أستاذ علم اجتماع: «سترونج اندبندنت ومان» مصطلح مستورد.. ولازم نصحح مفاهيمنا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن «سترونج اندبندنت ومان»، مصطلح مستورد غريب على مجتمعاتنا، ولا يناسب المرأة المصرية المعروفة بالجدعنة والمعروفة بمواقفها في كل الأحداث التي مرت بها البلاد حتى فترة الحروب من حرب 56 حتى حرب 73.
وأضافت في حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «المرأة المصرية معروفة بالجدعنة، ولا تحتاج لمصطلحات غربية، ومفيش حاجة اسمها أنا بـ100 راجل ومش عاوزة راجل في حياتي، لقد خلق الله الكون من رجل وأنثى واللبنة الأولى للمجتمع تكون بالأسرة، فالمرأة هي الأسرة وهى وزير اقتصاد وتعليم للأسرة، والإسلام كرم المرأة».
واستكملت أستاذ علم الاجتماع: «بحكم التغيرات أصبحت المصطلحات المستورة محاولة لـ الشهرة، في ظل الهوس بالسوشيال ميديا، يعني تلاقي البنت اللي مهتمة بكده بتعمل شو وتريند، أنا مهتمة بنفسي وأنا سينجل ومعتمدة على نفسي، وده كله عن قصد وعمد، ولا يعرفون الهدف الرئيس اللي بيروج له الغرب هذه المصطلحات وهو تفتيت الأسرة وحدوث فتنة بين الرجل والمرأة وتتفكك الأسرة وبالتالي ترتفع معدلات الطلاق وبالتالي يضيع المجتمع».
وأضافت: «لما تكون الأسرة مهدمة ومنهارة مين اللي يبني المجتمع، لازم نصحح المفاهيم المغلوطة في الإعلام والتعليم، لابد أن يهتم التعليم بتنمية المواطن الصالح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركة النسوية النسويات حقوق المرأة الحركات النسوية استقلالية المرأة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع منسقي طب الأسرة ومسؤولي الرعاية الأساسية والمبادرات لبحث آليات العمل بالدقهلية
ترأس الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائى اجتماعا موسعًا مع منسقي طب الأسرة ومسؤولي الرعاية الأساسية والمبادرات بالادارات الصحية وذلك لمناقشة خطة العمل الجديدة
جاء الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة بمراجعة معدلات الأداء بالمبادات الرئاسية بشكل دورى وتطوير خدمات الرعاية الأولية وبحضور الدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائى والدكتور رامى السعيد مدير إدارة الرعاية الأساسية
بحث الاجتماع آليات العمل خلال الفترة المقبلة والسلبيات الواردة فى تقارير المرور وكيفية تلافيها بالإضافة إلى مؤشرات الأداء والانضباط الإداري وتكثيف المرور ووضع خطة بديلة حال غياب أحد الأطقم الطبية.
كما تم التوجيه بمتابعة أرصدة الأدوية والمستلزمات بالوحدات والمراكز الصحية لا سيما وحدات التطوير، وتم الحث على تنشيط الترددات والمبادرات الرئاسية، مع التشديد على مسؤولي الرعاية الاساسية بالإدارات بضرورة وجود نقاط تواصل مع الأطقم النوبتجية لسهولة التواصل وحل معوقات الأداء.