‬نمو‭ ‬أقوى،‭ ‬ووجود‭ ‬مساحة‭ ‬أكبر‭ ‬فى‭ ‬السياسة‭ ‬النقدية‭ ‬لخفض‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة،‭ ‬ودورة‭ ‬التصنيع‭ ‬العالمية‭ ‬الأكثر‭ ‬دعمًا،‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تدعم‭ ‬التوسع‭ ‬الاقتصادى‭ ‬لتحقيق‭ ‬معدل‭ ‬نمو‭ ‬قريب‭ ‬من‭ ‬المعدل‭ ‬المستهدف‭ ‬الرسمى‭ ‬البالغ‭ ‬5‭%.‬

 


 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024

يبدو أن الأسر البريطانية أصبحت أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد، مقارنة بما كانت عليه عندما خرجت المملكة المتحدة من حالة الركود قبل عام، مما يمثل صفعة لآمال وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في تحقيق النمو.

وأظهر مؤشر مؤسسة (جيه.إف.كيه) للتوقعات الاقتصادية أن توقعات المستهلكين للاقتصاد على مدى الأشهر الـ12 المقبلة بلغت (-31 ) هذا الشهر وهو أقل حوالي سبع نقاط مئوية عما كان عليه في فبراير العام الماضي في أعقاب ركود معتدل، حسب وكالة "بلومبرغ نيوز" الجمعة.

وبينما ارتفع المؤشر بشكل طفيف منذ يناير، إلا أنه ظل قريبا من أقل مستوى له منذ عامين.

وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة التي تشير إلى أن ميزانية وزيرة الخزانة لرفع الضرائب لها تأثير دائم على المستهلكين، الذي يحرك إنفاقهم الاقتصاد البريطاني.

يشار إلى أن ريفز تعهدت بتعزيز النمو من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية وتقليص اللوائح. لكن مع تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، فإنها تتعرض لضغوط متزايدة لتقديم نتائج قصيرة الأجل لتعزيز الاقتصاد الذي ينمو بالكاد منذ تولي الحزب السلطة في يوليو.

مقالات مشابهة

  • الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024
  • توقعات خبراء الأقتصاد بشأن اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس
  • ترامب: متفائل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • شرطة الشارقة و«الاقتصاد» تتعاونان في الملكية الفكرية
  • الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين يظل في حالة انكماش
  • المؤبد لسائق توك توك لاتهامه بترويج الهيروين بالقناطر الخيرية
  • ارتفاع طلبيات قطاع التصنيع بألمانيا
  • الاقتصاد الإسرائيلي يسجل أبطأ وتيرة نمو له منذ أكثر من عقدين
  • السيد الخامنئي خلال استقباله النخالة: الخطة الاميركية بشأن غزة لن تتحقق
  • توقعات لـ 3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام والدولار قرب أدنى مستوى منذ شهرين