«متنزه النخيل» في محافظة حقل.. مناظر جمالية فريدة أبدع الخالق في تكوينها
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ترتسم على شواطئ محافظة حقل، العديد من المناظر الجمالية التي أبدع الخالق في تكوينها، من أروعها وأكثرها جاذبية تلك التي تتجلى في متنزه النخيل، حيث تعد إحدى الوجهات السياحية المفضلة والجاذبة لأهالي حقل، ومقصداً للزوار من داخل المنطقة وخارجها، وخياراً مفضلاً لقضاء أوقات بصحبة الأهل والأصدقاء بين أحضان الطبيعة، وممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات والاستمتاع بالجلوس تحت ظلال أشجار النخيل الوارف، ونسائم البحر العليلة، إضافة إلى المسطحات الخضراء الجميلة التي تغطي أرجاء المتنزه، فضلاً عما سبق يتسم شاطئ المتنزه بجمالية فريدة تكاملت مع المتنزه لتتشكل ملامح الجمال في بقعة واحدة.
ويقع المتنزه بمساحة تقدر بـ 28 ألف متر مربع على واجهة بحرية ساحرة ويحتوي على مسارات للمشاة بجانبها الأشجار الظليلة، كما تتوفر مواقف للسيارات وألعاب للأطفال.
واستمتع الأهالي والزوار الحاضرين داخل المتنزه بقضاء أوقات جميلة بصحبة عائلاتهم، حيث أكدوا أنهم يرتادون المنتزه بشكلٍ مستمر، وذلك لتوفر جميع الخدمات والمرافق المتكاملة التي يحتاجونها كالمصليات وأماكن الجلوس وألعاب الأطفال ودورات المياه.
وأوضح رئيس بلدية حقل فيصل الحريقي، أن متنزه النخيل من المواقع السياحية الطبيعية في المحافظة، وهو وجهة رائجة لرياضة المشي، لذا تحرص البلدية على متابعة أعمال الصيانة والنظافة التي تتم بشكل يومي .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة حقل
إقرأ أيضاً:
الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث
رواية “الإعصار والحب” للكاتبة الصحفية إلهام عبد العال تمثل تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث، حيث تخطت الكاتبة إلهام عبد العال الحدود التقليدية للروايات المترجمة وابتكرت أسلوبًا جديدًا يدمج بين الكتابة الإبداعية بلغة الأم ووصف العالم الأجنبي من الداخل.
الرواية ليست مجرد سرد لأحداث درامية في ولاية فلوريدا الأمريكية، بل هي رحلة عميقة إلى قلب التفاعلات الإنسانية والثقافات المتنوعة، حيث تواجه الشخصيات تحديات تفوق قدرتها على التوقع أو التحكم، ممزوجة بمخاطر الطبيعة وتقلباتها.
رؤية جديدة على الساحة الأدبيةتميزت الكاتبة بكتابة الرواية باللغتين العربية والإنجليزية في كتاب واحد، وهو ما يجعلها متاحة لجمهور واسع من القراء حول العالم. هذا الأسلوب لا يهدف فقط إلى جذب القارئ الغربي إلى أدب الشرق الأوسط، بل يعزز من عمق تجربة القارئ العربي الذي قد يعيش لحظات الرواية كأنه يراها بعينيه، متجاوزًا حاجز الترجمة الذي قد يضيع أحيانًا التفاصيل الدقيقة أو الروح الأصلية للعمل.
حبكة مترابطة ومركّبةتتداخل في الرواية عناصر متعددة، تجمع بين الخرافة والعلم، وبين الحب والخوف، وبين قوى الطبيعة وإرادة الإنسان. الأحداث تدور في سياق مأساوي تُظهر كيف يمكن للكوارث الطبيعية، كالإعصار المدمر، أن تجمع أشخاصًا من خلفيات وثقافات مختلفة في مواجهة مصير مشترك. من خلال عائلة أمريكية تتقاطع حياتها مع أسر من مصر والصين ودول أخرى، تقدم الرواية صورة معاصرة للعالم كقرية صغيرة تجمعها الإنسانية رغم اختلافاتها.
رسائل إنسانية وثقافية عميقةالرواية تتجاوز كونها مجرد قصة عن الحب أو الكوارث، فهي تقدم تأملات حول تأثير الماضي على الحاضر والمستقبل، وتسبر أغوار العلاقات الإنسانية التي تتبلور في أوقات الأزمات. كما تطرح أسئلة عميقة حول دور الإنسان في التلاعب بالمناخ والآثار المدمرة التي يمكن أن يخلفها. وتظهر كيف يمكن للأمل والإيمان بالحب أن يصبحا قوة دافعة لإعادة البناء المادي والمعنوي بعد الهدم.
رواية ملهمة بلغة عالمية"الإعصار والحب" ليست فقط رواية عن الولايات المتحدة، بل هي حكاية عالمية تسلط الضوء على القواسم المشتركة بين البشر، وتقدم دعوة للتفاهم والتعاون في مواجهة تحديات هذا العصر. بفضل كتابتها المزدوجة، تضع الكاتبة إلهام عبد العال الأدب العربي في سياق عالمي معاصر، لتؤكد أن القصص الإنسانية تتجاوز الحدود اللغوية والجغرافية.
باختصار، "الإعصار والحب" ليست مجرد رواية، بل هي دعوة للعيش في عالم أكثر تواصلاً وإنسانية، حيث يربطنا الحب والأمل رغم كل العواصف التي قد تهدد حياتنا.