المد والجزر على الأرض يتسبب في ظاهرة فلكية غريبة.. توهج كوكب عملاق غامض
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
هل يمكن لقوى المد والجزر على الأرض أن تتسبب في توهج سطح كوكب خارج المجموعة الشمسية؟.. الأمر لا يصدق ويبدو خياليًا؛ لكن دراسة حديثة نُشرت في مجلة The Astronomical Journal كشفت أسرارًا جديدة، حيث توصل فريق من الباحثين الدوليين باستخدام البيانات التي تم جمعها من الأدوات الأرضية، إلى وجود كوكب صغير، يقيم داخل نظام الكواكب الخارجية، يصدر توهجات معتمدًا على قوى المد والجذر المثالية، وفق موقع «sciencealert» العالمي.
خلال مهمة القمر الصناعي «TESS»، لمسح الكواكب خارج المجموعة الشمسية، توصل العلماء لأمر فريد من نوعه، وهو أن قوى المد والجزر على الأرض تتسبب في إشعاع سطح كوكب خارجي مغمور داخل النجم «HD 104067»، وتؤدي إلى وصول درجة الحرارة على سطحه إلى 2300 درجة مئوية، ويشير إليها الباحثون باسم «عاصفة المد والجزر».
و«HD 104067 » هو نظام نجمي به كواكب، يقع في كوكبة الغراب الجنوبية، خافت جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، والمسافة إلى هذا النجم هي 66.4 سنة ضوئية.
كوكب عملاق يتوهج بظاهرة أرضيةالدكتور ستيفن كين، هو أستاذ فيزياء الكواكب الفلكية بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد والمؤلف الرئيسي للدراسة، يقول لموقع Universe Today:«النجم HD 104067 كان نجمًا معروفًا بإيواء كوكب عملاق في مدار مدته 55 يومًا، ويستمد توهجه من ظاهرة المد والجذر، وتوصلنا إليه عندما اكتشف القمر TESS كوكبًا عابرًا بحجم الأرض في مدار مدته 2.2 يومًا (TOI-6713.01)، وهنا قررت فحص النظام بشكل أكبر، قمنا بجمع البيانات؛ ووجدنا أن هناك كوكبًا آخر له كتلة أورانوس، في مدار 13 يومًا، ثم أصبح النظام أكثر إثارة للاهتمام كلما تعمقنا في دراسته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب كوكب خارجي المد والجزر
إقرأ أيضاً:
عملاق السكر الإماراتي يبحث إطلاق مشروع ضخم في كازاخستان
الإمارات العربية – تبحث شركة “الخليج للسكر” الإماراتية إحدى الشركات الرائدة عالميا في صناعة السكر بناء مصنع جديد للسكر بالقرب من مدينة كونايف في كازاخستان.
وجرى بحث المشروع خلال لقاء جمع حاكم منطقة ألماتي مرات سلطان غازييف والمدير التنفيذي للشركة الشيخ جمال الغرير، بحسب بيان صدر أمس الأحد.
وناقش الجانبان مكان بناء المصنع، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر توفير المياه والمساحات المزروعة بالشمندر السكري.
وأشار البيان إلى أن موقعا قرب مدينة كوناييف يعتبر الأكثر جدوى لوجستيا، لكن تبقى قضية تأمين المياه للمشروع مفتوحة، حيث تدرس بدائل لري المزارع.
وأكد مدير الشركة أن “تأمين المياه للمساحات الزراعية هو عامل حاسم لنا. المشروع يتطلب إعدادا دقيقا، وسنستعين بأفضل الخبراء في مجال الهيدرولوجيا”.
كما كشف البيان أن المستثمرين يدرسون إنشاء مزارع رياح لتغطية احتياجات المصنع بالكامل من الطاقة النظيفة. وأضاف الغرير: “نهدف إلى إنشاء منشأة صناعية ذاتية الاكتفاء بالاعتماد على الطاقة المتجددة، مما يقلل التأثير البيئي”.
واتفق الطرفان على التعاون مع خبراء متخصصين لتحليل الموارد المائية في المنطقة بشكل مفصل، لوضع الحلول المثلى وضمان نجاح المشروع الاستثماري.
وتعد “الخليج للسكر” أكبر مصنع مستقل للسكر في العالم، حيث تنتج نحو 3% من السكر المكرر عالميا.
المصدر: فوربس