قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن «سترونج اندبندنت ومان»، مصطلح مستورد غريب على مجتمعاتنا، ولا يناسب المرأة المصرية المعروفة بالجدعنة والمعروفة بمواقفها في كل الأحداث التي مرت بها البلاد حتى فترة الحروب من حرب 56 حتى حرب 73.

وأضافت في حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «المرأة المصرية معروفة بالجدعنة، ولا تحتاج لمصطلحات غربية، ومفيش حاجة اسمها أنا بـ100 راجل ومش عاوزة راجل في حياتي، لقد خلق الله الكون من رجل وأنثى واللبنة الأولى للمجتمع تكون بالأسرة، فالمرأة هي الأسرة وهى وزير اقتصاد وتعليم للأسرة، والإسلام كرم المرأة».

واستكملت أستاذ علم الاجتماع: «بحكم التغيرات أصبحت المصطلحات المستورة محاولة لـ الشهرة، في ظل الهوس بالسوشيال ميديا، يعني تلاقي البنت اللي مهتمة بكده بتعمل شو وتريند، أنا مهتمة بنفسي وأنا سينجل ومعتمدة على نفسي، وده كله عن قصد وعمد، ولا يعرفون الهدف الرئيس اللي بيروج له الغرب هذه المصطلحات وهو تفتيت الأسرة وحدوث فتنة بين الرجل والمرأة وتتفكك الأسرة وبالتالي ترتفع معدلات الطلاق وبالتالي يضيع المجتمع».

وأضافت: «لما تكون الأسرة مهدمة ومنهارة مين اللي يبني المجتمع، لازم نصحح المفاهيم المغلوطة في الإعلام والتعليم، لابد أن يهتم التعليم بتنمية المواطن الصالح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحركة النسوية النسويات حقوق المرأة الحركات النسوية استقلالية المرأة

إقرأ أيضاً:

نظام البكالوريا الجديد يتصدر أجندة اجتماع اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية

عقد اتحاد أمانات المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، برئاسة أمل سلام، اجتماعا هاما، اليوم، الإثنين، للنقاش حول نظام البكالوريا الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قبيل أيام.

جاء ذلك بحضور النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، وكمال حسنين، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب الريادة، والمستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، والكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، و حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، بجانب أمينات المرأة لنحو 42 حزبا سياسيا.

وقدمت فاطمة عبدالواسع، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد أمانات المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، عرضا توضيحيا حول نظام البكالوريا وأهميته في تطوير المسار التعليمي في مصر وتحقيق رغبات الطلاب، وردت على التساؤلات المطروحة في هذا الشأن.

وقالت عبدالواسع، إن النظام الجديد يسهم في القضاء على الدروس الخصوصية تدريجيا، خاصة في ظل نظام التقييمات الخاصة بالطلاب، كما سيسهم في زيادة حضور الطلاب بالمدارس، مثنية على التوجه القائم بشأن إجراء حوار مجتمعي حول النظام الجديد، للوصول إلى صيغة توافقية ترضي الجميع، مؤكدة أن نظام البكالوريا الدولية ليس مستحدثا وليس وليد اللحظة.

فيما طالب النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الحكومة، بتحديد مدة زمنية محددة لتطبيق النظام الجديد أو غيره من الأنظمة، لافتا إلى أن فلسفة التغيير لابد أن تتناسب مع أولياء الأمور وبما يخفف من معاناتهم، مشيرا إلى أن الأولويات تتطلب ضرورة تحديث البنية التحتية للمدارس وتخفيف الكثافة عبر إتاحة نظام الفترتين وحل باقي المشكلات.

وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أنه لا أحد يعارض التطوير في التعليم، لكنه لابد وأن يتسق مع الظروف ولابد من وجود قواعد ورؤية حقيقية ولابد أن يشمل الحوار المجتمعي حوارا مع الأحزاب لأنها لديها القدرة على الوصول للناس وتوضيح الحقائق لهم ورؤية الوزارة في هذا الشأن.

بدوره طالب كمال حسانين، رئيس حزب الريادة بضرورة حل المشكلات التي تواجه التعليم في مصر وعلى رأسها أزمة عجز المعلمين وانخفاض الرواتب ومشكلات الكثافة التي تعاني منها المدارس، وأزمة الكتب الخارجية وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي.

في سياق متصل، قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إننا في حاجة إلى حوار مجتمعي حقيقي حول هذا النظام وأن يرتبط التعليم بسوق العمل ولاسيما الاهتمام بالتعليم الفني.

فيما قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن القرار المفاجئ الذي لم يسبقه حوارا مجتمعيا ودراسة علمية متأنية واختلاف في الرأي لن ينتج عنه آثار إيجابية، لن يأتي بنتيجة حقيقية، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون تطوير التعليم يتلاشى فيه سلبيات العقود الماضية وأن يتزامن مع متطلبات العصر الحالي، والاستماع إلى أولياء الأمور، للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.

فيما طالب رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بضرورة عدم التسرع في تطبيق نظام البكالوريا الجديد، إلا بعد الاستماع للمتخصصين لنزع سلبيات النظام الجديد للوصول إلى أفضل نظام تعليمي ممكن وحتى لا نفسح المجال إلى تجربة مغايرة في حالة فشل تطبيق النظام الجديد.

مقالات مشابهة

  • نهاد أبو القمصان ضيفة أولى حلقات بودكاست "القومى للمرأة"
  • "العدالة والتنمية" يثير الجدل حول مقترح بتعديلات على قوانين الأسرة في المغرب
  • برلمانية: مشروع تنمية الأسرة المصرية خطوة إستراتيجية لتمكين المرأة
  • «مفهوم الصحة الإنجابية ومخاطر الحمل المتكرر ».. ندوة توعوية بنقابة التمريض بالغربية
  • أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا أساسيا من تربية الأطفال
  • برلماني: المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية خارطة طريق لتمكين المرأة
  • أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
  • أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا من تربية الأطفال
  • 5 محاور.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
  • نظام البكالوريا الجديد يتصدر أجندة اجتماع اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية