هل يجوز إعطاء الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع؟.. الإفتاء تُجيب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الزكاة.. أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، اليوم الأحد، حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع.
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز تخصيص جزء من مال الزكاة في مساعدة الغارمين، والمساهمة في تحسين الخدمات التعليمية، وعمل مشاريع استثمارية وإنتاجية من أموال الزكاة.
حكمة الزكاة الأساسيةوأشارت «الإفتاء» إلى شرط توخِّي مصلحة الفقراء في إقامتها وتمليكها لهم، فكفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم هي التي يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول، تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ».
من جانبه، قال الدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف والباحث بهيئة كبار العلماء، إن الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج وإعانة الملهوف والتداوي بالصدقات، فالإسلام دين يحث على التكافل الاجتماعي، ويكفل للمحتاج وجوبًا ما يُقتطع من مال المسلمين ما يعين المحتاج على حياته من أموال الزكاة، متحدثا عن شروط الزكاة ذاكرا منها الإسلام والملك والنماء والحول والسوم وملك النصاب.
اقرأ أيضاًطهِّرْ أموالَك وباركْ صيامَك بالزكاة
مفتي الجمهورية: الشرع الشريف لم يكتفِ بفرض الزكاة وإنما وسَّع وجوه الإنفاق ونوَّع أبواب التكافل
علماء أزهريون: الزكاة أوامر ربانية كلف الله بها المسلمين لبيان علامة الإيمان به
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية زكاة الزكاة زكاة المال الزكاة المال الزكاة والدخل أهل الزكاة ما هي الزكاة فضل الزكاة
إقرأ أيضاً:
«أهمية الأمن في الحفاظ على استقرار المجتمع وتقدمه» أمسية دينية لخريجي الأزهر بمطروح
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، عصر اليوم الثلاثاء، أمسية دينية وتوعوية لرواد مسجد«النور»، بمدينة مرسي مطروح، حول «أهمية الأمن في الحفاظ على استقرار المجتمع وتقدمه»، وذلك في إطار احتفالات فرع المنظمة بالذكري الـ73 لعيد الشرطة المصرية.
قام بالأمسية فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم، وعضو المنظمة، وتناولت الأمسية إلى كيفية ترسيخ الإسلام لمفهوم الأمن، وأهمية الأمن داخل المجتمع، والصفات التي يجب أن يتحلي بها القائمون على حفظ الأمن.
مؤكدا أن الإسلام جاء بمنظومة حافظة لأمن المجتمع على كافة المستويات، وأن المجتمعات القوية هي التي تتمتع بمناعة قوية، تحفظها وتحافظ على استقرارها.
مشيرًا إلي أن جهاز الشرطة أحد أهم أدوات الدول لحماية أمن المواطنين من أجل إقرار الحقوق، وتنفيذ القوانين والأحكام، وصون العادات والتقاليد وحماية معايش الناس.
وفي نهاية الأمسية أوصي فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بضرورة غرس مفهوم الولاء للوطن فى الأجيال الجديدة، وتنشيط الذاكرة الوطنية للأجيال فى ظل التحديات التى تهدد الأمن القومى للدولة المصرية على المحاور الداخلية والإقليمية والدولية.