أحمد سالم يكتب: مباراة قرن أخرى !
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بالثلاثة.. الأهلي والزمالك إلى النهائي الإفريقي، الأول في الأبطال على حساب مازيمبي لـ لقاء الترجي، والثاني في الكونفدرالية لـ لقاء نهضة بركان ( بنسبة كبيرة ).
الأهلي والزمالك، على الرغم من كبوات محلية وتعثرات فنية وإصابات ضربت الفريقين خلال الفترة الأخيرة، لكن وصول الفريقين إلى المباراة النهائية، يثبت جدارة الكرة المصرية بالسيادة الإفريقية - على مستوى الأندية في هذا التوقيت - ويضع علامات استفهامات كثيرة على الكرة الإفريقية إذا ما نظرنا لإحصائيات الأهلي بالتحديد الذي صل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة السابعة في آخر 8 سنوات والمرة الخامسة على التوالي مع تغيُركل المنافسين.
والسؤال.. هل الكرة المصرية في منحنى التفوق أم أن الكرة الإفريقية تعاني تراجعًا ؟ بالكاد .. وعلى الرغم من أمنياتي أن يكون الجواب هو الخيار الأول، لكن الحقيقة المرئية للجميع أن الفرق الإفريقية لم تعد بهذه القوة والشخصية التي كانت تتمتع بها في وقت سابق، بل إن الفرق الإفريقية أصبحت مشروعات مؤقتة تتوهج لفترة ثم تخمل لفترات، وهي تجربة مثبتة بالفعل على مستوى كبار إفريقيا في العشر سنوات الأخيرة - باستثناء الأهلي - مثل الترجي والوداد وصنداونز ومن قبلها مازيمبي والزمالك وهارتس أوف أوك والرجاء والصفاقسي والنجم الساحلي.
على كلٍ.. نحن أمام نسختين هما الأفضل في إفريقيا في الوقت الحالي.. الأهلي والزمالك .. وكلهما قادران وبسهولة على تخطي الحاجز النهائي والظفر باللقبين، وعندها فقط ستكون إفريقا - بل العالم - مع موعد لـ لقاء إفريقي أهلاوي زملكاوي في كأس السوبر الإفريقي، على غرار مباراة القرن في نهائي بطولة دوري الأبطال 2020 التي انتهت لصالح الأهلي بتسديدة أفشة القاضية.
كل أهلاوي وزملكاوي الآن ترتسم في مخيلته هذه المباراة، ويتمنى تكرار السيناريو، فشغف لقاءات القمة داء محبب لدى الجمهورين.
الأهلاوي يُمني النفس بتثبيت العُقدة وإثبات الجدارة وتعميق الجرح الإفريقي لدى الخصم، والزملكاوي الذي لا يرى من المشهد حتى الآن سوى تسديدة زيزو التي ارتطمت في قائم الشناوي، كم حلم كثيرًا ببضع سنتيمترات إلى اليمين تمنحه تحفيلًا واحتفالًا تاريخيًا لا نهاية له، الزملكاوي يتمنى ساحة إفريقية جديدة لـ اللقاء وحافز قاري على نفس المستوى، لعل زيزو يفعلها هذه المرة ويثأر لما تقدم، ومن ثم يرد الزملكاوية القاضية بالقاضية.
نتمناه لقاء أهلاويا زملكاويا، وما يميزه هذه المرة أنه سيكون بسعة جماهيرية كاملة، فالمدرجات الخالية في مباراة القرن لم تمنع سخونة اللقاء، ما بالك بمباراة مشتعلة على المستطيل الأخضر تحت أنظار مدرجات كاملة العدد. لعل السيناريو يكتمل ويصير واقعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سالم الأهلي والزمالك
إقرأ أيضاً:
انقلاب الخطيب على اتحاد الكرة.. وهذا الحكم الأقرب لقيادة قمة الأهلي والزمالك
لا صوت يعلو فوق صوت مباراة القمة 130 بين الزمالك والأهلي، حيث تسود حالة من التوتر أجواء الناديين، إلا أن الغضب الأكبر سيطر على الجانب الأحمر برئاسة محمود الخطيب، ضد اتحاد الكرة، وأعضاء لجنة الحكام، قبل القمة المرتقبة والمنتظرة مساء غد الثلاثاء أمام الزمالك.
الأهلي غاضب من اسناد القمة للتحكيم المصري
شهدت أروقة النادي الأهلي، حالة من الغضب الشديد عقب قرار اتحاد الكرة المصري بإسناد مباراة القمة المقبلة بين الأهلي والزمالك، المقرر إقامتها مساء غد الثلاثاء في الدوري المصري الممتاز، إلى طاقم تحكيم مصري، وهو ما قوبل برفض من قبل إدارة النادي الأهلي وجماهيره.
كان الأهلي يفضل الاستعانة بحكام أجانب لمباراة القمة، مثلما حدث في المباراة الأولى، لتفادي أي أخطاء تحكيمية قد تؤثر على سير المباراة بشكل غير عادل، الا أن قرار اتحاد الكرة برفض هذا الطلب أثار حالة من الاستياء داخل النادي الأحمر.
ووفقًا لمصدر داخل النادي، تم رفض فكرة استقدام حكام أجانب بشكل قاطع، بسبب ضيق الوقت وعدم التنسيق مع اتحادات أخرى، الى جانب رفض الزمالك سداد قيمة بدلات الطاقم الأجنبي.
هل يتأثر لقاء القمة بسبب التحكيم المصري؟
أبدت إدارة الأهلي قلقها من أن يؤدي إسناد المباراة إلى حكم مصري إلى حدوث تأثيرات سلبية على سير اللقاء، خاصة في ظل الأجواء المتوترة التي دائمًا ما تحيط بمباريات القمة.
وتسود تخوفات من أن يكون الحكم المحلي عرضة لضغوطات، سواء من الجماهير أو الأطراف الأخرى، ما قد يؤدي إلى أخطاء تحكيمية تؤثر بشكل غير مباشر على النتيجة النهائية.
وأكد المصدر، أن النادي كان يفضل أن يكون هناك طاقم تحكيم أجنبي يدير المباراة بشكل محايد ويخفف الضغط على الحكام المحليين، والخطيب تواصل مع هاني أبو ريدة خلال الساعات الماضية من أجل إسناد القمة لطاقم تحكيم أجنبي.
اتحاد الكرة لم يتلق طلبا باستقدام طاقم أجنبي
كشف مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة، عن سبب قرار عدم استقدام حكام أجانب، وذلك بسبب عدم تلقي الاتحاد المصري طلبًا رسميًا من أي من طرفي القمة بشأن الاستعانة بحكام أجانب، وهو ما يراه البعض تراجعًا عن الجهود التي كان يمكن أن تبذل لإيجاد طاقم تحكيم دولي مميز.
وتبقى حالة الترقب مسيطرة على الأجواء داخل النادي الأهلي، حيث يأمل الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر في أن تخرج المباراة بالشكل الذي يليق بتاريخ الناديين، بعيدًا عن أي تدخلات أو أخطاء تحكيمية قد تؤثر سلبًا على أداء الفريق.
الحكم الأقرب لإدارة مواجهة القمة بين الأهلي والزمالك
تشير المؤشرات إلى أن الحكم الأقرب لإدارة القمة الـ130 سيكون مصريًا وليس أجنبيًا، وذلك بسبب ضيق الوقت، والأزمة المالية التي تُلقي بظلالها على نادي الزمالك.
وبعدما تعذر استقدام طاقم تحكيم أجنبي، فإن الثلاثي الدولي الأقرب لإدارة القمة بالترتيب هم محمود بسيوني ومحمود ناجي وحمادة القلاوي، حيث تميل الكفة لاختيار أحدهم.