وزارة الصحة" ومؤسسة "بيل وميلندا غيتس" يوقّعان اتفاقية تعاون لتعزيز الصحة العالمية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شهد وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وبيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس اليوم خلال منتدى الاقتصاد العالمي (WEF) الذي عقد في الرياض، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس ضمن العديد من الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة مع المملكة.
وأوضح وزير الصحة أن مذكرة التفاهم تركز على التعاون بين وزارة الصحة والمنظمة في مجالات عدة لتحسين مراقبة الأمراض وأدوات التشخيص، وتوفير حلول صحية آمنة، وتقديم المساعدة الفنية لتعزيز قدرات صناعة اللقاحات في المملكة العربية السعودية؛ بهدف مساعدة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الوصول إلى لقاحات بتكلفة أقل، والتصدي لشلل الاطفال مما يسهم في الاستعداد العالمي والاستجابة للجوائح على مستوى العالم والقضايا الصحية العالمية الأخرى.
وأفاد وزير الصحة السعودي أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار ما توليه المملكة من اهتمام كبير ومتجدد بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، وهي الخطوة الأولى نحو تحقيق الهدف المشترك بين المملكة ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، وهو توفير الوصول العادل إلى خدمات الرعاية الصحية للجميع، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق المحرومة، وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود العالمية من أجل توحيد الجهود والعمل على قضايا الصحة العالمية المختلفة وتحدياتها، وتعكس التزام المملكة العربية السعودية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الناس في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن رؤية السعودية 2030 وضعت معادلة الريادة العالمية للقطاع الصحي في المملكة، من خلال الانتقال من التركيز على الألم إلى الاستثمار في الأمل، والاهتمام بالوقاية، والتركيز على المستفيد وليس على السرير فقط، حيث تحدد مذكرة التفاهم هذه إطارًا شاملًا للتعاون في عدة مجالات رئيسية، منها استئصال شلل الأطفال، ودعم تطوير اللقاحات وتصنيعها، والتأهب والاستجابة للوباء، ومقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، والتجارب السريرية، والصحة الرقمية.
وشدد وزير الصحة على أهمية العمل المشترك والشراكات القائمة لضمان تحقيق الأهداف الصحية العالمية، معربًا عن ثقته في أن هذه الجهود المشتركة ستحدث تغييرًا إيجابيًا كبيرًا في صحة الناس وسلامتهم.
من جانبه، "أعرب بيل غيتس عن فخره بالشراكة مع السعودية في هذه الجهود الإنسانية الهامة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التعاون يعكس الالتزام بالعمل الجاد من أجل تحقيق تغيير إيجابي في حياة الناس.
وأضاف، "أنا فخور برؤية المملكة العربية السعودية، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، تتصدى لتقديم المزيد من اللقاحات ضد شلل الأطفال، وتحصينات الحصبة، والخدمات الصحية الحيوية الأخرى لملايين الأطفال كل عام، سيسهم هذا الاستثمار العالمي في الصحة في تعزيز وبناء نظم صحية ومجتمعات أكثر مرونة، في وقت تشهد فيه أزمات متعددة في جميع أنحاء العالم، كما أنه من المشجع أن نرى دعمًا جديدًا لشراكات طويلة الأمد مثل صندوق العيش والمعيشة، الذي كان له دور بارز في إنقاذ ملايين الأشخاص من الفقر."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي وزارة الصحة السعودية التنمية المستدامة المملكة العربية السعودية وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «رجبي الإمارات» وقطر
دبي (الاتحاد)
وقع اتحاد الرجبي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره القطري، بمبنى اللجنة الأولمبية القطرية، تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين الاتحادين في مجالات الإدارة والتدريب والتحكيم وتبادل الخبرات.
وقع اتفاقية التعاون محمد سلطان الزعابي، الأمين العام للاتحاد الإماراتي، ونظيره القطري عبدالله أمان الخاطر بحضور قيس الظالعي، رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للعبة، ويوسف جهام الكواري، رئيس الاتحاد القطري للرجبي، وسعود عبدالله النعيمي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الاماراتي للرجبي، وعدد من الشخصيات الرياضية من الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين في مجالات الإدارة والتدريب والتحكيم وتبادل الخبرات، وإقامة المعسكرات المشتركة، والعديد من البرامج والأنشطة التي تساهم في تطوير اللعبة في البلدين.
أكد محمد سلطان الزعابي، أن الاتفاقية تشجع التعاون في مجالات عديدة تخدم المنتخبات الوطنية في البلدين في منافسات الرجبي، وإقامة الدورات التحكيمية وتنظيم البطولات الودية بين المنتخبات الوطنية، ورفع كفاءة أدائها للمشاركة في المنافسات الآسيوية والدولية.
وقال عبدالله أمان الخاطر، الأمين العام للاتحاد القطري للرجبي، إن هذه الاتفاقية هدفها المحوري توطيد العلاقات بين الاتحادين وتبادل الخبرات الإدارية والفنية وإقامة المعسكرات والدورات التدريبيةو ورفع كفاءة الطب الرياضي في هذه اللعبةو بما يخدم المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية.