لقطة إنسانية مفاجئة لمدرب الزمالك بعد التأهل لنهائي الكونفدرالية.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
لفتة إنسانية خطفت قلوب جماهير الزمالك، بطلها جو جوميز مدرب الفريق الأبيض، الذي حرص على الاحتفاء بالراحل محمد مدحت المعد البدني للفارس الأبيض، عقب تأهل الزمالك للمباراة النهائية ببطولة كأس الكونفدرالية.. فماذا فعل؟
موقف إنساني من مدرب الزمالك بعد التأهل لنهائي الكونفدراليةصورة لمحمد مدحت على صدر جو جوميز، خطفت قلوب الجميع، بعدما حرص على ارتداء قميصًا يحمل صورته، للتأكيد على أنه سيظل في قلوب نجوم القلعة البيضاء، رغم رحيله المفاجئ قبل أسابيع بسبب سكتة قلبية.
مدرب الزمالك جو جوميز حضر المؤتمر الصحفي الذي أعقب انتصار الفارس الأبيض على دريمز الغاني، بثلاثية نظيفة أوصلته إلى النهائي حيث يواجه نهضة بركان، وحرص على إحياء ذكرى محمد مدحت مساعده السابق في الجهاز الفني للفريق الأبيض.
الزمالك سيكون على موعد مع مواجهتين قويتين مع فريق نهضة بركان، ذهابًا وإيابًا، يومي 12 من شهر مايو المقبل، و19 من الشهر ذاته، لحسم بطولة قارية جديدة في سجله، بعد سنوات من الابتعاد عن منصات التتويج بالبطولات القارية.
الفارس الأبيض نجح في تخطي دريمز الغاني على ملعبه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة، دون أن يستقبل أي أهداف على مستوى مباراتي الذهاب والإياب، إذ انتهت الأولى بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب ستاد القاهرة، ليتأجل الحسم إلى الليلة التي تعد تاريخية بالنسبة لجماهير الزمالك ولاعبيه.
يشار إلى أن محمد مدحت هو المعد البدني السابق للزمالك، رحل قبل أسابيع وهو في طريقه للمران الرئيسي، بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك جو جوميز الزمالك ونهضة بركان
إقرأ أيضاً:
شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
خـلـود هـمـدان
في زمنٍ تحدّد فيه معالمه الحروب المُندلعة منذ قرون، تبلغ وحشيةُ العدوّ الصهيونيّ ذروتها في قطاعِ غزةَ، آلةُ الموتِ الصهيوأمريكية، لا ترحم، تفتكُ بالأبرياء، نساءً وأطفالًا، كبارًا وصغارًا، ليلًا ونهارًا صرخاتُ النساءِ والأطفال تُرتفعُ، لكنّها تُقابَلُ بصمتٍ مُرعبٍ، قلوبٌ جامدة، وأفئدةٌ خاوية.
ولكنّ هذه الوحشية لا تتوقّف عند حدودِ غزة، بل تتمدّدُ لتُجتاحَ كُـلّ من يُظهرُ مُعارضةً للفكرِ الدخيل، الإجراميّ، سوريا تغرقُ في ظلامٍ حالك، تنتشرُ فيه القوى الظلامية، حاملةً سُحُبًا مثقلة بِرؤى قاتمةٍ وأفكار مُظلمة.
عقيدةٌ نُسجتْ من خيوطِ المشيمة الصهيونية، وتروى بِدم أمريكا، شكلتْ جماعات وتيارات تكفيرية، لا تفهم إلا لغة السكين، تقرع شرَرها في نحور من يُعارضها، وجوهٌ شيطانية، تستتر وراءَها مُنابعُ الجحيم، تبث الرعب في قلوبِ أعدائها.
إلى أي مدى ستمتد هذه الجماعات؟ إنها ستتوغل في كُـلّ دول المنطقة، إن لم تقارع بِاستبسال وإرادَة وثبات، بردع متواصلٍ من كُـلّ أحرار الأُمَّــة يجب إفشال مشاريع الأعداء، فالصهاينة والتكفيريونَ وجهانِ لِعملةٍ واحدة، عقيدةٌ مُجَـرّدةٌ من المشاعر الإنسانية، والطائرةُ والسكينُ أدَاة بيدٍ واحدة.
إنّنا على قارعةِ زمنٍ خطير، منعطفٍ مُرعبٍ يُقودُ الأُمَّــة إلى حافةِ الهاوية، ها نحنُ ننحدرُ إلى مستنقعِ السعير، متخلّين عن ثقافةِ الاتباع، عن ديننا، عن قرآننا، عن أعلامنا.
هل ما يجري من تقصير هذه الأُمَّــة؟ نعم؛ لأَنَّها كانت تملكُ كُـلّ مقوّماتِ القوة، مصدرها الله، وكتابُهُ بين أيديها، والثقلان، والعروةُ الوثقى فما إن تمسّكتْ به فلا تضلّ ولا تشقى.
يا أُمَّـة القرآن والنورِ والهدى، هلمّوا إلى قرآنكم، إلى جهادكم، إلى براءتكم من الظالمين، إلى عدائكم للمنافقين، وسيعطونَ الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، ولله العزةُ ولرسولهِ وللمؤمنين، ولكنّ المنافقينَ لا يعلمون.