اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو.. تناول عملية رفح وهذه التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أجرى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، اتصالات هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتناول فيه العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب تفاصيل أخرى تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى.
وذكر البيت الأبيض في بيان، أن "بايدن شدد لنتنياهو على ضرورة إحراز تقدم، بشأن تسليم وزيادة المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية"، مشيرا إلى أنهما بحثا عملية رفح، وأكد بايدن مجددا موقفه الواضح.
وتابع أن "بايدن ونتنياهو استعرضا أيضا المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، إلى جانب وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو تحدث مع بايدن، دون التطرق إلى تفاصيل المكالمة الهاتفية، لكن صحيفة "معاريف" علق على الاتصال قائلة: "هل نحن في الطريق لعملية في رفح أم لاتفاق"، في إشارة إلى صفقة تبادل أسرى محتملة مع الفصائل الفلسطينية.
وقبل نحو أسبوعين، تحدث بايدن ونتنياهو في مكالمة هاتفية أخرى، وتحديدا بتاريخ 14 نيسان/ أبريل الجاري، وذلك في ظل إصرار الأخير على اجتياح رفح، بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن غالبية في الائتلاف الحكومي مؤيدة لعقد صفقة تبادل في الوقت الحالي، مقابل تأجيل العملية العسكرية في رفح.
بالمقابل، هدد الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتساليل سموتريتش، بتفكيك الحكومة بحال موافقة نتنياهو على صفقة الأسرى المتوقعة.
ومن المتوقع أن تسلم حركة حماس ردها على المقترح المصري الأخير غدا الاثنين، خلال زيارة يجريها نائب رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو بايدن رفح الأسرى نتنياهو الأسرى بايدن رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.
وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".
ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".
هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".