قال الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن قدر الإنسان ورزقه وعمله والشقاء والسعادة، محتوم منذ نفخ الروح فيه وهو في رحم أمه، لافتا إلى أن هذا الأمر يصيب الكثيرون بإحباط ما دام كتب القدر لماذا نعمل ونجتهد.

وأوضح أمين لجنة الشؤون الدينية بـ«النواب»، بحلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الله سبحانه وتعالى ربط كل شيئ بسببه، فربط الرزق بالسعى، وربط العمر والأجل بالمحافظة على الروح وعدم إهلاكها، فربنا كتب هذه الأشياء ويغيرها الدعاء، وهذا سلاح من الأسلحة التى منحها الله للأمة الإسلامية، فرزقى وعمرى مكتوب فبالدعاء الرزق يكثر ويبارك فيه».

وتابع: «يمكن الإنسان يأتيه مال كثير لكن يأتيه مرض لا يكفى علاج هذا المرض، فالرزق ليس مال، فالزوجة والأولاد والمنصب والعمل، كل هذه أنواع الرزق، فالصحة والسعادة وراحة البال من الرزق».

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطتها الجديدة، التي تبث على شاشتها، وتبث عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل، وبرامج دينية وشبابية وثقافية، وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور محمد أبو هاشم فتاوى

إقرأ أيضاً:

لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل اختار الله هذا الشهر الشريف الكريم، الذي تصب فيه الرحمات، لفرض الصلاة على المسلمين، والصلاة آية من آيات الله تدل على أن النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ إنما هو رسول الله. فلو كان هذا الدين من عند سيدنا محمد ﷺ، ما فرض علينا الصلاة تكثيرًا للخلق حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا. فإن صلاة المسلمين تكليف وتشريف؛ إذ ليس هناك أمة في الأرض تصلي لله كل يوم خمس مرات سوى المسلمين. فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين. 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن "التكليف فيه مشقة، وكان من المتوقع أن يهرب الناس من المشقة، لكننا رأينا الإسلام ينتشر شرقًا وغربًا في كل العصور، حتى صرنا في أواخر هذا العصر من أكثر الأديان أتباعًا على وجه الأرض. ارتد الناس كثيرًا عن أديانهم، وأقل القليل من المسلمين من يرتد عن دينه.

فالصلاة برنامج يومي فيه تكليف ومشقة، ولكن لأنها من عند الله، فهي تدخل اللذة في قلوب المسلمين. لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها، فهي صلة بين الإنسان وبين الرحمن، وعلاقة بين الإنسان وبين الأكوان.

نحن في شهر كريم فرضت فيه الصلاة على غير مثال سابق من الأديان السابقة التي أنزلها الله للبشر. وفي حديث البخاري: «أن النبي ﷺ قاوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد فرض الله خمسين صلاة، -وأخذ موسى في نصيحة النبي أن يراجع ربه في ذلك ويقول له-: لقد ابتليت بالناس من قبلك». إذا كان سيدنا النبي محمد ﷺ يعلم هذا، فكيف يفرض على الناس خمس صلوات؟ الحقيقة أنه لم يفرض شيئًا؛ الذي فرض هو الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}. فعدّنا سبحانه وتعالى من أمة يريد منها الخشوع، ويريد منها أن تعبده بحب في قلبها، وبرحمة في سلوكها، وبوضوح في عقلها.

في هذا الشهر الكريم المحرم، الفرد صاحب الرحمات، أُسري بالنبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى، إلى العرش. ونحن نسمي هذا مجازًا بالمعجزة؛ لأنها تعجز من رآها، خارقة من خوارق العادات تخرج عن سنن الله الكونية، لا يستطيع من أمامي أن يأتي بها، مع ادعاء صاحبها النبوة والرسالة وتلقي الوحي من عند رب العالمين.

ولكن الإسراء والمعراج لم يشهده أحد، ولذلك فهو فوق المعجزة. فليس الغرض منه أن يعجز الناس، لأن الناس لم تره، إنما الغرض منه أن يؤسس لعقيدة: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.

مقالات مشابهة

  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
  • المسند: اقتراح ترامب لتغيير اسم خليج المكسيك أمر مستحيل.. فيديو
  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • الإفتاء توضح أفضل صيغ الاستغفار وحكم ترديده بنية جلب الرزق
  • آفة المقارنات
  • ترامب :سنبني أقوى جيش ونرسل مهمات بالمريخ وسنملأ مخزوناتنا من الطاقة .. فيديو
  • رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعي لتحقيقه